"م الحب الا للحبيب الاجمل" عباره لطالما رددها صديق علي مسامعي ... ولكن لم أؤمن بها واستمريت محاولا اقناعه بأن الحب للحبيب الأول حتي وان لم يكن أجمل .. ولا يمكن لجميل بامتلاكك بعد حبك الاول..
مضي الزمان ليخبرني أنه علي صواب ... لم أتوقع بأن تصيبني سهام عشق من جديد .. وكأن ذاك الصديق أرسلها لي ليبرهن صحت كلامه .. أبصرت عيناها فأسرتني.. سحرتني بجمالها وتسللت الي قلبي لتزيل كل الاحاسيس التي أحملها لسواها ... نسيت الجميع بجوارها.. رحلت الاولي بتفاصيلها من ذاكرتي .. وكأنني لم أعشق الا عيناها ..
تبا ل الراحلين و بعدا ياصديقي ل الحبيب الأول وعذرا فقد أيقنت انك علي صواب أسرني الأجمل واستعبد كياني ..
برؤيتها ادركت ما يعنيه أحدهم واتبعتها اتغني بأبياته { ماعشقناك ل الصفات ولكن نحن قوم اذا نظرنا عشقنا}
حقا فلم اكن أعرف شيئا من صفاتها يجذبني إليها سوا جمالها ... وعن أي جمال أتحدث !! إن بدأت بجبينها جفت الاقلام قبل أن أصل ل عينيها ... وان باشرت بعينيها ل خلت الحروف بين جفناها ومغلتيها.. سحقا لأبجديتنا المتواضعه فقد عجزت حروفها عن رسم محياها..
خذلتني الفصحي مرتان في الاولي استسلمت عند جمالها وصاحت في الثانيه إعفني فجنونك بها فاق كلماتي..
عندما ألتقيها ستحكي عيناي ما اعجز فصحاكم .. ولكن كيف لي ان أطفئ نيراني في غيابها!!
أنوي نثرها بين الأسطر لأخفف معاناتي..
ساعدوني في خلق أحرف جديده تنصفني فأنا أنوي إعتزال أحرفكم العاجزه..
ويليييي😣 أصبحت مغرما من جديد ... ها أنا أردد أغاني العاشقين أتمايل مع موسيقاهم طربا حزين ... أبحث عن طريقة تتحدث عن الجنون كل ما أريده لغه تشبه لغة العيون ..
لو امتلكت لسانا نزاريه واحاسيس شكسبيره لوقفت حائرا أمام فاتنتي...
عند لقائها
سألتزم الصمت رغما عني متحججا بحجة ابن العراق{ الصمت في حرم الجمال جمالوا}
وما ان أنتهي من صنع ابجدية الجنون سأحدث ربة الحسن عما بداخلي بصوت خافت متبعا قول شكسبير " إذا أردت ان تتحدث عن الحب فتحدث بصوت خافت"
كيف يا شكسبير لعاشق مثلي أن يتحدث عن الحب ... علمني كيف أصمد أمام من أحب وأعدك باتباع طريقتك في التحدث عن الحب...
أخشي ضياع الصوت عند سقوطي في عينيها ... فليس للحب أمان ولا ل المتيم علي نفسه سلطان .. كيف لبسيط مثلي الصمود بحضور المعجزات الربانيه ... غفوت وانا افكر في حلول فجائتني الملاك تجر ورائها النور وقفت أمامي فعقد لساني وشلت اطراف قلبي حدثتني ف أصبت عند سماعها بشي من الذهول...أخبرتني بأنها جائت معلنتا الحب..
ترنمت أذني بأحرفها..تصادمت مشاعري بقربها بعضها تراقص فرحا والاخر ذاب عشقا ..زاحمت قلبي أضلعي .. وأرهقت نبضاتي قلبي .. أبتلعت كل ما أعرفه من كلمات لتخرج علي هيئة زفرات ساعدت في انتظام نبضاتي المضطربه ... وبسماعها زفراتي المتكرره أخبرتني بابتسامه أن ما عجزت عن قوله قد قالته أنفاسي ... وبابتسامتها انهالت قواي وتشتت أجزائي وخر قلبي جاثيا معلنا ذوبانه و ولائه .. لملمتني من جديد بأحاديثها ..قررت إخفاء ضعفي واخبارها بما إستعمر قلبي من غرام استجمعت قواي و حاولت استرجاع كلمات حب حفظتها مع العشاق فلم أجد في ذاكرتي سوا ابتسامتها الساحره فلانت عظامي مرة أخري وفقدت توازني وتلعثمت لساني وها هومظهري يعلن لها خضوعي واستسلامي.. خرجت من دنيا الاحلام لأجد نفسي بين نصائح شكسبير يعلمني كيف أتحدث عن الحب ... شلت أطرافي خيالات وأوهام ما تظنه حال بي ان حظرت آسرة الفتيان.. عجزت عن النطق في عالم اللا مستحيل فكيف سأخبرها عن واقعي المرير!!
دعوني أتخبط في دنيا الغرام تسعدني خيالات واوهام يحزنني قدوم الظلام واتمني حضور سيدة الانام فأجبر نفسي علي المنام متفائل بلقاء في ارض الاحلام
هناك سأتجنب الذل والهوان.. فحالتي في الواقع لا تبشر بخير..
|
 |
رد مع اقتباس
