الأخوة الكرام
في البداية
إذا الإنتقاد هنا من أجل مصلحة نادي حطين
فأعتقد بأن الوقت غير مناسباً لذلك!
فالنادي قدم خلال الموسم الحالي مستويات أكثر من رائعة
ولعل القليل جداً من كان يتوقع أن ينافس حطين على الصعود
ولكن بتوفيق الله أولاً ثم بجهود الإدارة واللاعبيين والإدارة الفنية يكاد أن يصبح حلمنا بالصعود إلى دوري الأضواء حقيقةً وواقعاً ملموساً
والكل على علم ويقين بأن هنالك عملاً جباراً من الجميع
ومن نظر بعقلانية وحيادية لما قدمه النادي خلال المواسم السابقة وهذا الموسم بالتحديد سيجد نفسه مجبراً على التصفيق لهؤلاء الرجال
فاللاعبون يبذلون قصارى جهودهم في الملعب ومن خلفهم المدرب
وقبل ذلك العمل العظيم الذي يتمثل في الإدارة والرئيس
ولعل تصدرهم للدوري معظم فتراته أكبر دليل على ذلك
فلابد من الثناء على تلك الجهود وشكرهم عليها
حتى إن لم يتحقق فكثر خيرهم ما قصرو
ولا ننسى بأن بعض الإداريين فقد قدمو الكثير من التضحيات خلال هذا الموسم
فعلى سبيل المثال الأخ/علي مكرمي
فقد حالت ظروف والده الصحية بينه وبين مرافقة النادي في العديد من المباريات
ورغم ذلك عاد لنادي حطين بكل قوة وفي بعض المباريات رافق الفريق رغم مرض والده
أما يستحق هذا الرجل الشكر والتقدير على هذه التضحية؟
فمن الظلم والإجحاف أن نبادر بالنقد وإلقاء اللوم على شخص بسبب زلة أو خطأ بسيط صدر منه!
مع أنه تكلم بدافع الحب للنادي والحرقه عليه!
ولعل الأحداث التي صدرت من بعض اللاعبيين أو من المدرب أو تصريح إداري الفريق الأخ/علي مكرمي عقب نهاية مباراة الحزم
يعتبر ردة فعل لما تعرض له الفريق من ظلم واضح من التحكيم
وعلينا أن ندرك بأنهم بشر ومن باب حبهم للنادي فعلو ذلك!
وكما نعلم بأن إحساس الإنسان بالظلم يعتبر شيئاً عظيماً
هذا إذا وضعنا في الحسبان بأنه من الممكن أن يكون نتيجة هذا الظلم
فقدان التأهل وذهاب تعب موسم كامل
ملئ بالأحداث الممتعة والجميلة
وبصفة عامة طبع البشر هو عدم السكوت عندما تسلب منا أشياء نحن أحق بها والأجدر في الحصول عليها
وفي النهاية:-
بإذن الله أمـــل الصعود مازال موجوداً وقوياً في التأهل لدوري الأضواء
وعلينا توحيد الجهود والوقوف مع النادي قلباً وقالباً
لكي نتمكن نحن أبناء المحافظة بشكل خاص وأبناء المنطقة عموماً
من زف نادي حطين إلى (دوري جميل)
وإن لم يتحقق ذلك فكثر الله خير نادي حطين ونجومه
على ما قدموه ونقول لهم كفيتم ووفيتم
والقادم أجمل بإذن الله
تحياتي وإحترامي للجميع
محبكم/فهد السهلي