السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
لكم ألا تفهموا .. ولي أن أُمعن في هذياني محاولا .. !!
أحمد طاهر ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
لكم ألا تفهموا .. ولي أن أُمعن في هذياني محاولا .. !!
أحمد طاهر ..
من وراء الشفق الذي تسلق على ترقوة اليأس ليرسم شفة زرقاء اللون ، مستطيلة الأيدي ، باسطاً ذراعيه ؛ ماداً الأملَ إلى ملتقى أئمة شواطئ الوجد ؛ المنسكب بحرها في كأس حسرتي .. هنا وهناك يبقى ولم يبق لي غير احتساء هذا الكأس المخلوط بشئ من الصبر .. لا يكاد يكفي معدة لساني ..
إن الترقوة تلك لا تعلم أن نافذة الرواء قد اقتسمت حنيني المتصدع في رأس القلب .. هذا القلب الحزين الذي كان يبحث لاهثاً عن شاكوشة دربه ، ولما يجدها حتى تلقفتها يد أخرى لتضرب ـ بيد من نوى ـ جمجمته .. !
أتراه فقد الذاكرة ؟ أم أن ذاكرته ما عادت تستوعب غير حبها .. أواه منها ، حين التفَّت على معصم عيني لتريني شموخها المتحدر من نافذة الفندق المطل على صيدلية عطر عودي برائحة المسك ..
يومها لم أكن أعلم أأرضنا هي الأرض ، أم أن البدر قد التحف المساء ؟ رمقني بعينيه ظهيرة يوم ممطر .. كان يمسك بيد صغيره النجم .. أمواج من الذكرى تنهال .. وتتهادى كملكة سماوية اللون سقطت من رحم السحابة !!
أضغاث أحلام من رؤيا صالحة .. فمتى يفيق الحلم ليكون واقعا أتلمسه بفؤادي ؟ .. أمَا لهذا النوى غفوة تنسيه عطشا يقف على جدول بحر ؟ !!
يتبع ..
أحمد طاهر ..
في كل يوم هذيان .. !