يُأنِبُني ، يُعاتِبُني
و يهجوني ويهجرني
أقام علي محكمةً
وجوراً أفتى بالهجرِ
و ما فَطِنَ. لِما فَعَلَ
فبالمبضع
أحالَ القلبَ أعشارا
وبالمَهْجَر
أنا والتوق أيتاما
و قد كنت
طُقوسُ الحب أَرْتِلُها
مسائاتي وبالصبحِ
سِهامٌ منك تغرسها
وأنزَعُها بلا عَتَبِ
كأم أحنو أشتاقُ
يبادلني
بصدٍ لا بإشفاقِ
كبئرٍ مالهُ ساقِ
و تقسو حينَ أن أدنو
و تَجْفَلُ حين أن أغدو
جَرَرْتُ. الدرب. أغلالي
رضيتُ البين والمهجر
صببتُ الحزن أشعاراً
و دمعُ العينِ أنهارا
وآهاتٍ. بها أرتل
وأشدو أَنْهَرَ العشاق
بدورِ الحب لا تَلِجوا