بسم الله
إستطلاع بخصوص الفلم المسيئ لرسولنا الكريم
عليه أفضل الصلاة والتسليم.
1-هل ما قام به المتظاهرون حول سفارات أمريكا في العالم؟
وبعض السفارات الغربية هو التصرف السليم؟
2-أم كان هناك تصرف أفضل يجير لصالح المسلمين؟
بسم الله
إستطلاع بخصوص الفلم المسيئ لرسولنا الكريم
عليه أفضل الصلاة والتسليم.
1-هل ما قام به المتظاهرون حول سفارات أمريكا في العالم؟
وبعض السفارات الغربية هو التصرف السليم؟
2-أم كان هناك تصرف أفضل يجير لصالح المسلمين؟
أنا مع التظاهر السلمي بدون ضرر كي نعبر لهم عن غضبنا كمسلمين
و يتبع ذلك من طرد السفراء و قطع العلاقات
من قبل الحكومات الإسلامية
حتى يقوموا بالإعتذار و معاقبة من قام بذلك و تعهد بعد تكراره
و هذا أقل مانفعله لنصرته
صلوات ربي و سلامه عليه
حياك الله أخي العزيز الأستاذ/دفء الشتاء
هناك من يريد إذكاء الفتنة وتأجيج مشاعر المسلمين
لما يعلمون من حبنا لديننا ولرسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة والتسليم
وهم يعلمون أيضا بأننا سوف نغضب غضبا شديدا وتصدر منا تصرفات
تظهرنا بأننا ليس لنا عقول وحنكة وسياسة وبالتالي نخسر تلك العلاقات
الدولية وهذا جزء أو هدف من مساعيهم الخبثة
شكرا ولك تقديري واحترامي
(وامعتصماه وامعتصماه وامعتصماه وامعتصماه ) قصتها أن علجاً من الروم أهان امرأة مسلمة فصرخت: وامعتصماه؛ فحركت صرختها غيرة المعتصم وغضبه فأوطأ جيش المسلمين أرض الروم أخذا بثأر المرأة التي استنجدت به فكيف بمن يشتمون الرسول ويسخرون بأشرف الخلق وسيد ولد آدم عليه الصلاة والسلام !!!!!!
وقفه
أنا ضد المظاهرات الشعبية ولكني مع وقفة قوية من قبل قادة الدول الإسلامية وان يكون هناك اجتماع طارىء فالموضوع مهم وهو أولى من الإجتماع لأجل مواضيع لا طائل منها ولكن ياترى من هو الزعيم المسلم الذي سيدعو لقمة (الدفاع الكبير عن خير الناس محمد عليه الصلاة والسلام)
إن كان كذلك
فهذا يعني أنهم يعتقدون بأننا رجال
و ما زلنا نملك شجاعة
و لكن للأسف أجبن الخلق نحن
و تبا لكل العلاقات و تبا لسياسة كهذه
لو أستهزأ بصليبهم لأقاموا حروبا لنصرته
و ضربوا بكل العلاقات و السياسات عرض الحائط
فما بالنا يستهزأ بأشرف الخلق و نغدو كالنعام
صدق اليهود عندما قالوا
محمد مات و خلف بنات
سئل الشيخ الفوزان عضو هيئة كبار العلماء هذا السؤال
هل المظاهرات و سيلة شرعية وما الواجب علينا تجاه دولة الدنمارك التي تكرّر منها الاستهزاء برسولنا ؟ - بارك الله فيكم –.
الجواب : الرد على أعداء الرسول - صلى الله عليه و سلم - يكون على ضوء ما جاء في كتاب الله و في سُنّة رسول الله - صلى الله عليه و سلم - و لا نُحدث ضوابط من عندنا أو مصطلحات من عندنا و لا نبتدع أشياء لم تكن موجودة من قبل كالمظاهرات و الهتافات و ما أشبه ذلك
فالمظاهرات والمسيرات ، والاعتصامات ، والهتافات ودعوى المقاطعة ، والحرق للرايات (( الأعلام )) فهو ليس من شرعنا ولا من سنة محمد صلى الله عليه وسلم ، ولا من هدي أصحابه خير البشر ، فإذا ضعفنا فما علينا إلا الصبر واللجوء إلى الله تعالى والتضرع بصدق ، ونحاول ما استطعنا إصلاح أنفسنا ونصرة ديننا على مراد الله ومراد رسوله بفهم سلفنا الصالح في أنفسنا قبل غيرنا ، فإذا فعلنا أنجز الله لنا ما وعدنا به ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله ...أما والحالة هذه من ذل وهوان وبعد عن الله وعن شرعه ، وعن سنة نبيه ، وتمييع دينه ، أو إظهاره على غير وجهه المراد لله كما يفعله خوارج العصر وأهل التكفير من الاغتيالات والتفجير في المستأمنين ، والأبرياء، والمسلمين فهذا ينذر بانتقامات واعتداءات أكثر من ملل أهل الكفر والنفاق
************
وكما قال أحد الأمريكيين إذا أردت أن تنشرصورة مسيئة للرسول أرسلها لمسلم واحد فقط وستنتشر في أنحاء العالم الإسلامي -
فقط للعلم = كفار قريش كانوايقولون قصائد تذم الرسول عليه الصلاة والسلام وصحابته الكرام ولم تصل لنا هذه القصائد لأن المسلمين لم يتناقلوها ولم يعيروها أي اهتمام فاندثرت- وعلينا أن نتعامل مع الفيلم المسئ بنفس الأسلوب ولانعطيه أكبر من حجمه فينتشر فمكانة الرسول عليه الصلاة والسلام محفوظة والله عزوجل قد رفع ذكره -وربما سينشرون صورة الذي مثل دور نبينا محمد عليه الصلاة والسلام فإذا وصلت إليكم فلا تنشروها لأن الهدف من انتشار هذه الصورة هو أن يتخيل المسلمون نبينا محمدا بهذا الشكل !!
ورحم الله عمر ابن الخطاب رضي الله عنه حيث قال (( أميتوا الباطل بالسكوت ))
أخي البحار بارك الله فيك
*******************
وإليكم فتوى مفتي المملكة حفظه الله بهذا الخصوص لأن المسألة شرعية بحتة لايخوض فيها أفراد الناس
من عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد آل الشيخ إلى من يراه من عموم المسلمين سلمهم الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد:
فنحمد الله عز وجل إليكم الذي منَّ علينا بأن جعلنا من خير أمة أخرجت للناس تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر وتؤمن بالله ومنَّ علينا وتفضل بأن أنزل إلينا أفضل كتبه الذي هو القرآن والفرقان قال جل اسمه: (إِنَّ هَذَا الْقرْآَنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَم وَيبَشِّر الْمؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهمْ أَجْرًا كَبِيرًا)، وقال تبارك وتعالى (تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا).
ومنَّ علينا وتفضل وهو أهل الفضل والمن سبحانه بأن أرسل إلينا أفضل رسله وخاتم أنبيائه محمد بن عبدالله النبي الهاشمي القرشي الذي أشرق عليه نور النبوة وأكرمه الله تعالى برسالته , وبعثه إلى خلقه ,واختصه بكرامته , وجعله أمينه بينه وبين عباده يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة كما قال سبحانه (لَقَدْ مَنَّ اللَّه عَلَى الْمؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسولًا مِنْ أَنْفسِهِمْ يَتْلو عَلَيْهِمْ آَيَاتِهِ وَيزَكِّيهِمْ وَيعَلِّمهم الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانوا مِنْ قَبْل لَفِي ضَلَالٍ مبِينٍ)
فحقق الله تعالى ببعثة محمد صلى الله عليه وسلم التوحيد الذي محا الله به الشرك، والنور الذي بعث الله به الحياة كما قال سبحانه (أَوَمَنْ كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاه وَجَعَلْنَا لَه نورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَنْ مَثَله فِي الظّلمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِنْهَا كَذَلِكَ زيِّنَ لِلْكَافِرِينَ مَا كَانوا يَعْمَلون) وقال عزَّ من قائل عليماً (وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ روحًا مِنْ أَمْرِنَا مَا كنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتَاب وَلا الإِيمَان وَلَكِنْ جَعَلْنَاه نورًا نَهْدِي بِهِ مَنْ نَشَاء مِنْ عِبَادِنَا وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مسْتَقِيم) وكانت بعثته صلى الله عليه وسلم رحمة للعالمين كما قال تعالى (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ) يتحقق بها الرحمة الكاملة التي تصلح معاشهم في الدنيا وبالهم يوم المعاد (لَقَدْ جَاءَكمْ رَسولٌ مِنْ أَنْفسِكمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكمْ بِالْمؤْمِنِينَ رَءوفٌ رَحِيمٌ) وكما جاءت شريعة الإسلام والتي بعث بها محمد صلى الله عليه وسلم بالتعظيم لأمر الله فقد جاءت بالرحمة لعباد الله قال سبحانه (فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى * وَصَدَّقَ بِالْحسْنَى * فَسَنيَسِّره لِلْيسْرَى) قال أهل العلم هذان الأصلان هما جماع الدين العام: التعظيم لأمر الله والرحمة لعباد الله.
ولما اشتمل عليه هذا الدين العظيم دين الإسلام من ابتناء مقاصده على الفطرة السوية بالسماحة واليسر في التشريع والعدل والإنصاف في الحقوق والإحسان في البذل والعطاء فقد بلغ أمره وشأنه ما بلغ الليل والنهار ودخل الناس في دين الله أفواجاً.
وقد قضى الله عز وجل وله الحكمة في ذلك بتدافع الحق والباطل ومن ذلك هؤلاء الشانئون للأنبياء والمرسلين الكارهون لما جاءوا به من الحق المبين لخبث طويتهم وفساد فطرتهم قال تعالى (وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكلِّ نَبِيٍّ عَدوًّا شَيَاطِينَ الْإِنْسِ وَالْجِنِّ يوحِي بَعْضهمْ إِلَى بَعْضٍ زخْرفَ الْقَوْلِ غرورًا وَلَوْ شَاءَ رَبّكَ مَا فَعَلوه فَذَرْهمْ وَمَا يَفْتَرونَ * وَلِتَصْغَى إِلَيْهِ أَفْئِدَة الَّذِينَ لَا يؤْمِنونَ بِالْآَخِرَةِ وَلِيَرْضَوْه وَلِيَقْتَرِفوا مَا همْ مقْتَرِفونَ) وقال تعالى (وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكلِّ نَبِيٍّ عَدوًّا مِنَ الْمجْرِمِينَ وَكَفَى بِرَبِّكَ هَادِيًا وَنَصِيرًا) وهم بذلك (يرِيدونَ لِيطْفِئوا نورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّه متِمّ نورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرونَ) فكان من هؤلاء الشياطين شياطين الإنس والجن وعبر التاريخ حيل وأساليب وأقوال وأفعال مكراً وكيداً يحاولون محالاً في النيل من جناب عبدالله ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم وقد كفاه الله عز وجل مكرهم ورد كيدهم في نحورهم.
هذا ومن آخر هذه المحاولات الضالة اليائسة ما أذيع في هذه الأيام عن نشر فيلم يحاول الإساءة لجناب النبي صلى الله عليه وسلم وقد تابعنا ردود الأفعال الإسلامية والدولية على تلك المحاولة القذرة التي لا يقرها عقل ولا دين ولذلك نرغب أن نوضح للجميع هذه النقاط المهمة:
أولاً: إن هذه المحاولة الإجرامية البائسة بنشر هذا الفيلم المسيئ لن تضر الجناب النبوي الكريم بشيء ولا الدين الإسلامي كذلك فقد رفع الله عز وجل لمحمد صلى الله عليه وسلم ذكره وجعل الذل والصغار على من خالف أمره وفتح له الفتح المبين وعصمه من الناس أجمعين وكفاه المستهزئين وأعطاه الكوثر وجعل شانئه هو الأبتر قال سبحانه: (أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ * وَوَضَعْنَا عَنْكَ وِزْرَكَ * الَّذِي أَنْقَضَ ظَهْرَكَ * وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ) وقال تعالى (إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مبِينًا * لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّه مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ وَيتِمَّ نِعْمَتَه عَلَيْكَ وَيَهْدِيَكَ صِرَاطًا مسْتَقِيمًا * َويَنْصرَكَ اللَّه نَصْرًا عَزِيزًا) وقال جل اسمه (وَاللَّه يَعْصِمكَ مِنَ النَّاسِ) وقال عز وجل (أَلَيْسَ اللَّه بِكَافٍ عَبْدَه) وقال تعالى: (إِنَّا كَفَيْنَكَ الْمسْتَهْزئينَ) وقال سبحانه: (إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ * فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ * إِنَّ شَانِئَكَ هوَ الْأَبْتَر) وكلما ازداد المجرمون من هذه المحاولات البائسة ازداد نشر فضل النبي صلى الله عليه وسلم والتنويه بدين الإسلام مصداقاً لهذه الآيات الكريمة.
ثانياً: ولما كان المسلم مأموراً ومطالباً بأن يكون في كل ما يأتي ويذر على هدي النبي صلى الله عليه وسلم وسنته امتثالاً لقوله تعالى: (لَقَدْ كَانَ لَكمْ فِي رَسولِ اللَّهِ أسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآَخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا) فإنه وفي نطاق ذلك يجب أن يكون استنكار المسلمين لهذه المحاولة الإجرامية وفق ما شرعه الله عز وجل في كتابه وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم فلا يجرهم الحنق والغضب إلى أن يتجاوزوا المشروع إلى الممنوع فيكونوا بذلك قد حققوا بعض أهداف هذا الفيلم المسيء من حيث لا يشعرون، ويحرم أن يأخذوا البريء بجريرة المجرم الآثم ويعتدوا على معصوم الدم والمال أو يتعرضوا للمنشآت العامة بالحرق والهدم فإن هذه الأفعال هي أيضاً تشوه وتسيء إلى الدين الإسلامي ولا يرضاها الله عز وجل وليست من سنة النبي صلى الله عليه وسلم في شيء وقد عاب الله عز وجل على الذين يخربون بيوتهم بأيديهم وأمرنا بالاعتبار بحالهم.
ولنذكر في هذا الصدد أن نبينا صلى الله عليه وسلم وهو الذي نفديه بأنفسنا وأهلينا وأموالنا كان لا يزيده استهزاء المستهزئين إلا إصراراً على أخلاقه الفاضلة وسجاياه الكريمة عملاً بقوله سبحانه: (وَلَقَدْ نَعْلَم أَنَّكَ يَضِيق صَدْركَ بِمَا يَقولونَ * فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكنْ مِنَ السَّاجِدِينَ * وَاعْبدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِين) وقد وصفه ربه بقوله: (وَإِنَّكَ لَعَلى خلقٍ عَظِيمٍ) وفي صحيح البخاري وغيره عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما: " أنه قيل له: أخبرنا ببعض صفة رسول الله في التوراة، قال: إنه لموصوف في التوراة ببعض صفته في القرآن: يا أيها النبي إنا أرسلناك شاهداً ومبشراً ونذيراً، وحرزاً للأميين، أنت عبدي ورسولي سميتك المتوكل، لست بفظ، ولا غليظ، ولا صخاب بالأسواق، ولا يجزي بالسيئة السيئة، ولكن يجزي السيئة بالحسنة، ويعفو ويغفر، ولن أقبضه حتى أقيم به الملة العوجاء، فأفتح به أعيناً عمياء، وآذاناً صما، وقلوباً غلفاً بأن يقولوا: لا إله إلا الله.
وهذا الاستنكار الواسع في العالم الإسلامي ما لم يكن مصدراً لأعمال إيجابية بناءة فإنه لن يعدو وقته وسينتهي أثره وكأن شيئاً لم يكن ولذلك فإن من أعظم النصرة للنبي صلى الله عليه وسلم هو الاقتداء بهديه والاستنان بسنته ونشر فضائله والتعريف بسيرته وإذاعة قيم الإسلام وتعاليمه.
ثالثاً: يجب أن يكون عند المسلمين الوعي التام بأن هذه المحاولة الآثمة المجرمة ليس القصد منها الإساءة إلى جناب محمد عليه الصلاة والسلام فإنهم لن يضروه شيئاً، ولكن الذي نعلمه علماً ليس بالظن استقراء تاريخياً وإلى هذه اللحظة أن هؤلاء الأعداء الذين يثيرون هذه الإثارات وغيرها مما ينسج على منوالها الهدف منها والمبتغى صرف المسلمين عما هم بصدده من بناء دولهم وتعزيز وحدتهم والتماسهم أسباب الحضارة والتقدم ولذلك فإن أبلغ رد على هذه الإساءات أن يمضي المسلمون قدماً وبإصرار وعزيمة في بناء وتنمية أوطانهم حتى يكونوا على مستوى المسؤولية والأمانة لخير أمة أخرجت للناس.
رابعاً: وإننا بهذه المناسبة لنناشد ونطالب دول العالم والمنظمات الدولية بالتحرك لتجريم الإساءة للأنبياء والرسل كإبراهيم وموسى وعيسى ومحمد عليهم الصلاة والسلام الذين لهم في ضمير الإنسانية الاحترام والإجلال والإكرام وقد كان لبلاد الحرمين المملكة العربية السعودية مطالبات عدة بهذا الخصوص.
نسأل الله تعالى أن يعم بالخير والعدل أرجاء المعمورة وأن يوفق المسلمين لما يجمع شملهم ويصلح حالهم إنه ولي ذلك والقادر عليه وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
*********
المصدرسبق
اتقِ الله يادفء الشتاء ماذا عندك من العلم حتى ترى أن العلماء علماء خذلان
لاتفتن من يقرأ كلامك من العامة ثم تجدهم لايثقون في عالم فيتخبطون ويظلون
العلماء منارات تهدي الناس فإن أخطأوا فعليهم خطؤهم ولكن أولى أولويات الدين الإسلامي بعد التوحيد هو حقن الدماء البريئة والتي سيريقها التخبط والمظاهرات التي ما أنزل الله بها من سلطان ولاتقل لي أن هناك مظاهرات سلمية فهذا هو الخذلان وليس مايقوله العلماء
أهلا بك أختي
و الله لا أملك من علم الشريعة إلى ما درسته حتى الثالث ثانوي
أما دراستي الجامعية فهي بعيدة عن ذلك
و لكن أملك عقل و الحمد لله
و مطلع جيدا على التاريخ و الأحداث
و هنا يكمن الفرق بيننا
و قبل كل ماذكرت
أملك الأمرين الذان تركهما رسولنا صلى الله عليه و سلم
الذي قال فيهما أننا إن تمسكنا بهما لا نضل بعدهما أبدا
كتاب الله و سنته
ربما هذا كافي فأنا لا أريد أن أطيل عليك و على نفسي
و أدخل بإيضاحات أكثر
حتى لا نتعدى خطوط حمراء كثر
فشواهدي على ما ذكرت كثيرة و كثيرة جدا
تحياتي
سامحك الله ياأخي " اتق الله عزوجل "
والله لقد جانبت الصواب "
يقول الله عزوجل " ستكتب شهادتهم ويسألون "
لقد رميتهم بما ليس فيهم ورب الكعبة
سبحان الله !!العلماء "يدعون من ضل إلى الهدى ويصبرون منهم على الأذى يحيون بكتاب
الله الموتى ويبصرون بنور الله أهل العمى فكم من قتيل لإبليس قد أحيوه وكم من ضال تائه قد هدوه فما أحسن أثرهم على الناس وأقبح أثر الناس عليهم
لأول وهلة لا أجدني أتقاطع مع رأيك البتة
حقيقة أحيي فيك غيرتك
مشكلة علمائنا انهم تفردوا في كل شي فالحق ما يقولونه دوما وهو الحق ابدا
وما خالفهم فهو ضلال لا مرية فيه حتى في المسائل الفقهية فما بالك بالقضايا السياسية
التي مردها الى التقدير لا القطع ومراعاة المصالح حالا ومآلا
فتارة لا دخل لغيرنا في الفتيا في قضايانا وهذا حق لكن مابالنا نتدخل في شئون غيرنا
اليس علماؤهم ادرى باحوال بلدانهم وما يصلح لهم
وهنا مكمن الخلل فما لا يجوز عندنا قالوا بجوازه عند غيرنا
ولو اردت سرد الامثلة الشاهدة على التناقض فلن تعوزني لظهورها قديما وحديثا
الناس من تناقضهم لم يعودوا يرونهم قدوات يقتدى بهم وهنا ضرر حاصل على الدين
يجب على الدولة التنبه له قبل المشايخ فعند الحاجة لفتياهم في مدلهمات الامور
لن يصغي العامة لهم وهذه القضية خير شاهد فمنذ متى كان يشكك في ذمم ونوايا علمائنا
ما نقرؤه في المنتديات يقال أضعافه خارجها لان العوام يبجلون الصادع بالحق كامثال ابن تيمية والعز ابن عبد السلام
يجب على العلماء ايضا ان يدينوا تخاذل الدول عن النصرة حتى بالقول فبالله من مول مؤتمر نصرة النبي صلى الله
عليه وسلم في البحرين اليس الشركات المتضررة من المقاطعة ليخرج المؤتمر ان المقاطعة حرام لما لم يقولوا وينادوا
بان على الدول تمويل المؤتمر وغيره من اعداد البرامج الوثائقية للتعريف بالنبي صلى الله عليه وسلم.
السلام عليكم ورحمة الله
عندما تكون قضية تهم مجتمع يجب معرفة كافة تفاصيلها
الكل هنا غضب وكيف لا والتعدي كان على سيد الخلق والمرسلين واشرفهم اتقاهم واحب الخلق الى قلوبنا
ولكن هل ننسى قول الله تعالى (وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى) الايه
وقال تعالى (كُلُّ امْرِئٍ بِمَا كَسَبَ رهين )
القتل والتحطيم والتدمير والاعتداء الذي حدث على الانفس هل لهم ذنب فيه , فعل من ابنائنا فيهم ما فعل مثل ابن لادن وغيره
وقتها ,خرج رؤسائهم وقوادهم وقالوا هو فعل شخص ولا يوصف به المسلمون عامه
ليس الامر بالسكوت على ما حدث لا والله ولكن مع انكار الاعتداءات التي حدثت على الابرياء منهم بدون وجه حق ومنهم سفير امريكا بليبيا , هل تعلمون ماذا تقول ويقول كل شخص الان فيهم , يقولون هذا جزائنا ونحن خلصناهم من طاغيتهم اركعهم ربع قرن في ذل وهوان !!!
ولكن ما يستوجب فعله هو التظاهر بدون تخريب والانكار على من قام بهذا الامر الى ان نصل الى انهم يعاقبونه على فعله ويمنعون غيره من تكراره واذا لم يفعلوا قطعنا علاقاتنا بهم فمن لا يحترمك ولا يحترم دينك لا يجب ان تحترمه ولكن هذا لا يعني ان تقتله !!!!
فعلا انا استغرب جدا البليبل والبحري وربما لم افهمهم ولكن هل الجهاد هو قتل الناس حتى يتبعوك ويتبعوا ملتك !!
او هو قتل الناس لكي لا يخرج منهم من يتطاول علينا !!!
ما بني الاسلام على القتل ولكن على مبادئه الساميه وعلى الخلق والسلام اذا اكملناها في انفسنا صدقونا الناس واتبعوا ديننا
اتفق مع هذا الراي كليا ولكن بالسلم وبالمنع وليس بالقتل والترهيب , اظهارنا للاستنكار لما حدث حق مشروع ولكنهم ضيعوا هذا الحق
اللهم ارحم موتى المسلمين واغفر ذنوبهم
لو كنت بيننا يارسول الله "ترى مالذي سيغضبك ويحزنك اكثرترك المسلمين لصلاتهم وزكاتهم واكلهم السحت وبعدهم عن الخلق الاسلامي و سكوتهم عما يحصل من امر جلل في بلاد الشام التي بارك الله حولهامن تهديم للمساجد وحرق للمصاحف وخذلانهم للمسلمين هناك ام بضع مشاهد لحثالة من الناس ارادوا الفتنة بين المسلمين التي لم ولن تؤثرعلى محبتنا وايماننا بالله ولرسوله المصطفى "صلى الله عليه وسلم" لاو ربماتكون لنا بمثابة جرس انذار وتنبيه لمايحصل بسبب بعدنا عن الاسلام وتعاليمه فرغم كثرتنا للاسف نحن ضعفاء
بسم الله الرحمن الرحيم
قال الله تعالى :
فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ
ياسيدي الكريم الحقيقة أن أُمة الإسلام تعيش في مستنقع الذُل والهوان
ومازالت أغلب القيادات في الدول الإسلامية تخشى من إهتزاز علاقتها مع أمريكا
1_ هل ما قام به المتظاهرون حول سفارات أمريكا في العالم وبعض السفارات الغربية هو التصرف السليم؟
ماحدث من بعض المتظاهرين في بعض الدول الإسلامية سببه قادات الدول ولن ألوم أي متظاهر فيما حدث
ونصرة سيد الخلق صلوات ربي وسلامه عليه
ليس بهدم الجدران أو تكسير النوافذ أو إحراق الأعلام ليتهم جعلوا طاقاتهم تلك
في طاعة الله والتوسل إليه والدعاء الصادق .
2_ أم كان هناك تصرف أفضل يجير لصالح المسلمين .؟
لن تجد مايجير لصالح المسلمين في عصرنا هذا غير شيء واحد
( إعلان الجهاد )
فمتى ماتوفرت شروطه وأمر ولي الأمر بذلك حينها سوف تنهض أمة الإسلام
أما لغة الحوار وتقارب الأديان وإحترام المقدسات تجده يُطبق بالحرف الواحد
من قبل المسلمين أما أعداء الأسلام نجدهم يتفننون بالتعبير عن حرية الرأي
من خلال إساءتهم لمعلم البشرية وسيدها ويطعنون في معتقداتنا وديننا
( فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللّهُ الْمُسْتَعَان )
عند الإله مقامه مرفوع
ومقام من شتم الرسول وضيع
أرأيت بدرا سامقا في أفقه
يؤذيه وغد في هواه صريع
بدر يلازمه الكمال فما دنا
منه الأفول ولا جفاه سطوع
دعني من الغاوي ومن أوهامه
فلسوف تحفى رجله ويضيع
فصعودنا نحو العلا أولى بنا
ندعو ورب العالمين سميع
بارك الله فيك ونفع بك ونصر أمتنا
التعديل الأخير تم بواسطة البليبل ; 15 -09- 2012 الساعة 10:27 PM
في البداية ، نتعلم كيف نلقي النصائح مثلما نلقي الأحجار، فنكسر الرءوس أو تنكسر النصيحة!
فإذا رزقنا بشيء من العلم والحكمة مع الإخلاص ، تتحول النصيحة إلى عجينة لينة
تصب في قالب أنيق فيأخذها المنصوح شاكرا ويوقد عليها نار التقوى فيخرج لنا حلوى لذيذة بإذن الله .
وعندها إن لم يقبل المنصوح قالب العجين .. فما على الرسول إلا البلاغ المبين .!
عمل استفزازي ، لشغل المسلمين عن قضاياهم
والنور يبقى نور على مدار الأزمنة والدهور
وهكذا محمد صلى الله عليه وسلم
مرفوع معصوم ،عالي المقام متربع في سويداء القلوب
والتظاهرات وما يتبعها عمل يجب على المسلم الابتعاد عنه
ننصر نبينا بالتعريف به
وتطبيق سنته قولاً وعملاً ، ونشر فضائلة وسيرته العطرة
فلم ينطق عن الهوى 0
تقديري 00
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !