من يحارب في سوريا ؟
حسب ما نشاهد لم نشاهد سلاح عربي كل السلاح المستخدم صناعة خارجية الدول الكبرى هي من تدير الحرب بأقمارها الصناعية ولها حضور برً وبحر وفي الجو تشارك بكل وسائل الحرب بشكل تطوعي على غرار حرب كوريا تلك حادثة تكررت في سوريا ولم يبقى إلا تدخل أحد الدول المجاورة لسوريا فتكون طرف تمثل الدولة الداعمة لها وهكذا تجري الأمور .. فما دور الإبراهيمي الذي وجدها فرصة للحل والترحال على حساب الشعوب دون تحقيق أي هدف منشود إلا ما يجري لصالحه دون أن يكون لصالح أي من الأطراف المتقاتلة غيره أنقشع وهو لزق كعادته في كل قضية حتى لا يبقى لحم على عظم عندها فقط ينحى الإبراهيمي إلى أن يستدعى مرة ثانية كونه يستطيع أن يطيل بقاءه عكس الأخرين الذين انقشعوا من أول ما وجدو الحقيقة ماثلة وكأن الإبراهيمي سيحل مشاكل سوريا المستعصية على قادة العالم لما لها من تعقيدات إقليمية ودولية وانشقاقات وطنية وستستمر سوريا في حربها حتى تشق شق الشعرة وتنقلب الصورة فيكون النظام معارضة والمعارضة نظام ويالليل ما طولك و يا صبر وين مفتاح الفرج بين أمة ضائعة تتبع الوهم .
بقلمي