لونك المفضل

المنتديات الثقافية - Powered by vBulletin
 

النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: فضائل القرآن الكريم للشيخ محمد بن عواجي مهجري

العرض المتطور

  1. #1
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية وحيدالدرب
    تاريخ التسجيل
    09 2009
    المشاركات
    366

    Diskanim فضائل القرآن الكريم للشيخ محمد بن عواجي مهجري

    📌 يسر إخوانكم في جامع قرية سلام بني واصل أن يقدموا لكم محاضرة بعنوان :
    فضائل القرآن الكريم

    💺لفضيلة الشيخ :
    محمد بن عواجي محمد مهجري

    🔊للاستماع والتحميل
    http://cdn.top4top.net/d_d8f934bff31.mp3

    ☑ ضمن فعاليات دورة العلامة عبدالعزيز بن باز رحمه الله الثانية لعام 1436هـ

  2. #2
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية نسايم ليل

    المنتديات الإسلامية
    تاريخ التسجيل
    10 2010
    المشاركات
    15,462

    رد: فضائل القرآن الكريم للشيخ محمد بن عواجي مهجري

    ( وعن أنس ، قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) : ( إذا مررتم برياض الجنة ) : من باب تسمية الشيء باسم ما يئول إليه ، أو بما يوصل إليه ويدل عليه ( فارتعوا ) : كناية عن أخذ الحظ الأوفر والنصيب الأوفى ( قالوا : وما رياض الجنة ؟ قال : حلق الذكر ) : بكسر الحاء وتفتح . قال الطيبي : بكسر الحاء وفتح اللام ، جمع الحلقة مثل قصعة وقصع ، وهي الجماعة من الناس يستديرون كحلقة الباب وغيره . وقال الجوهري : جمع الحلقة بفتح الحاء على غير قياس ، وحكى ابن عمرو : أن الواحد حلقة بالتحريك والجمع حلق بالفتح اهـ . وكأنه أراد بالجمع الجنس . قيل : هذا الحديث مطلق في المكان والذكر ، فيحمل على المقيد المذكور في باب المساجد ، والذكر هو سبحان الله والحمد لله إلخ . ذكره الطيبي : وقيل : هي مجالس الحلال والحرام ، والأظهر حمله على العموم ، وذكر الفرد الأكمل بالخصوص لا ينافي عموم المنصوص . وحاصل المعنى ، إذا مررتم بجماعة يذكرون الله تعالى فاذكروه أنتم موافقة لهم ، فإنهم في رياض الجنة .

    قال النووي رحمه الله : واعلم أنه كما يستحب الذكر يستحب الجلوس في حلق أهله ، وهو قد يكون بالقلب ، وقد يكون باللسان ، وأفضل منهما ما كان بالقلب واللسان جميعا ، فإن اقتصر على أحدهما ، فالقلب أفضل ، وينبغي أن لا يترك الذكر باللسان مع القلب بالإخلاص خوفا من أن يظن به الرياء ، وقد نقل عن الفضيل : ترك العمل لأجل الناس رياء ، والعمل لأجل الناس شرك . والإخلاص أن يخلصك الله منهما ، لكن لو فتح الإنسان على نفسه باب ملاحظة الناس والاحتراز عن طرق ظنونهم الباطلة لانسد عليه أكثر أبواب الخير اهـ .

    [ ص: 1554 ] وروي أن بعض المريدين قال لشيخه : أنا أذكر الله وقلبي غافل . فقال له : اذكر واشكر أن شغل عضوا منك بذكره ، واسأله أن يحضر قلبك . ومن الغريب أن
    القاضي عياضا قال لا ثواب في الذكر بالقلب ، ومن العجيب أن البلقيني قال : وهو حق لا شك فيه اهـ . ولعل كلامهما محمول على ذكر عين الشارع تلفظه وسماع نفسه ، كما قال الجزري في الحصن : كل ذكر مشروع أي مأمور به في الشرع واجبا كان أو مستحبا ، لا يعتد بشيء منه حتى يتلفظ به ويسمع نفسه اهـ .
    جزاك الله الفردوس الأعلى
    أحب الصالحين ولست منهم ....لعلي أن أنال بهم شفاعة
    وأكره من تجارته المعاصي ...ولو كنا سواء في البضاعة







ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •