أولا إليكم تصريح صاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبدالعزيز
عندما تم اقرار البطاقة الوطنية للمرأة السعودية يقول بالنص:
(..إن اصدار هوية خاصة بالمرأة بات أمراًضرورياً نظراً الى الحاجة الملحة التي فرضتها مستجدات العصر. وأوجبته الكثير من المشكلات التي حدثت نتيجة غياب بطاقة اثبات هوية شخصية للمرأة اضافة الى أن وجود هذه البطاقة سيكون سببا في سد الذرائع الكثيرة وتسهيلاً وتيسيراً لمعاملات واحتياجات المرأة ذاتها وعلاقتها مع بقية مؤسسات المجتمع واجهزة الدولة وان اصدار البطاقة الشخصية للمرأة أملته أيضاً ضرورة الحياة المعاصرة وذلك لتمكين المرأة من أداء كافة أعمالها بسهولة ويسر ويحول دون التزوير والخداع والنصب الذي يرتكب باسم المرأة لعدم وجود اثبات لهويتها فالهوية أساس لإثبات الشخصية في المعاملات التي تتطلب فيها الحضور في الوكالات وعمليات البيع والشراء والتوريث وكافة المعاملات المالية ... وبطاقة المرأة لا تعني أبداً عدم احتشام المرأة أو تعريضها لسفور أو خدش لحيائها أو ما يخالف تعاليم الشرع انما التأكيد على هويتها ولإثبات حقوقها وإبعادها عن الاستغلال ومنعاً للعابثين من استثمار الواقع بدون حق..... )
إذا الهوية الوطنية للمرأة بات أمراً ضروري .. وهذا الرأي لا يخالفه إلا من له أهواء !!
أوتوجهات لفرض سيطرته وسطوته،وتهميش المرأة لإستغلالها .. والاحتجاج لذلك بالذرائع الواهية..!!
يبقى أمر الصورة الشخصية .. الاختلاف هنا من وجهة نظري طبيعي ومنطقي جدا لوضع مجتمعنا المسلم ثم لثقافتنا وعاداتنا وتقاليدنا .. وهذه الثلاث الاخيرة تختلف أحيانا من شخص لآخر ..فأرى أن تكون هناك نوعان من البطاقات النسائية .. نوع بالصورة لمن تريد ذلك ، ونوع آخر بالبصمة ،مع العلم أن بطاقة البصمة الأكثر ارتياحا،وسهلة الاستخدام ،بشرط توفر أجهزة لمطابقة البصمة في الأماكن التي تحتاج المرأة فيها للتعريف بهويتها..
تحياتي وتقديري