هـيـا الأنـثـى مــن الـضلع الـرقيقِ
وكــالــذهـب الــمــرصـع بـالـعـقـيقِ
إذا سـكـنـت إلــيـك تــكـاد تـغـفـو
لأن الــصـدر مـسـكنها الـحـقيقي
وتـهـمـس بـالـحـنان بــكـلِّ شـــوقٍ
إذا هـــمَّــت بــمـفـتـرقٍ طــريـقـي
وتُــخْـمِـدُ جــذوتــي حــتـى لأَنِّـــي
أرى في الصدرِ منْشَرحاً لضيقي
تـعـاتـبني تــقـول هــجـرت قـلـبـي
وصـــار الــيـوم مـشـتاقاً رحـيـقي
إلا نــــحـــلٍ يــقَّــبِــلـه صــبــاحــاً
ألا بـالـشـهد هـــل قـبـلـت ريــقـي
دع الأسـفار ومْـكُثْ في حِجاجي
غـطـائـكَ بـالـرمـوش أيـــا رفـيـقي
وإن آنـسـت فــي صــدري مُـقاماً
لـــك الـشـريـان فــي نــومٍ عـمـيقِ
ســأتـرك سَـفْـرتـي وأُقــيـم فـيـكـمْ
سـيـعـذرني بـــلا شـــكٍ صـديـقي