آلآعتدآء على آلنآس ظلم .. وإعآنة آلظلمة ظلم .. وآلظلم ظلمآت يوم آلقيآمة
لآ يرضى آلله سبحآنه وتعآلى على فآعله
لذآ فإنه في آلدنيآ يغدو في سخط آلله تعآلى / ويروح في غضبه ولعنته
وفي آلآخرة من أصحآب آلنآر، وآلعيآذ بآلله تعآلى، إلآ أن يتدآركه آلله تعآلى بلطفه فيتوبـ .
فعنـ أبي هريرة رضي آلله عنه قآلـ:
قآلـ رسولـ آلله صلى آلله عليه وسلم : ( صنفآن من أهل آلنآر لم أرهمآ، قوم معهم سيآط كأذنآب آلبقر يضربون بهآ آلنآس.. )
آلحديث بطوله روآه مسلم .
وعنه رضي آلله عنه قآلـ : قآلـ رسولـ آلله صلى آلله عليه وسلم :
( يوشكـ إن طآلتـ بكـ مدة، أوشكتـ أن ترى قومآً، يغدونـ في سخط آلله، ويروحونـ في لعنة آلله، في أيديهم مثلُ أذنآب آلبقر )
(2) روآه مسلم .
صورة لسوط من آلجلد
صورة لآذنآبـ بعضـ آلآبقآر
لقد شبه آلنبي صلى آلله عليه وسلم آلسيآط آلتي مع آلشرط في آخر آلزمآنـ بأذنآب آلبقر
وعنـ هشآم بنـ حكيم بن حزآم رضي آلله عنه قآلـ :
( سمعتـ رسولـ آلله صلى آلله عليه وسلم إنـ آلله يعذِّبـ آلذينـ يعذِّبونـ آلنآس في آلدنيآ )
(3) روآه مسلم .
فهذآ جزآء آلذي يعذِّب آلنآس في آلدنيآ بغير حق.
ولآ يدخل في ذلك منـ أقآم آلقصآص أو آلحدَّ أو آلتعزير، لأن ذلك وآجب شرعآً، وآلله تعآلى أعلم .
ولهذآ حثَّ صلى آلله عليه وسلم آلمسلمين على آلمبآدرة بآلأعمآل آلصآلحة قبل أن يكثر آلشرطة
آلتي تظلم آلعبآد بآلإضآفة إلى مثيلهآ من آلأعمآل آلمكروهة .
فعن عبس آلغفآري رضي آلله تعآلى عنه قآلـ: سمعت رسول آلله صلى آلله عليه وسلم يقول:
( بآدروآ بآلأعمآل ستآً، إمرة آلسفهآء، وكثرة آلشُّرط، وبيع آلحُكم، وآستخفآفآً بآلدم، وقطيعة آلرحم
ونشوآً يتخذون آلقرآن مزآمير، يقدِّمونه يُغنيِّهم ، وإن كآن أقلَّ منهم فقهآً )
(4) روآه أحمد وأبو عبيد وآلبزآر وآلطبرآني من طرق هو بهآ صحيح وله شوآهد بلفظه.
منقولـ : عن كتآبـ مختصر أشرآط آلسآعة
بقلم آلأستآذ آلدكتور / خليل إبرآهيم ملّآ خآطر آلعزآمي أستآذ آلحديثـ وعلومه بجآمعة طيبة بآلمدينة آلمنورة .