مقال "المدنية والتعليم وقياس " أخطاء وضحايا
بقلم : يحي مجخلي
![]()
مقال "المدنية والتعليم وقياس " أخطاء وضحايا
بقلم : يحي مجخلي
![]()
ياعزيزي لاتتعجب(!)إذالم يلق مقالك أذن واعية تعي ماتقول عن الأخطاء المتعمدة وغيرالمتعمدة من وزارتي الخدمة المدنية والتعليم في مقالك هذا حتى وإن وعت فهي لم تملك الجرأة الكاملة حتى تقول وقد أشرت إلى ذلك في مقالك هذا...
فالتعليم في بلادنايسيرمن سوء إلى أسوأ من بعد عهد الخويطرإلى عهد الدخيل اليوم والتجربة خيربرهان من واقع عملي في سلك التعليم فقد عملت في عهد الخويطرثم في عهد محمد بن أحمد الرشيد ثم في عهد عبد الله بن صالح العبيد ثم في عهد فيصل بن عبد الله بن محمد آل سعود ثم في عهدخالد الفيصل بن عبد العزيز آل سعود وهاأنذااليوم في عهدعزام الدخيل ولم يبق على تقاعدي النظامي سوى ثلاث سنوات ومن يدري إذا أمدنا الله بالعمروالصحة والعافية يأتي وزيرأووزيران خلال هذه السنوات الثلاث حتى التقاعد.
وقد كان أفضل عهد مر على حياتي العملية في التعليم هوعهد الدكتورعبد العزيز بن عبد الله الخويطر منذ أن كان وزيرا للمعارف من 1395هـ 1426هـ ثم تعاقب على وزارة التعليم بعد الخويطرخمسة وزراء وهم:
محمد بن أحمد الرشيد 1416هـ 1425هـ
عبد الله بن صالح العبيد 1425هـ 1430هـ
فيصل بن عبد الله بن محمد آل سعود 1430هـ 1435هـ
عزام بن محمد الدخيّل اليوسف التميمي 1436هـ إلى ....
فلونظرنا للفترة الزمنية التي قضاها كل وزير وزيرا للتعليم نجد أن فترة الخويطر أطول "وأمّا ما ينفع الناس فيمكث في الأرض" بعد ذلك بدأ المرض يدب في تعليمنافتغيرت المسميات من وزارة المعارف إلى وزارة التربية والتعليم وقالوا بأن التربية قبل التعليم وعلى ذلك رضينا بهذا المسمى ثم جاءت الطامة الكبرى وهي:دمج وزارتي التعليم العالي والتربية والتعليم في وزارة واحدة..ومن هنافقد نقرأ الفاتحة على تعليمنا..فالتعليم هو الأساس إذا صلح التعليم صلح كل شيء يتعلق بالتعليم .
شكرا أخي يحيى المدخلي على المقال ولوأن بعض عباراته قد جاءت على لغة أكلوني البراغيث وهي اجتماع فاعلين لفعل واحد إلا أن ذلك لايقلل من أهميته.