أشعر بالبرد ..
فالدفء يبعدنا أميال ..
والحظ صعب المنال ..
خلقنا في زمن الأنذال ..
لنعاشر أسوء الأمراض ..
المزمنة والسارية والخبيثة ...
تلك التي سلبت منا الراحة ...
وامتصت كل ما تبقى من أمل ..
سريعة هي الدنيا والأسرع أعمارنا ..
تجري عكس التيار .. وتصطاد بالماء العكر ..
فكم عام سوف نعيشه على هذه الحال ..؟
فقد صبرنا كآبائنا الذين توارثوه عن أجدادنا
لكننا ضعفاء ..
فنحن عشاق ..
ولدينا أحباب ..
نطلب الاستقرار ..
ونغضب لسوء الحال ..
ننتظر الفرج من رب العالمين
ونستحقر عبيده الضالين
بقلم / هادي المرتز
هذه هي دنيانا تتقمصنا ونتقمصها
ونمضي بحثاً عن استقرار
قد يتواجد وقد نصنعه من اشلاء الانتظار وقهر السنين 0
تقديري
ومرحباً بك 00
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !
بكِ أجمل المرأأحب
شكراً لك ولطلتك البهيه
....
أهلاً هادي ..
الحال يبقى ما لم تثور أنت .
رائع في حضورك والقادم أراه - من الآن - أجمل .
الثورة قائمة ... والفرج قريب
بأذن الله
هي الدنيا
إذَا قُتلت بداخلنا القدرة على "الإبتسَام" فرحًا ، فـ لنبتسم وفاءًا لحزننا حتّى نفقه مذاقاته ..
هادي
الجديد منك ستكون فيه بحالٍ أفضل ..
ثق بالله ..
بارك الله فيك وحفظك ورعاك أبوفهد
خاطرة جميلة أخي هادي
رغم أنها مدثرة بالنظرة السوداء
لكنها جميلة الطرح واللغة والمعاني
نعم هذا هو عصرنا
ولكن يبقى مفتاح السعادة
وإصلاح الحال في الأمل
ذلك النجم الذي لا يأفل
مودتي .
يقول نزار : لم أعرف أبداً أن الدمع هو الانسان وأن الإنسان بلا حزن ذكرى انسان ....
وأعتقد ان كلامه فيه من الواقعيه ... الأنسان لن يشعر بالسعاده إن لم بذق طعم المراره
ويشعر بالمعاناة والآسى
أشكركم أعزائي خالد , ميدوزة , محمد حسن
على مروركم العطر وفكركم الطاهر النقي
دمتم بخير وسعادة
مرحبا هادي
لا زال برد عنيف يحاصر أضعلي
و الدنيا تمرّ سريعة أسمع ضحكاتها كأنما ساخرة هي من حالي الكئيب ذاك
نعم ساخرة هي ... و أنا في ظلمة أيامها أرتجف
فمتى ستغدق عليّ السنين ببسمة تقهر ضحكتها
حياتنا بين مدّ و جزر و علينا إتقان فنّ العوم لنكون أقوى في وجه التيار
رائع ما نثرته بين أيدينا فلك كل التقدير
ضوابط المشاركة
رد مع اقتباس
