في الوقت الذي لم يكن يجرؤ فيه احد على النقد الهادف البناء كنا نجد هذا الكاتب صاحب القلم النبيل يلهب بسوط قلمه كل من يسئ الى ابناء منطقته غير عابئ بتبعات ذلك في الوقت الذي لم يكن لدى الكتاب هذا الهامش من الحريه الذي يتمتعون به الان نجد الكاتب ينتزع حرية قلمه عاشت المنطقه سنوات نهبت خيراتها وجيرت لمصلحة ثله من ضعاف النفوس في تلك الاوقات الصعيبه لم نكن نسمع الا صوت هذا الكاتب المرموق
الوزير وقاضي التمييز والكاتب الكبير والاستاذ الجامعي اين كانو لما ذا جبن الكثير منهم في الدفاع عن اباء منطقتهم وحمل هموههم وهم في امس الحاجه لذلك هل كان ذلك خوفا على مناصبهم التى رحلو عنها وتركوها لمن يقوم بخدمة اهله واتساءل من اين يستمد هذا الكاتب قوته ولماذا يتنكر لذاته ويقوم بخدمة اهله كيف تربى بداخله هذا الحس الاجتماعي الانساني النبيل ومات في داخل كثير من ابناء المنطقه الذين اعتلو كثيرا من المناصب وكان بستطاعتهم خدمة اهلهم ولو بقول كلمة الحق
قاتل الله الانانيه والتملق وتقبيل اقدام الاسياد
اليوم
ونحن ابناء المنطقه نستطيع ان ندافع عن مقدراتنا وكرامتنا نقول للكاتب شكرا سيدي الكريم ولك قبله نطبعها عل جبينك الأغر انت الشريف نسبا وقلما ولا يمكن لك ان تحيا الا كذلك
اما اولئك الذين خذلونا فالى مزبلة التاريخ