لونك المفضل

المنتديات الثقافية - Powered by vBulletin
 

النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: الحوار المتمدن

العرض المتطور

  1. #1
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية أبو الأسرار
    تاريخ التسجيل
    07 2005
    المشاركات
    1,280

    الحوار المتمدن

    حين ولدت قبل واحد وعشرين عام ...على شاطيء جزيرة النوارس...مؤكد لم يتوقع أحد أن ذلك سيضيف بعض الخربشات على جدران الأرض...ويزيد في عدد الدفاتر التي أستهلكها ...ويأكل رؤوس مئات ألأقلام....

    لكن بالنسبة لي...أنا أكتب...إذن أنا موجودة...

    لماذا ؟؟؟

    لأن بالكتابة وحدها يمكنني أن أحتفظ بلحظات حياتي ككرات ثلج ملتهبة في الفريزر...

    لمن ؟؟؟

    لكل الناس...لأني تلميذة من مدرسة الحب الجماهيرية...نثري وشعري قطع من الكعك المحلى بالسكر... توزع في الطرقات على الجائعين والأطفال واليائسين ... لأن جنية الكلمات الظمئى التي تسكنني تجعلني أرغب بشرب البحر...

    معها حق...إن قطرة الماء...لا تروي عطشي...

    فلا يهمني ان اكون صوت نفسي بقدر ما يهمني ان اكون صوت من حولي وان اقول عنهم ما لا يستطيعون قوله...ولا يهمني ان اعزف نشازا خارج الفرقة الموسيقية الادبيه ...مادام ما سأعزفه سيجد من يسمعه...ولا يهمني ان اكتب لقطرة الماء...وان تستسيغني قطرة الماء...وان انضم الى قطرة الماء...بقدر ما يهمني ان اتمدد على شاطيء البحر لآخذ حمام شمس...وابني قصور رمال مع الاطفال...ونتراشق سويا بملايين من قطرات الماء...

    مع من ؟؟؟

    أنا لا مع اليمين ولا مع اليسار...أنا مع الحب حيث كان ...مع الشعر حيث كان...مع الإنسان حيث كان...
    ========
    2005
    حنين عمر

  2. #2
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية أميرة الوله
    تاريخ التسجيل
    09 2005
    الدولة
    حيث لا نرى بالأبصار!
    المشاركات
    438

    مشاركة: الحوار المتمدن

    كم تشبهكِ القصائد الحزينة !!!


    هل تشبهني القصائد الحزينة ؟؟؟
    أم أشبه الحزن وأشبه القصيدة ؟؟؟

    لست أدري...
    قد يشبهني الحزن
    في العين يذوي ويتَّقِدُ
    كمركب يهتز في وقع الرحيل ِ
    يهفوالى فعل الرجوع
    لكنما...يمضي ويبتعدُ
    يهفو الى وطن أضاع موانئه ْ
    يغفو على كف الضياع ِوينتهي
    في القلب نزفا للقصيدة

    قد تشبهني القصيدة
    تختال فوق أصابعي
    تسيل مثل جداول من لؤلؤ
    بيني وبين المنتهى
    تمضي اليه ولا تعود
    تحيلني بستان فل في الهوى
    أصير عصفورا على شبابيك المدى
    تنمو على شفتي الورود
    يتحلل الجسد المكلل بالندى
    عطرا يدفء في احتراق الروح
    ما قد يظل بعد موت الشمس من عصرالبرود
    ومن الرماد أضيء أحزان السماء
    واختفي في الحزن مثل مواجعي

    حزني...أنا؟؟؟
    لا أشبهه!!!
    حزني "أنا" و"أنا " القصيدة
    .
    .
    .
    حنين عمر


    الفاضل /أبو الأسرار
    شكراً هذا الموضوع الجميل

  3. #3
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية أميرة الوله
    تاريخ التسجيل
    09 2005
    الدولة
    حيث لا نرى بالأبصار!
    المشاركات
    438

    مشاركة: الحوار المتمدن

    كان علي أن أتعود على صوتك, يأتي مفعما بلهجتنا البحرية !

    وأن أحاول التخلص خلال الكلام معك من انغماسي في اللهجة الشامية !

    لا أعلم كيف استسغت ذلك الصوت فجأة, والبرد ينعكس في خلفيته مثلما تنعكس امرأة جميلة في المرآة, مع أنني أعلم أنك تشكُ في صدق تلك الرنة الساخرة التي تطفو على صوتي الحزين !

    ليلة باردة أليس كذلك يا صديقي ؟

    أشعرُ أن العالم ليس عادلا الليلة , فبينما كنت أنا ملفوفة في ثياب القطن ومندسة تحت لحاف زهري في سرير دافيء بشباك مطل على فضاء البحر كنت أنت في منفى بعيد ومتجمد, في شارع كئيب من مدينة الضباب تختلس الأحلام التي سقطت عليك من بين شفاه امرأة تحبها ولا تحبها !

    أشعر ان العالم ليس عادلا الليلة, فبينما أنا أمسك بين أصابعي الهدية الثمينة التي أرسلتها لي ذات صباح جميل من خلف السبعة بحار , كنت أنت تمسك بين أناملك حالة رشح وحالة فوضى روحية تشتت أفكارك في فضاءات قرمزية !

    أشعر أن العالم ليس عادلا الليلة , لأن قلبي حزين أكثر من اللازم , أشكوه لك كأنك سلطة عليا يمكنها إٍرسال كتيبة شرطة تقبض على نبضي وتسوقه إلى الحب ..أو إلى الموت , فالأمر سيان بالنسبة لي ولم أعد أهتم كثيرا بما يأتي بعد كلاا الحالتين .

    همست لي :
    الجو بارد !

    فأجبتك َ : ليتني كنتُ معك !

    واستغربت أنت من الطلب الغريب فسألتني لماذا ؟
    - لأني أحبُ أن اكون في مكان بارد جدا حين ترتفع حرارة مشاعري الداخلية !

    ولا بد أنك لم تفهم كثيرا ما يدور في رأسي لأنه مرتبط بطفولتي البعيدة :
    أتذكر أنني كنتُ في طفولتي أبتهج كثيرا في ليلات الشتاء الباردة جدا , أحب صوت المطر الذي يغمر الظلام حولي وصوت عويل الرياح وهياج الطبيعة بينما اكون مندسة تحت أكوام الأغطية في سريري, كنتُ أدخلُ كلية تحتها ولا أترك إلا منفذا صغيرا للهواء تتأكد أمي ليلا من وجوده حتى لا أختنق في نومي !
    وهناك , تحت الغطاء, أستسلمُ للحلم...ويترآى لي عالمي الخاص المليء بالفرح !
    تحت الغطاء , كان يجتاحني شعورٌ غريبٌ بالأمان والسكينة...وكأنني ما دمتُ هناك لا شيء يمكنه أن يؤذيني ...مع أني لم أكن اخاف الظلام في طفولتي ولا حتى الغيلان !
    كنتُ أخاف شيئا أخر...لا أعرف ماهو !

    خوف مثل خوفك من صوتي أليس كذلك ؟؟؟
    صوتي الهامسُ هاته الليلة عبر هاتفك النقال, وهاتفي النقالُ يحن إلى صوت يبهج لونه الداكن ولوحته المشعة بالأزرق
    صوتي...
    , المتمرد على جدران غرفة بيضاء...فيها بعض الفوضى...وجهاز كمبيوتر في خلفيته صورة ثوب مغاربي...وتنبعث منه اغنية لفيروز !

    هناك حقيبة سوداء أيضا...أجهزها لرحيل محتمل , و كمية مهولة من الورق والكتب التي مضت تملؤ المكان بعبق الحبر !

    اشعر ان هاته الليلة غير عادلة , ابتسمتُ وهمستُ لك :

    - عد الى البيت

  4. #4
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية حمود
    تاريخ التسجيل
    07 2004
    الدولة
    لست ببعيد
    العمر
    43
    المشاركات
    1,130

    مشاركة: الحوار المتمدن

    جميل يا أبو الأسرار

    أهنيك على هذه الخطوة الجيده


    إلى الأمام


    بااااااااي

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •