استطلاع : هل فقد العيد معانيه وفرحته

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في كل زمان ومكان ومع متغيرات الظروف والأحوال بالناس بقى العيد يحمل أسمى المعاني والقيم
من أظهار الفرح والبهجة والسرور ورسم ملامح السعادة على محيا الجميع ، ففيه تزكية للنفوس
من الأدران والأحقاد ونقاء للقلوب فتجد ذلك التلاقي والأقبال على بعضهم أجسادا وأرواحا
لتتمثل فيهم معاني الأخوة الأسلامية من التعاضد والاجتماع والتكافل .
لكن تبقى هناك بعض الأصوات التي ترى إن العيد فقد بريقه وأهدافه وغابت فرحته وإن جاءت فهى مصطنعة
تتلاشى مع مرور الساعات لتعود بعض النفوس لطبيعتها من هجر وتنافر وتباغض .
سؤال الاستطلاع : هل فعلا فقد العيد معانيه وقيمه السامية من اجتماع الناس وتصافيهم وأظهار فرحهم وسرورهم .
كما أتمنى نقاش القضية هل تغير العيد ام إن النفوس تبدلت مع تغير الأحداث والاحوال المحيطة بهم .
يسعدني ويشرفني نقاشكم وتواجدكم ومشاركتكم مع خالص الحب والتقدير للجميع .
أجمل رسالة وصلتني على جوالي بمناسبة العيد من أحد الأصدقاء ( فرحة العيد أن تلتقي قلوبنا )

تحياتي وتقديري

[Anfas]

في صبيحة العيد ( وخلال التجمع العائلي السنوي ) فتح موضوع يشبه موضوعك هنااا
والسبب هو تناقص العدد عامًا بعد عام ....
طرقنا الأسباب والمسببات لكنا خلصنا إلى شيء مؤلم أخي الشفق..
فقدان لذة العيد سبقها فقدان آخر هو لذة العبادة في الشهر من أوله إلى آخره ...
أكثر أحبتنا للأسف إلا من رحم ربي يجمع الصلاة يوميًا( نوم إغماءة) ولا مسجد يذكر إلا التراويح ...
إعتكاف منزلي يكاد يكون بشكل كامل حتى النساء فلا زيارات ولا صلة تميز الشهر عن غيره...
مجادلة على أتفه الأسباب لساعات طويلة دون الخروج بنتيجة تذكر...
لا أحد يعلم بحال أحد الفقير يمضي مع فقره ,والمريض بوجعه , وكبار السن ضاقت أنفسهم فاعتزلوا أهلهم وعادوا لمنازلهم تسامرهم الوحدة والتأسف على حالهم ..
أتدري الشفق شيئًا ؟ نحن لم نعد نعطش أو نجوع كما يحكي لنا أهلنا عن أيامهم ...لذلك
غدا الأول من شوال كيوم الثلاثين من رمضان !!!!

أنفاس راقية الفكر وجميلة الأحساس
ما أسعدني بهذا النقاش الرائع والحوار المفيد والممتع
لعل الأمر اصبح ملاحظ في كل مكان فلم يعد للعيد تلك البهجة التي تنبع من الاعماق وتبلغ الآفاق
بل أصبحنا كمن يؤدي مشهدا تمثيليا لنقنع أنفسنا بالفرحة والتمام الشمل ونحن أبعد ما نكون عن ذلك .
اوافقك الرأي إن ما يحدث قبل العيد من تباعد وتنافر ينعكس اثره على ما يحدث يوم العيد فتبقى بعض النفوس
على طبيعتها وسجيتها فلا تبحث عن الفرح واللقاء وطرد النزاعات والتخلص من الخصومات ولو في يوم العيد
بل قد نشاهد من يعرض عن الاخر ويثني عطفه هروبا من لقائه .
نسأل الله ان يصلح الحال وان يعيد علينا العيد اعواما عديدة وأزمنة مديدة والجميع يرفل في ثوب الصحة والعافية
والأمة الأسلامية في خير وسؤدد .

تحياتي وتقديري

[Anfas]

فتبقى بعض النفوس
على طبيعتها وسجيتها فلا تبحث عن الفرح واللقاء وطرد النزاعات والتخلص من الخصومات ولو في يوم العيد
بل قد نشاهد من يعرض عن الاخر ويثني عطفه هروبا من لقائه .

الحمد لله لا زلتم - من الله - بخير
في بعض الأحياء ما فيه أصلاً خصومات... وكيف تكون !!



ولكن كما قلت ...
لا يزال الأمل في الله بان الغد سيكون - برحمته التي وسعت كل شيء - أفضل.

[شذى الحكامية]

لم يتبدل العيد كمناسبة للفرح والسرور إنما هي الأرواح فقدت معنى الفرح به
في ظل حياة ماديه طاغيه غابت في خضمها مشاعر الود والصفاء
وإن وجدت تلك المشاعر فلا بد للهموم والأوجاع ان تطوق الأرواح المتألمه لتحرمها لذة فرحة العيد القصيره
وحدهم الأطفال من يقدرون معنى العيد حين يستقبلونه بالسرور والبهجة ويعيشونه سعادة تنطق بها قلوبهم
صدقا لم أعد اشعر به لكن مازلت وسأبقى أمارس طقوسه في كل موسم على أمل أن يعود العيد ويكون سعيد

لم يتبدل العيد كمناسبة للفرح والسرور إنما هي الأرواح فقدت معنى الفرح به

في ظل حياة ماديه طاغيه غابت في خضمها مشاعر الود والصفاء
وإن وجدت تلك المشاعر فلا بد للهموم والأوجاع ان تطوق الأرواح المتألمه لتحرمها لذة فرحة العيد القصيره
وحدهم الأطفال من يقدرون معنى العيد حين يستقبلونه بالسرور والبهجة ويعيشونه سعادة تنطق بها قلوبهم
صدقا لم أعد اشعر به لكن مازلت وسأبقى أمارس طقوسه في كل موسم على أمل أن يعود العيد ويكون سعيد

هنا سيمفونية حزينة عزفت لحن الألم لتشخص لنا حالنا المرير ولتضع اليد على موقع الجرح
نعم إنها حياة مادية طاغية غيبت كل جميل وقتلت كل ما بداخلنا من احساس حتى أضحينا وحوشا كاسرة
نفقد معاني الرحمة فيما بيننا وسلبتنا كل القيم والمبادئ من معاني الأخوة والصفاء والحب والنقاء .
رائع ان يشعر كل منا بفرحة العيد ويمارس طقوسه ليشعل مشاعل الفرح بداخله ليضيئ الطريق لكل من حوله
وحينها سنجد الجميع ينثرون الود ويزرعون الورد .

شكرا لك من القلب شذى الحكامية

[البحار الكبير]

حياك الله أيها الغالي م الشفق
دائما مواضيعك جميلة ورائعة .
نعم هناك لم يعد العيد له تلك الفرحة التي كانت تملأ النفوس وتلك البهجة التي تغمر القلوب
ولا بد لنا أن نستطلع هذا الموضوع على شريحتين من الناس حتى نصل إلى نتيجة وافية.
الشريعة الأولى وهم من تعدت أعمارهم الاربعين سنة والشريعة الثانية وهم الشباب
فهذا الإستطلاع لا يستوفى إلا بسماع رأي الشريحتين وأنا من الشريحة الأولى
لذا رأي هو بأن العيد لم يعد كما كان والأسباب إما لأن وصلنا مرحلة التشبع
ولم نعد نهتم بالعيد كسابق عهدنا حين كنا شبابا ونرى كل شيئ في الحياة جميلا
أو أن تغير الحياة أيضا له تأثير فقد سلب تلك الأشياء الجميلة التي كانت في السابق
ومن ضمنها البساطة في الحياة بدون الإعتماد على الوسائل الحديثة . وليس هناك
ما يشغل المجتمع من مغريات كما هو حاصل في هذه الفترة من تطور تكنلوجيا
وبالتالي إنشغل الناس بالبدائل أو وجدوا ما أجبرهم على التخلي عن رتم حياتهم في السابق
ولك ودي وتقديري

[الورد يذبل حرام]

بسم الله الرحمن الرحيم **

وكل عام وانتم بخير ..
اخي الشفق.. لماذا قسينا كثيرا على انفسنا وعلى ايامنا لماذا لماذا ..
برايي الخاص والشخصي .. العيد هو فرحتنا الاولى التي تجمعنا وخاصه ان كانت فرحة للمسلمين ..
ما اجمل العيد بوجود اقاربنا واهلنا تجمعنا فرحة واحد تجمع الصغير والكبير ..ما اجمل العيد وكل قلب يتصافى
مع القلب الاخر بدون عداوة وبغضاااء .. ما اجمل العيد تشاركنا احبتنا البعيدة مملوة بعبارات الود والاخوه ..
فالعيد هو العيد ونحن كما نحن .. فلا نجعل ايامنا سوداااء الى هذه الدرجة ..فلما ابلينا ايامنا بضغوطاتنا الحياتيه
لماذا ..!!

اللهم اعده علينا والجميع بخير وعافيه
وكل عـــــــــــــــام وانتي بخير

بسم الله الرحمن الرحيم **

وكل عام وانتم بخير ..
اخي الشفق.. لماذا قسينا كثيرا على انفسنا وعلى ايامنا لماذا لماذا ..
برايي الخاص والشخصي .. العيد هو فرحتنا الاولى التي تجمعنا وخاصه ان كانت فرحة للمسلمين ..
ما اجمل العيد بوجود اقاربنا واهلنا تجمعنا فرحة واحد تجمع الصغير والكبير ..ما اجمل العيد وكل قلب يتصافى
مع القلب الاخر بدون عداوة وبغضاااء .. ما اجمل العيد تشاركنا احبتنا البعيدة مملوة بعبارات الود والاخوه ..
فالعيد هو العيد ونحن كما نحن .. فلا نجعل ايامنا سوداااء الى هذه الدرجة ..فلما ابلينا ايامنا بضغوطاتنا الحياتيه
لماذا ..!!

اللهم اعده علينا والجميع بخير وعافيه

وكل عـــــــــــــــام وانتي بخير

مرحبا بالأخت الفاضلة التي أسعد كثيرا بتواجدها
فتواجدك مثمر ونقاشك ممتع وحوارك جميل ومفيد
نعم من الظلم لأنفسنا ولغيرنا ان تفوت علينا تلك الفرص الحقيقية لأظهار الفرح والسعادة والاجتماع واللقاء
فالعيد نعمة من الله على البشر لتنقية النفوس وفرصة لا تعوض للقاء والتصافح والتسامح ونسيان كل النزاعات
فعلينا ان نعيش فرحتنا بما يرضي الله عنا وبما يدخل البهجة والسرور في انفسنا ومن حولنا من الأهل والأقارب .

تحياتي وتقديري

حياك الله أيها الغالي م الشفق
دائما مواضيعك جميلة ورائعة .
نعم هناك لم يعد العيد له تلك الفرحة التي كانت تملأ النفوس وتلك البهجة التي تغمر القلوب
ولا بد لنا أن نستطلع هذا الموضوع على شريحتين من الناس حتى نصل إلى نتيجة وافية.
الشريعة الأولى وهم من تعدت أعمارهم الاربعين سنة والشريعة الثانية وهم الشباب
فهذا الإستطلاع لا يستوفى إلا بسماع رأي الشريحتين وأنا من الشريحة الأولى
لذا رأي هو بأن العيد لم يعد كما كان والأسباب إما لأن وصلنا مرحلة التشبع
ولم نعد نهتم بالعيد كسابق عهدنا حين كنا شبابا ونرى كل شيئ في الحياة جميلا
أو أن تغير الحياة أيضا له تأثير فقد سلب تلك الأشياء الجميلة التي كانت في السابق
ومن ضمنها البساطة في الحياة بدون الإعتماد على الوسائل الحديثة . وليس هناك
ما يشغل المجتمع من مغريات كما هو حاصل في هذه الفترة من تطور تكنلوجيا
وبالتالي إنشغل الناس بالبدائل أو وجدوا ما أجبرهم على التخلي عن رتم حياتهم في السابق
ولك ودي وتقديري

حياك الله أخي الغالي البحار الكبير
أشكر لك تواجدك الذي أسعدني وشرفني
تبقى الفرحة والسرور لا ترتبط بزمن محدد ولا وقت معين
ومن حق كل الشرائح ان تظهر فرحها وبهجتها في يوم عيدها وتشارك من حولها مشاعر السعادة واللقاء
نعم تبقى للسن احكام من حيث طريقة التعبير عن الفرح فغالبا ما تكون شريحة ما فوق الأربعين تختزل كل ملامح
فرحها وسعادتها داخليا وإن بدت على المحيا ابتسامة جميلة تترجم مدى طيبة تلك القلوب ونقاء النفوس .
أدام الله أفراحك وسعادتك وحقق لك كل أمانيك وآمالك .

تحياتي وتقديري

[ريحااانة]

هل فعلا فقد العيد معانيه وقيمه السامية من اجتماع الناس وتصافيهم وأظهار فرحهم وسرورهم .


فقدها كثيراً ، إجتماع الناس لازال مستمراً ولكن الفرحة لم تعد كالسابق ولا أدري لماذا ؟؟
الله المستعان ..
..
شكراً أستاذ أبو محمد..

هل فعلا فقد العيد معانيه وقيمه السامية من اجتماع الناس وتصافيهم وأظهار فرحهم وسرورهم .


فقدها كثيراً ، إجتماع الناس لازال مستمراً ولكن الفرحة لم تعد كالسابق ولا أدري لماذا ؟؟
الله المستعان ..
..
شكراً أستاذ أبو محمد..

مرحبا بك أستاذة ريحانة شاكر ومقدر لك تواجدك ونقاشك
ربما ظروف الحياة ومنغصاتها تنكد على حياة البعض وتسرق البسمة من شفاتهم والسعادة من قلوبهم
ولكن يبقى للعيد بهجته وفرحته ومعانيه السامية التي تنسينا كل تلك المنغصات وتجعلنا ننعم به كمناسبة
غالية وعزيزة على قلب كل مسلم .

تحياتي وتقديري

[احاسيس مرهفة]

ربما تغيرت إشياء كثير وتطورات عادات
اكثر ولكن لم يفقد العيد تلك المعاني الساميه
فهي معاني دينيه تاصلت في المسلمين والعيد
بقدومه يحيها .. فان كان البعض يمر عليه العيد
مرور الكرام فربما يكون لظرفا ما
لكن المعظم من الناس تجدهم يعيشون
العيد بكل معانيه ..
سلمت يدك
موضوع مميز
الله يعطيك العافيه
تحياتي

ربما تغيرت إشياء كثير وتطورات عادات


اكثر ولكن لم يفقد العيد تلك المعاني الساميه


فهي معاني دينيه تاصلت في المسلمين والعيد


بقدومه يحيها .. فان كان البعض يمر عليه العيد


مرور الكرام فربما يكون لظرفا ما


لكن المعظم من الناس تجدهم يعيشون


العيد بكل معانيه ..


سلمت يدك


موضوع مميز


الله يعطيك العافيه


تحياتي

مرحبا بك اختي الفاضلة واشكر لك تواجدك الذي أسعدني واضاف للموضوع الشيء الكثير
نعم الاغلبية من الناس تشعر بلذة العيد والحكمة من مشروعيته والأهداف السامية له
ولذلك تجد من الكثير يعيش فرحة لا تضاهى في هذا اليوم فيتجرد من كل الأحزان والآلام
ليشعر بسعادة داخلية تغمر قلبه وتضيء نفسه فيترجم ذلك الشعور من خلال تلك الابتسامات
المضيئة والإشراقات الجميلة والكلمات اللينة الطيبة .
نسال الله ان يديم أفراح المسلمين وان ينعم عليهم بالأمن والإيمان .

تحياتي وتقديري

[البليبل]

	وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته : سؤال الاستطلاع : هل فعلا فقد العيد معانيه وقيمه السامية من اجتماع الناس وتصافيهم وأظهار فرحهم وسرورهم . شكراً لطرحك المهم الذي نعيشه في مجتمعنا العيد لم يفقد شيئاً من بهجته وقيمه ودروسه العظيمة صدقني يا أبو محمد نحن البشر الذين تجردنا من نعم الله نحن البشر من فضلنا الإنطواء على أنفسنا وعدم مشاركة هذا اليوم العظيم مع عباد الله نحن البشر من قررنا أن يغطي السواد قلوبنا ونستمر في الكره والبغضاء وعدم التسامح تصدق يا أبو محمد كنت أعتقد أن العيد فقد معانيه وقيمة السامية في الرياض لأني بصراحة أجد أهل مكة يترجمون تلك المعاني على الواقع للقريب والغريب جمعة الجيران والتواجد على سفرة واحدة وتجدهم من بعد إنتهاء صلاة وخطبتي العيد يعايدون بعضهم كل شخص يذهب للآخر في منزله . ولا أنسى الفقراء والله يا أبو محمد تجد الإبتسامة تملأ أعينهم بل قلوبهم لأن من حولهم شاركوهم هذه التعمة العظيمة وأيقنوا أنه لا عيد إلا بوجودهم بينهم في الرياض للأسف حتى الصلاة لاتجد إلا من رحم ربي والنوم هو سيد المناسبة في صباح ذلك اليوم ولكن مهلاً إذهبوا للأحياء الشعبية ( ذوي الدخل المحدود ) في جميع مدن المملكة الكبرى والله سوف تجدون العيد الذي تفتقدونه بحق ما أجمل البصطاء وما أروع إحتفالاتهم ومشاركتهم لإخوانهم الفرح والسرور وقبل كل شيء شكر الله سبحانه . شكراً لك يا أبو محمد وثق الناس التي فقدت بهجة العيد أما العيد فبهجته وقيمه حاضرة كما أرادها الله سبحانه .

	وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته : سؤال الاستطلاع : هل فعلا فقد العيد معانيه وقيمه السامية من اجتماع الناس وتصافيهم وأظهار فرحهم وسرورهم . شكراً لطرحك المهم الذي نعيشه في مجتمعنا العيد لم يفقد شيئاً من بهجته وقيمه ودروسه العظيمة صدقني يا أبو محمد نحن البشر الذين تجردنا من نعم الله نحن البشر من فضلنا الإنطواء على أنفسنا وعدم مشاركة هذا اليوم العظيم مع عباد الله نحن البشر من قررنا أن يغطي السواد قلوبنا ونستمر في الكره والبغضاء وعدم التسامح تصدق يا أبو محمد كنت أعتقد أن العيد فقد معانيه وقيمة السامية في الرياض لأني بصراحة أجد أهل مكة يترجمون تلك المعاني على الواقع للقريب والغريب جمعة الجيران والتواجد على سفرة واحدة وتجدهم من بعد إنتهاء صلاة وخطبتي العيد يعايدون بعضهم كل شخص يذهب للآخر في منزله . ولا أنسى الفقراء والله يا أبو محمد تجد الإبتسامة تملأ أعينهم بل قلوبهم لأن من حولهم شاركوهم هذه التعمة العظيمة وأيقنوا أنه لا عيد إلا بوجودهم بينهم في الرياض للأسف حتى الصلاة لاتجد إلا من رحم ربي والنوم هو سيد المناسبة في صباح ذلك اليوم ولكن مهلاً إذهبوا للأحياء الشعبية ( ذوي الدخل المحدود ) في جميع مدن المملكة الكبرى والله سوف تجدون العيد الذي تفتقدونه بحق ما أجمل البصطاء وما أروع إحتفالاتهم ومشاركتهم لإخوانهم الفرح والسرور وقبل كل شيء شكر الله سبحانه . شكراً لك يا أبو محمد وثق الناس التي فقدت بهجة العيد أما العيد فبهجته وقيمه حاضرة كما أرادها الله سبحانه .

مرحبا بك اخي الفاضل والغالي وكل عام وانت بألف خير وعافية
لا اضافة لدى على ما تفضلت بذكره فلقد أجدت وأفدت
هنا ياسيدي هي تلك المدنية التي القت بسلبياتها على المجتمعات
لتفقدهم معنى الأخوة الصادقة المبنية على التكافل والتواصل
لنشعر وكأن المجتمع جسد مريض وبيوت خاوية على عروشها يغلبهم التنافر
وعدم السؤال عن بعضهم وتفقد أحوالهم .
نحمد الله كثيرا ما زلنا نحن أهل القرى ننعم وفي خير وتواصل واجتماع وألفة ولقاء
نجتمع ونتزاور في الأعياد وغيرها ونبتهج ونعلن الأفراح .
نعم العيد في شكر الله على نعمة اتمام الصيام والقيام
والعيد في زيارة المساكين والمحتاجين وأعانة الفقراء والأرامل واليتامى وتفقد حاجاتهم
ومشاركتهم أفراحهم واحزانهم والشعور بمأساتهم .

تحياتي وتقديري

[حياة]

لا والله العيد هو العيد ببهجته واجتماع الأهل والأحباب في صباحه وإن كان في من يأتي العيد وهو عاجز أو مريض وما يحضر لكن حلاة العيد اننا نجتمع عنده ونعيد عليه
بس يمكن يكون العيد نعيبه احنا بالتكاليف والطلبات اللي نبالغ فيها أحياناً.

[أبوسما]

لم يفقد العيد معناه إنما من يفقد العيد هي تلك الروح التي لم تتلذذ بطعم العباده في شهر كامل هو من أفضل الشهور عند الله , ولذلك فالعيد هو يوم توزيع الجوائز على الصائمين . فمن أراد بهجة العيد وفرحته فليعبد ربه بصدق .
( الخلاصة بهجة العيد وفرحته مرتبطة بالتلذذ بالعبادة في شهر كامل )