لا تقلقوا من تدابير البشر فإرادة الله فوق كل إرادة
أراد إخوة يوسف الصديق أن يقتلوه .. ( فلم يمت ) ...!!!
ثم أرادوا أن يلتقطه بعض المارة فيمحى أثره ..... ( فارتفع شأنه)...!!!
ثم بيع ليكون مملوكا .... ( فأصبح ملكا )...!!!
ثم أرادوا أن يمحو محبته من قلب أبيه .... ( فازدادت )...!!!
عندما كان يُوسف في السجن ،
كان يوسف الأحسن بشهادتهم
" إنا نراك مِن المُحسنين " ..الآية.
لكن الله أخرجَهم قبله !!
وظلّ هو - رغم كل مميزاته -
بعدهم في السجن بضعَ سنين !!
( الأول خرج ليُصبح خادماً ) ،
( والثاني خرج ليقتل ) ،
( ويوسف انتظر كثيراً ) !!
لكنه .. خرج ليصبح " عزيز مصر " ،
ليلاقي والديه ، وليفرح حد الاكتفاء .