كاتب النص الأصلي : عكام
حينما قرأت تلك المقدمة
حســــناً
مقدمتــي هنـا لـن أمطهــا بشـيء من الإنشائيـــه
كي لاتقــول لي مجــاملاً بلطــــافه
( هجرتني جميع الأحرف يا أبو عمر
)
لست أديبــاً ولا عمـــلاقاً
الحكـــــايه كلها يا سيـــــدي
أن الكتــــابة أحيانـاًُ
أحيــــاناً
أحيـــاناً تكون أشبـــه بمـس الجــن
لا
دوخـــة عــراف
أو نشــوة ضـارب رمـل
( أخــذ مقلب في نفســـه
)
وصــــدق حدســــه بالخطـــــــأ
.
.
.
أنا هـــنا لسـت محتاجـاً إلى مقدمـه كمدخـل ضروري
تمهيــدي أطــرح من خـلاله الــرد
على تواضعك وعظيــم إطــرآءك
ــــــــــــــــ
أنـت ومـن قـلدنـــــي وسـام العــز بترحيبــه هنــا
عليه إنتظــاري إلى أن أفيـق من سبـــاتي
لأسجـــل جنـــوني
فكم تاقــت نفسي لجنـون الأرصفــه وهوامـش السطور
.
.
.
مقدمتــي يا سيــدي
أجتهـــد في طرحها حـــد التـــلذذ
نعم لا أخفيــك بأني قبــل طرحهــا أتلــذذ بها لوحـــدي
نوع من الأنانيـــــــه
لكن لابـد من التلـــذذ بهـــا كي أصل بهـا ومعهـا ومنهــا إلى الإثــاره
لأن الإثـــاره هي من تجلب القــــراء
وبـدون إثــاره يا سيـــدي أرى طـــرحي حــاله
حــال النطيحــــه والمتــــــرديه
ولا تســــألني مالــذي أعنيـــه بهــذه الـــــرمزيه
وكي لا يُســــاء فهـم ورود هـــذا المثــل هنــا
أقــول
ردود كانت لي في الســـابق
لـم أهتــم بقـــراءتها جيـــداً قبـل طرحها
فندمــــت عليهــا
لأنهــا لم تصــل إلى تلك المرتبـــه الفنيـــه العاليه
التي أطمــح للوصول إليهـــا والمتـــلقين
.
.
.
مقدمتــي للـــرد على المداخــلات هنــا
هـي واقـع بقـــدر ماهي مقدمــه
واقــع
أضعـــه كما هــو أما المــتفائلين بعــودتي
واقــع
لا صـــلة له بسينـــاريوهات الأفـلام الهنـــــديه
واقـــع
ومهمـــه
لا نزهــــه
كل هـذه الثرثـــره
. . ليســت نزهـــه
بقــدر ماهي مهمــه إستعداديـــه بدأتهــا منها هنـــا
لخــوض موقعــه أدبيــه جميــله هنــاك
موقعــه
لا تخـرج عن الوتيـــرة الهـــادئه في سياقهـــا الصحيـــح
التي بـدأت بالتمهيــــد لهـا هنــــا بعنــــايه فائقـــــــه
( وأمـا أن أستــمر من خلالهـا أو أرحـل دونمـا تأشيــرة عــوده
)
أنت رائـــع يا سيـــــدي
رائـــع بكل مافيـــك
صدقني لا أجــــاملك
ولا أدري كيـــف أعبـــر لك
عـن شكـــري وإمتنــــاني
لهطــولك بيــن أرجــــائي
ســـوى بكلمــات نقشتهــا
على عجـــل ولا أظنهـــا
توفيـــك حقـــك
.
.
.
عكـــام
هـــــــا أناذا
في كل مـرة أحـاول في تعقيـبي على ترحيبكـم
أن أتســـلق ذروة التـــأمل عبـــر الأفـق الخفــي
لأسجـل كلمتي تجــاه من تواضع وتكـرم وتعطـف وتنـازل
ليـــرحب بي
فــإذا بي يا إلهـــي أكتشــف
في ذروة التــأمل إنني إذ أكتــب
أ
ت
د
ح
ر
ج
لأضــرب فقاقيـــع فـي أوديــة الفـــراغ
لدرجــه شـــعرت فيهـــا إنني في حفـــرة
أحـــاول تسلقهــا لأصــل إليكم
من قمتـي السفـلى إلى قمتـــكم العليــا
ما العمل إذن ؟..
.
.
.
لتعقيبـــك معنى آخــــر
أرغمنـي على الإبتعـــاد عن كتـــابة
ما هو مريــر في سطــوري إليـــك
ردك على من الظـــلم أن الوثـــه بعبـــاره تنضـــح المــاً
إن كان هنـــاك ألـم ســــاحفظه فـي أعمـــاقي قلبــي
أو أبوح عنــه هنــــــاك
نقطـه ساخنـــه
اللهـم إكفنـــي شــــر أصــــدقائي
أما أعـــدائي فأنـــا كفيــل بـهم
همســه
هـذا إنت
كل ما ضـــاقت بي الدنيـا تغيب
وكل ما ضـاقت بك الدنيـا تجينـي
هـذا إنت
إن كســاك الهـم
صــرت أدفى حبيب
وإن نســـاك الهـم
تتبـــــاهى بأنيني
ما هـو بـدري
؟!..
إنت تـدري
!..
ما قتلنـي غيـابك
أكثـر من حضـورك
إيـه كان العمـرداكـن
إيـه كان الهم سـاكن
بس أن يا ضـي عمـري
كنت عودت الأماكـن
تألف بعـادك وصـدك
يا اللي مايرضيني ضعفك
مدري أنثــــــر
فـوق كتفـك أغلى دمعه
أو أردكـــــــــــــــــــــ
؟..
. . . . . . . . .
عكـــام
لتواصلك صــــداه الطيب
فلك من التحايـــا أزكـــاها
ومن الشكــر أجلــه وأعظمـــه
ألف شكــــر لهطــولك
ولاحرمنــي الله صـــافي وصـــالك
تقبل تحيــــاتي المحملــة
بعبـق النــــرجس
وأنفـــــاس البخـووور