من قصيدةكانت ضمن رسالتي الماجستير في شعر المعارضات والشعر السياسي بجامعة الأزهر كلية لغة عربية بأسيوط للباحثين:عبد الكريم عياد وحمادة عبد الصبور
صوت من أعماق التاريخ
شعر
عبدالمجيد فرغلي
قل لمن رام في المعالي التحدي ... أنا فوق النجوم شيدت مجدي
أي شئ سبى عقول البرايا .... لم يكن منه في العجائب عندي؟
قد بهرت الورى بكل عجيب .... من تليد غدا بثوب أجد
أفرغ الفن فيض نور عقول ... من سنا عبقرية مستمد
في قلاع ممردات الثنايا ... وحوايا مساجد ذات عد
وقباب فوق القلاع تراها ... في سماواتها علت كل طود
حولها أنجم الفضاء عقود ... شع إشراقها بنور أشد
وأرض خضر الثياب أعيدت ... في رمال الصحراء من ماء سد
وقري توج الضياء رباها .. بنجوم من صنع عقل وأيدي
وخلايا مصانع دائرات .. بقوت الكهرباء : خيرا تؤدي
كم مشى النيل بينها يتهادي .. في حنايا جداول : ذات مد ؟
عبرت من قناة عبر سينا .. في يديها الحياة خضراء مهد
من قديم الزمان جلجل صوتي .. من حضاراته يشيد بخلدي
قد بنيت الخلود والدهر طفل .. والمعالي مشوقة للمجد
من معين يدني الصخور لبان .. ومعد الأفكار في ليل سهد
أنا ذات المفاخر الغر وجها .. مذ فجر التاريخ لم تلق ندي
كان اهل الوجود في غيهب الج--- .. --هل وقومي سموا بعلم وجد
أنا روح انبعاثة من خلود .. بلغت شأوها وغايات حد
أنا وحي انطلاقة حركتها .. قوة الله : هل لها من مرد ؟
والقصيدة بها صيحة استنهاض
..جاء فيها:
ياشبابي ويارجال زماني ... توجوا هامتي برايات مجد
إن تكن فترة تأنيت فيها ... لالتقاط الأنفاس من طول كد
فهي للوثبة البعيد مداها ... حيث يممت للمفاخر جهدي
هذه نهضتي وما شيدت .... من صروح للمجد فرعاء نجد
أنا مصر الخلود في كل صرح ... قد بناه الجدود في كل عهد
عرف الخلق في الوجود مكاني .... منذ أحكمت للكواكب رصدي
قد غزوت النجوم رغم علاها .... في بروج السماء أرتاد صيدي
القصيدة من شعر المعارضات عارض فيها الشيخ
الشاعر الكبير
حافظ إبراهيم
في قصيدته
(وقف الخلق)
والقصيده عدد أبياتها 180 مائه وثمانون بيتا شعريا وردت من صفحة 50الي صفحة 58 بديوان أكتوبر رمز العبور للشيخ نسأل الله له الرحمة والمغفرة
وهناك قصيدة اخري من شعر المعارضات في صورة ملحمة شعرية عن ذات الموضوع
بعنوان (مصر تتحدث من جديد) أو " ملحمة صوت من أعماق التاريخ"
وهي معارضة ايضا لذات الشاعر والقصيدة
وهي ضمن الأعمال الكاملة الجزء الأول
وستبقي يا وطني حيا
من ص 88وحتي ص90
والمحلمة ضمن الجزء الثاني
الصرح الخالد
من ص 164 حتي 173