أحيانا يجتاحك الحنين للماضي بكل تفاصيله
ويخالج نفسك شعور غريب يمتزج فيه الألم
مع الفرح وترى دموعك تنهمر تأيدا لهذا الحنين
لتلك الأشياء التي عشتها في الماضي فمنها ما نتذكره
ولن ننساه وأحداث أخرى طواها النسيان إنما نحسها
ونكاد نلمسها ونتحسر عليها وبرغم هذه العذابات الجميلة
وما يمازجها من لحظات راسخة في أذهاننا بأنها
كانت ذروة سعادتنا وتتمنى لو الزمان يسمح لك بنافذة صغيرة
على ذلك الماضي لترتوي نفسك العطشى من ذلك الماضي العذب
وتعيشه مرة أخرى ولو لبضع ثوان .لعل الزمان ينساك
هناك
شكرا لك أيها الحنين للماضي