يقال إن الافكار تولد في العقول المتقدة و تعيش مع الاجسام المحظوظه فقط .
سؤالي هل تؤمن بالحظ بعد توفيق لله كونه عامل نفسي يحقق النجاح
وهل الحظ فعلا حقيقة ام إنه ذريعة عندما نفشل في تحقيق الأمنيات .
يقال إن الافكار تولد في العقول المتقدة و تعيش مع الاجسام المحظوظه فقط .
سؤالي هل تؤمن بالحظ بعد توفيق لله كونه عامل نفسي يحقق النجاح
وهل الحظ فعلا حقيقة ام إنه ذريعة عندما نفشل في تحقيق الأمنيات .
الحظ نؤمن به أحيانا وأحيانا ننكره
قد نؤمن به عندما ننجح في شيء بمحض الصدفه فنقول أن الحظ أصاب معنا
لكن عندما نفشل نضع كل اللوم على الحظ ليس علينا نحن
علينا في كلتا الحالتين أن نعمل جآهدين بكل مآ نستطيع وأن نتوكل على الله سبحآنه فهو الوحيد القادر على جلب الحظوظ والأقدار إلينا
موضوع رآئع أبو محمد
شكراً لك
...
لالا كل مافي الموضوع ان التوفيق والفشل والنجاح لها نسبة من المشيئة واللي هي اتخاذ الاسباب وتندرج هذي المشيئة تحت مشيئة الله عزوجل << وما تشائون الا ان يشاء الله >>والفشل اساس النجاح ونقول انه الحظ حينما يبذل الانسان جهد معقول او كافي لتحقيق المطلب ولم يتحقق مراده ..
وتطلق كلمة حظ عندما تتحقق امور لم تنعب عليها وتسهلت اكثر من المتوقع
تعود كلمة حظ حسب وجهة نظري الى انه النصيب والنصيب يقصد بها النصيب الذي قسمه الله للشخص في الدنيا وكل شي فيها فنقول فلان حظيظ اي ان الله اعطاه نصيب ووهبه خصائص في امرور معينة اكثر من غيره من الناس ..
وقد تمادى البعض واعترض على الله عزوجل وتعالى علوا كبيرا وهو قد يكون لايعلم انه يتكلم في امور تمس عقيدة الفرد المسلم
فقال :
ان حظي وهو حظي كدقيق .. فوق شوك نثروه .. ثم قالو لحفاة .. يوم ريح اجمعوه .. فصعب الامر عليهم .. فهل لشقي .. يوما ان تسعدوه
استغفر العظيم التواب الرحيم واتوب اليه
استاذنا الشفق
طرح جميل ومميز كما هي عادتك
الحظ هل هو حقيقة ام ذريعة
اسمح لي ان اضيف ا م هو اعتقاد ؟
هذه ثلاثة محاور
البعض يري انه حقيقه ويتشبث به ويري ان الحظ هو الاساس
والبعض يأخذه علي انه الشماعه التي يعلق عليها كل ما يحدث له
واخرون يعتقدون بالحظ ولا يخطون خطوه قبل ان يرون حظك اليوم ويقرأون الابراج ومن الممكن يعطل يومه بالكامل حسب ما قرأ في الابراج وحظك اليوم
لكن لو اننا تدبرناقوله تعالي
(ومن يتق الله يجعل له مخرجاً، ويرزقه من حيث لا يحتسب)
لعلمنا وبكل تأكيد
ان هذا أكبر دليل على أن لا وجود للحظ
فى عالم فية الكفاح والجد
نحن فى الدنيا لا نحصد الا مزرعت أيدينا
ومن يتحدث عن الحظ قليل الأيمان بالله ولايعلم أن الأرزاق مكتوبة
وان كل شئ من الله بقدر
من المستحيل أن نسعى ونجتهد مع تحسين علاقتنا بالله ولا نجد المكافئة منه سبحانه وتعالي
من جد وجد ومن زرع حصد
كلمات لم تأتى من فراغ
أولآعلينا نحسن الظن بالله
وثانيآ نقوم بدورنا فى الحياة
عندها ربما نعلم جيدآ أن لا مكان للحظ
هناك الكثير متفوق ومميز بمجهوده وفكرة وكفاحة
ليس معنى ذالك أن الحظ يقف بجانبة
وانما هو عمل واجتهد
فحصد نتيجة كفاحه
شكرا لك استاذنا الشفق
تحياتي وتقديري لشخصك الكريم
مرحبا بك اختي حنان
جميلة هذه الطلة البهية والعودة الندية
نقاش جميل وممتع ومفيد
ربما الإيمان بالحظ يدعونا للتواكل والكسل
ويغيب عنا الكفاح والاجتهاد والعمل
اعتقد ان الامر اولا" واخيرا" يرجع الى عمق الثقافه الدينيه لدى الفرد فالمؤمن الحق يعلم يقينا ان مااصابه لم يكن ليخطئه ومااخطائه لم يكن ليصيبه فلا يفرح بما اتاه ولا يحزن على مافاته ولن تموت نفس قبل ان تستوفي اجلها...
انما هي اقدار الله عليم بها...
تحياتي وتقديري
أبو محمد رائعه هذة العودة
وأنت رائع كما عهدناك
لم لايكون التوفيق لا الحظ؟!!
فالأول مشروع وحقيقه وله على ألأقل أسبابه
والأخر غيبه أكثر من واقعه ..
تقــديري
مرحبا بالدكتور
بكل صدق دائما تعجبني فلسفتك ونظرتك للأمور من جانبك الخاص
نعم هو توفيق من الله قبل كل شيء.
لكن انا هنا أتحدث عن الجانب النفسي وليس العقائدي
فقد يراه البعض إنه نوع من التفائل الحسن الذي يحفزه للافضل
ويصور القادم له في صورة اجمل .
( وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم )
تحياتي وتقديري
مرحبا بالغالي ابو محمد ..
صباحك خير وسعادة..
الحظ وما ادراك ما الحظ هو من وجهة نظري حقيقة ..والايمان به بعد توفيق الله سبحانه وتعالى..
وحقيقته منذ القدم وذلك مما نجد في مؤلفات العرب وكتاباتهم وأشعارهم وأدبهم ..
كما جاء ذكره في القرآن الكريم فقد وصف أصحاب قارون ما فيه قارون من الغنى والنعيم بالحظ العظيم..
قال تعالى [ فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ فِي زِينَتِهِ قَالَ الَّذِينَ يُرِيدُونَ الْحَيَاة الدُّنيَا يَا لَيْتَ لَنَا
مِثْلَمَا أُوتِيَ قَارُونُ إِنَّهُ لَذُو حَظٍّ عَظِيم ]
وفي وصف الله تعالى من يفوز بالجنة بصاحب الحظ العظيم في قوله تعالى
[وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَايُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ]..
/
ومع حقيقته يا سيدي الفاضل..
الا انه يضل من الغيبيات التي لا يعلمها الا الله وحده تبارك اسمه وتعالى في صفاته
وهي مما يجب ان نؤمن بها دون جدال..
ومع الايمان بها نبقى على صلة بالله والتوكل عليه ..والثقة بقدرته..ومشيئته..وحكمته..
ونتفاءل بالخير دائما ..كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم : [تفاءلوا بالخير تجدوه]..
والمؤمن بالله الواثق به وحده والمتوكل عليه يشكر الله ويحمده دائما على كل حال أراده الله له..
قال الرسول صلى الله عليه وسلم [عجبا لأمر المؤمن،إن أمره كله له خير،إن أصابته ضراء شكر كان خيرا له،وإن أصابته سراء شكر كان خيرا له]..
/
اذا الحظ توفيق من الله وارادة شاء جل جلاله ان تكون يصيب بها من يشاء من عبادة ..
لا يعلم غيبها الا الله ولا نوعها الاهو وحده ..
وارى من الخطأ ..والخطأ الكبير ان يجيير المرء أمره فيما يطلب نيله في الدنيا للحظ..
ومن الخطأ ان يعول على الحظ كثيرا في نجاحه وفشله..ويركن إليه دون عمل
وهو يؤمن أن الحظ غيب إلاهي لا يعلمه ،ويصرفه على العباد الا الله ..
وأن كل التوفيق بيد الله وحده ..وهو على كل شئ قدير ..عليه توكلنا وهو رب العرش العظيم..
وقد أمرنا الله بالعمل والآخذ بالاسباب ووعد سبحانه بالجزاء..
قال تعالى [إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلًا]
/
تحياتي وتقديري![]()
شكرا لكم على الموضوع