السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخوة الكرام .. في العام الماضي ومثل هذه الأيام كتبت موضوع بعنوان ( لماذا نحن دائما آخر الناس ) طرحت من خلاله تساؤل لماذا كل مناطق المملكة صغيرها وكبيرها أقامت مهرجانات سياحية استطاعت من خلالها إبراز ما فيها من تطور وأماكن سياحية مما أدى إلى إسعاد أبنائها وسكانها وجذب الزوار إليها .
إلا منطقة جازان ما زالت وستبقى متخلفة عن الركب في مجال تنظيم المهرجانات السياحية ، وفي ذلك الوقت وجد الموضوع الاهتمام الكافي والمشاركات الفعالة من قبل الأخوة الأعضاء ، بل إننا سمعنا حينها إنه تم تشكيل لجنة سياحية في المنطقة
بقيادة الدكتور / حمود أبو طالب ومشاركة نخبة متميزة من أبناء المنطقة المخلصين ، إلا إنه وبكل أسف ومن ذلك الوقت وحتى حينه لم يتحقق شيئا من أمانينا بل ذهبت أدراج الرياح وتبخرت تلك الأحلام والأماني فأصبحت سرابا .
ومضى عام وستمضي أعوام ورحل جيل وأتت أجيال والوضع كما هو عليه وكأننا قدا ستسلمنا لقدرنا ورضينا بحالنا ومصيرنا .
وفي العام الماضي لم تقم مهرجانات بل حصلت محاولات خجولة تجمل بها بعض أصحاب المجمعات التجارية والمراكز الترفيهية في مدينة جازان .
والمصيبة إننا أقمنا الدنيا وأقعدناها وظهرنا أمام الملأ وافتخرنا بإقامة مهرجان
( صيد الحريد ) في فرسان ( ومهرجان المنقى ) !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
سبحان الله منطقة كاملة كل ما قدرت عليه مهرجان سمك ومنقى !!!!
وانطبق علينا المثل بكل فخر ( تمخض الجمل فولد فارا )
أسئلة كثيرة وأماني عديدة يتناقلها أبناء المنطقة ( لماذا لا تشكل لجنة سياحية بإشراف إمارة المنطقة بالتعاون مع الدوائر الحكومية ، واختيار مجموعة من أبناء المنطقة الذين يتشوقون لخدمة منطقتهم والرقي بها بين باقي المناطق )
كل ما أخشاه أن نأتي العام القادم أذا أعطانا الله العافية وإياكم فنجد الوضع كما هو إذا لم يكن قد ساء فنسمع عن تنظيم ( مهرجان جديد عن الحبحب )
فنحصل بذلك على التطور والرقي من صيد السمك وزراعة المنقى إلى زراعة الحبحب ونمشي في الشوارع والكل يردد ( حبحب ع السكين يا ولد )
تحياتي للجميع