يصحو من نومه مستعجلا ... يشرع في تجهيز نفسه ... استعدادا لمغادرة المنزل بأتجاه المطار ... حيث لم يتبق سوى ساعة واحده على موعد الاقلاع ... يخرج من المنزل ... يصعد " التاكسي " وكله شوق لرؤية الاهل والخلان هناك ... يتفق مع السائق على سعر التوصيله ... ينطلق السائق ... وينطلق صاحبنا مع ذكرياته هناك ... يستقبل جواله رسالة وارده ... يفتحها ... فاذا بها تقول ...: محمد .. عد الينا بسرعه ... فلقد ماتت امك ... ينكس رأسه ... ويهمس في اذن السائق ... عد بي من حيث صعدت معك ... فليس ثمة من يستحق العودة اليه ...!!!