في مساجدنا صور نشاهدها أمام أعيننا كل يوم بل كل فريضة وهي بعد الإنتهاء من الصلاة فبعد أن يسلم الإمام وقبل أن تقال الأذكار التي بعد كل صلاة نجد أحد المصلين أو اكثر من ذلك يقومون مسرعين إلى مقدمة المسجد يبدون حاجتهم ويسألون الناس مد يد العون لهم فنرى منهم الصغير والكبير والشاب منظر يتكرر كل لحظة في جميع مساجد المسلمين في منطقة جازان عامة وفي محافظة صامطة وقراها خاصة - فلا ندري الصادق منهم - ولاندري من نعطي ومن نمنع وهل إذا أعطيناهم جميعهم نثاب أم نجازى وكذلك إذا منعناهم جميعهم هل نثاب أم نجازى , فهم قد يكونون متسولين وليسوا من أصحاب الحاجة وبإعطاءنا لهم ما يريدون نكون قد ساعدناهم على الاستمرار في هذا التسول - وقد يكونون فعلاً من أصحاب الحاجة الذين تجب عليهم الصدقة - فنحن أن لانريد أن نكون طيبون لدرجة السذاجة وأن نعطي من لايستحق - ولانريد أن نمنع الماعون وأن تقسوا قلوبنا على إخواننا المسلمين 0
والله إنني في حيرة من أمري