قالت صحيفة الوطن في خبر نشرته قبل قليل بخصوص زيارة وكيل إمارة جازان للمعتصمين في محافظة الحرث ، وذلك حسب الخبر المنشور في صحيفة الوطن السعودية عن مراسليها موسى محرق، موسى الكليب، حيث جاء في الخبر:
يزور وكيل إمارة منطقة جازان الدكتور عبدالله السويد صباح غد، أهالي القرى الحدودية، المطالبين بعودتهم لقراهم بعد نزوحهم منها مع اندلاع أحداث الحد الجنوبي.
وتأتي الزيارة في الوقت الذي مايزال فيه عدد من أهالي الخشل متجمعين أمام قراهم المحاطة بشبك الحرم الحدودي منذ أول أيام عيد الفطر.
وقال السويد في تصريح إلى "الوطن" إن زيارته تأتي للاجتماع بالمواطنين من أهالي تلك القرى والاستماع لهم والتعرف على مطالبهم بما يحقق الصالح العام وفق توجيهات القيادة الرشيدة التي تصب في خدمة المواطنين ورعاية مصالحهم بما يحفظ الأمن لهم وللوطن عموما.
وأضاف أن زيارته تشمل جولة تفقدية لمشاريع الإسكان التنموي التي انتهى تنفيذها وخصصت للمواطنين النازحين من شريط القرى الحدودية بعد أن أمر بإنشائها خادم الحرمين الشريفين ونفذتها مؤسسة الملك عبدالله بن عبدالعزيز لوالديه للإسكان التنموي بواقع 6 آلاف وحدة سكنية، مشيرا إلى أن تلك المشاريع تعد اليوم معلما من المعالم التنموية العملاقة في جازان والوطن عموما.
ونفى السويد في تصريح له صحة ما قيل عبر وسائل إعلامية بأن أهالي 96 قرية تجمعوا، موضحا أن المتجمعين في حدود 100 شخص تقريبا، تجمعوا أمام ثلاث بوابات حدودية من أول أيام عيد الفطر المبارك مطالبين بالعودة لقراهم التي نزحوا منها فترة أحداث الحد الجنوبي.
من جانبه قال المواطن عبدالله جبران شراحيلي وهو أحد المطالبين بعودتهم لقراهم، إن أهالي الخشل من أكثر الناس المربين للماشية وإن سكنهم في غير قراهم لا يخدمهم بشيء، مضيفا أن أقل مواطن يمتلك أكثر من 200 رأس وهي المصدر الوحيد لمعيشتهم ودخلهم، فيما قال محمد أحمد هزازي وعبدالله مجرشي من أهالي قرية قوه، إن المقرر للحرم الحدودي هو ثلاثة كم ولكن قريتهم تبعد عن الحد بحوالي 5 كم حسب قولهم.
وشددوا على أنهم يقفون صفا واحدا ضد كل عابث بأمن الوطن وثمنوا للقيادة الحرص على توفير كافة الخدمات والإمكانات والأمن لهم.