لونك المفضل

المنتديات الثقافية - Powered by vBulletin
 

النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: أنشودة المطر

العرض المتطور

  1. #1
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية أبو وسام
    تاريخ التسجيل
    10 2003
    المشاركات
    173

    أنشودة المطر

    [c]أنشودة المطر

    السلام عليمك

    هذي قصيده احبها واموت فيها

    لبدر شاكر السياب

    اترككم تشاركوني فيها واتمنى انها تعجبكم




    أنشودة المطر
    عيناكِ غابتا نخيلٍ ساعةَ السحر
    أو شرفتانِ راحَ ينأى عنهُما القمر
    عيناكِ حين تبسمانِ تُورقُ الكروم
    وترقصُ الأضواءُ .. كالأقمارِ في نهر
    يرجُّهُ المجدافُ وَهْناً ساعةَ السحر...

    كأنّما تنبضُ في غوريهما النجوم

    وتغرقان في ضبابٍ من أسىً شفيف
    كالبحرِ سرَّحَ اليدينِ فوقَهُ المساء
    دفءُ الشتاءِ فيه و ارتعاشةُ الخريف
    و الموتُ و الميلادُ و الظلامُ و الضياء
    فتستفيقُ ملء روحي، رعشةُ البكاء

    ونشوةٌ وحشيةٌ تعانق السماء
    كنشوةِ الطفلِ إذا خاف من القمر

    كأنَّ أقواسَ السحابِ تشربُ الغيوم..

    وقطرةً فقطرةً تذوبُ في المطر ...
    وكركرَ الأطفالُ في عرائش الكروم
    ودغدغت صمتُ العصافيرِ على الشجر
    أنشودةُ المطر
    مطر
    مطر
    مطر


    تثاءبَ المساءُ و الغيومُ ما تزال

    تسحّ ما تسحّ من دموعها الثقال :

    كأنّ طفلاً باتَ يهذي قبلَ أنْ ينام
    بأنّ أمّه - التي أفاقَ منذ عام
    فلم يجدْها، ثم حين لجَّ في السؤال
    قالوا له : " بعد غدٍ تعود" -
    لابدّ أنْ تعود
    و إنْ تهامسَ الرفاقُ أنّها هناك
    في جانبِ التلِ تنامُ نومةَ اللحود،

    تسفُّ من ترابها و تشربُ المطر
    كأنّ صياداً حزيناً يجمعُ الشباك
    ويلعنُ المياهَ و القدر
    و ينثرُ الغناء حيث يأفلُ القمر
    مطر، مطر، المطر
    مطر، مطر، المطر


    أتعلمين أيَّ حزنٍ يبعثُ المطر ؟
    وكيف تنشجُ المزاريبُ إذا انهمر ؟
    و كيف يشعرُ الوحيدُ فيه بالضياع؟
    بلا انتهاء_ كالدمِ المُراق، كالجياع كالحبّ كالأطفالِ كالموتى –

    هو المطر
    ومقلتاك بي تطيفان مع المطر
    وعبرَ أمواجِ الخليجِ تمسحُ البروق
    سواحلَ العراقِ

    بالنجومِ و المحار،
    كأنها تهمُّ بالبروق

    فيسحبُ الليلُ عليها من دمٍ دثار

    أصيحُ بالخيلج : " يا خليج

    يا واهبَ اللؤلؤ و المحارِ و الردى
    فيرجع الصدى كأنّهُ النشيج :
    "يا خليج: يا واهب المحار و الردى "



    أكادُ أسمعُ العراقَ يذخرُ الرعود
    و يخزنُ البروقَ في السهولِ و الجبال
    حتى إذا ما فضّ عنها ختمَها الرجال
    لم تترك الرياحُ من ثمود

    في الوادِ من أثر
    أكادُ أسمعُ النخيلَ يشربُ المطر
    و أسمعُ القرى تئنّ ، و المهاجرين
    يصارعون بالمجاذيفِ و بالقلوع
    عواصفَ الخليجِ و الرعود ، منشدين
    مطر .. مطر .. مطر
    وفي العراقِ جوعٌ
    وينثرُ الغلال فيه موسم الحصاد
    لتشبعَ الغربانُ و الجراد
    و تطحن الشوان و الحجر
    رحىً تدورُ في الحقولِ … حولها بشر
    مطر
    مطر
    مطر
    وكم ذرفنا ليلةَ الرحيل من دموع
    ثم اعتللنا - خوفَ أن نُلامَ - بالمطر
    مطر
    مطر
    و منذ أن كنّا صغاراً، كانت السماء
    تغيمُ في الشتاء

    و يهطلُ المطر
    وكلّ عامٍ - حين يُعشبُ الثرى- نجوع
    ما مرَّ عامٌ و العراقُ ليسَ فيه جوع
    مطر
    مطر
    مطر


    في كلّ قطرةٍ من المطر
    حمراءَ أو صفراءَ من أجنّة الزهر
    و كلّ دمعةٍ من الجياعِ و العراة
    وكلّ قطرةٍ تُراقُ من دمِ العبيد
    فهي ابتسامٌ في انتظارِ مبسمٍ جديد
    أو حلمةٌ تورّدتْ على فمِ الوليد
    في عالمِ الغدِ الفتيّ واهبِ الحياة
    مطر
    مطر
    مطر
    سيعشبُ العراقُ بالمطر

    أصيحُ بالخليج : " يا خليج:

    يا واهبَ اللؤلؤ و المحار و الردى"
    فيرجع الصدى كأنه النشيج :
    "يا خليج: يا واهب المحار و الردى"

    وينثرُ الخليجُ من هباته الكثار
    على الرمال ، رغوه الأجاج ، و المحار
    و ما تبقى من عظام بائس غريق
    من المهاجرين ظل يشرب الردى
    من لجة الخليج و القرار
    وفي العراق ألف أفعى تشرب الرحيق

    من زهرة يربها الرفات بالندى


    و أسمعُ الصدى
    يرنّ في الخليج:
    مطر
    مطر
    مطر


    في كل قطرةٍ من المطر
    حمراءَ أو صفراءَ من أجنةِ الزهر
    وكلّ دمعةٍ من الجياعِ و العراة
    وكل قطرةٍ تُراق من دمِ العبيد
    فهي ابتسامٌ في انتظارِ مبسمٍ جديد
    أو حلمةٌ تورّدت على فمِ الوليد
    في عالمِ الغدِ الفتي ، واهبِ الحياة

    ويهطلُ المطرُ


    الهاشم

    1
    2
    3
    4
    5
    6

    7

    8
    9
    10
    11
    12

    13
    14

    15

    16
    17
    18
    19
    20
    21
    22


    23

    24

    25
    26
    27
    28
    29
    30
    31

    32
    33
    34
    35
    36
    37


    38
    39
    40
    41

    42
    43
    44
    45

    46
    47

    48

    49

    50
    51
    52



    53
    54
    55
    56

    57
    58
    59
    60
    61
    62
    63
    64
    65
    66
    67
    68
    69
    70
    71
    72
    73
    74
    75
    76

    77
    78
    79
    80
    81
    82


    83
    84
    85
    86
    87
    88
    89
    90
    91
    92
    93

    94

    95
    96
    97

    98
    99
    100
    101
    102
    103

    104


    105
    106
    107
    108
    109


    110
    111
    112
    113
    114
    115
    116

    117


    118 أنــــــشــــــودة الــــمــــطـــــر
    عـيـنـاكِ غـابـتـا نـخـيـلٍ سـاعــةَ iiالـسـحـر
    أو شـرفـتـانِ راحَ يـنــأى عـنـهُـمـا iiالـقـمــر
    عيـنـاكِ حـيــن تبـسـمـانِ تُـــورقُ iiالـكــروم
    وتـرقـصُ الأضــواءُ .. كالأقـمـارِ فـــي iiنـهــر
    يـرجُّـهُ المـجـدافُ وَهْـنــاً سـاعــةَ الـسـحـر...


    كـأنّـمـا تـنـبـضُ فـــي غوريـهـمـا الـنـجـوم


    وتغـرقـان فــي ضـبـابٍ مــن أســىً iiشـفـيـف
    كالـبـحـرِ ســـرَّحَ الـيـديـنِ فـوقَــهُ الـمـسـاء
    دفءُ الـشـتـاءِ فـيــه و ارتـعـاشـةُ iiالـخـريــف
    و الـمــوتُ و الـمـيـلادُ و الـظــلامُ و iiالـضـيـاء
    فتستفـيـقُ مـــلء روحـــي، رعـشــةُ iiالـبـكـاء


    ونــشــوةٌ وحـشـيــةٌ تـعـانــق iiالـســمــاء
    كـنـشـوةِ الـطـفـلِ إذا خـــاف مـــن iiالـقـمـر


    كــأنَّ أقــواسَ الـسـحـابِ تـشــربُ iiالـغـيـوم..


    وقـطـرةً فـقـطـرةً تـــذوبُ فـــي الـمـطـر ii...
    وكـركـرَ الأطـفــالُ فـــي عـرائــش iiالـكــروم
    ودغـدغـت صـمـتُ العصافـيـرِ عـلــى iiالـشـجـر
    أنــــــشــــــودةُ الــــمــــطـــــر
    مــــــــــــــطـــــــــــــــر
    مــــــــــــــطـــــــــــــــر
    مــــــــــــــطـــــــــــــــر



    تـثــاءبَ الـمـسـاءُ و الـغـيـومُ مـــا iiتــــزال


    تـسـحّ مــا تـسـحّ مـــن دمـوعـهـا الـثـقـال :


    كــأنّ طـفـلاً بــاتَ يـهــذي قـبــلَ أنْ iiيـنــام
    بــأنّ أمّـــه - الـتــي أفـــاقَ مـنــذ iiعـــام
    فـلـم يجـدْهـا، ثــم حـيـن لــجَّ فــي iiالـسـؤال
    قـالــوا لـــه : " بـعــد غــــدٍ تــعــود" ii-
    لابــــــــــــدّ أنْ تــــــعـــــــود
    و إنْ تـهـامــسَ الــرفــاقُ أنّــهــا هــنــاك
    فــي جـانـبِ الـتـلِ تـنــامُ نـومــةَ الـلـحـود،


    تـســفُّ مـــن تـرابـهـا و تـشــربُ iiالـمـطـر
    كـــأنّ صـيــاداً حـزيـنـاً يـجـمـعُ iiالـشـبــاك
    ويــلــعـــنُ الــمــيـــاهَ و iiالـــقــــدر
    و يـنـثـرُ الـغـنـاء حـيــث يـأفــلُ iiالـقـمــر
    مـــطــــر، مـــطــــر، الــمـــطـــر
    مـــطــــر، مـــطــــر، الــمـــطـــر



    أتعلـمـيـن أيَّ حــــزنٍ يـبـعــثُ الـمـطــر ii؟
    وكـيــف تـنـشـجُ الـمـزاريــبُ إذا انـهـمــر ii؟
    و كـيـف يـشـعـرُ الـوحـيـدُ فـيــه iiبالـضـيـاع؟
    بلا انتهاء_ كالدمِ المُراق، كالجياع كالحبّ كالأطفالِ كالموتى –


    هـــــــــــــو iiالــــمــــطـــــر
    ومقـلـتـاك بـــي تطـيـفـان مـــع iiالـمـطــر
    وعـبـرَ أمـــواجِ الخـلـيـجِ تـمـسـحُ iiالـبــروق
    ســــــواحــــــلَ iiالــــــعــــــراقِ


    بــالـــنـــجـــومِ و iiالـــمــــحــــار،
    كــأنــهـــا تـــهــــمُّ iiبــالـــبـــروق


    فيـسـحـبُ الـلـيـلُ علـيـهـا مـــن دمٍ دثــــار


    أصــيــحُ بالـخـيـلـج : " يـــــا iiخـلــيــج


    يــا واهـــبَ الـلـؤلـؤ و الـمـحـارِ و iiالـــردى
    فـيـرجــع الــصــدى كــأنّــهُ الـنـشـيــج ii:
    "يــا خلـيـج: يــا واهــب المـحـار و الــردى ii"




    أكـــادُ أسـمــعُ الـعــراقَ يـذخــرُ iiالـرعــود
    و يـخـزنُ الـبـروقَ فــي الـسـهـولِ و iiالـجـبـال
    حـتـى إذا مــا فــضّ عنـهـا ختمَـهـا iiالـرجــال
    لـــم تــتــرك الــريــاحُ مــــن iiثــمــود


    فـــــي الــــــوادِ مــــــن iiأثــــــر
    أكـــادُ أسـمــعُ النـخـيـلَ يـشــربُ iiالـمـطـر
    و أسـمــعُ الـقــرى تــئــنّ ، و iiالمـهـاجـريـن
    يـصــارعــون بـالـمـجـاذيـفِ و iiبـالـقـلــوع
    عـواصــفَ الخـلـيـجِ و الـرعــود ، iiمـنـشـديـن
    مـــطـــر .. مـــطــــر .. مـــطــــر
    وفـــــــي الــــعــــراقِ جــــــــوعٌ
    ويـنـثـرُ الـغــلال فـيــه مـوســم iiالـحـصــاد
    لـتـشــبــعَ الــغــربــانُ و iiالـــجــــراد
    و تــطــحــن الـــشـــوان و iiالــحــجــر
    رحــىً تــدورُ فــي الحـقـولِ … حولـهـا iiبـشـر
    مــــــــــــــطـــــــــــــــر
    مــــــــــــــطـــــــــــــــر
    مــــــــــــــطـــــــــــــــر
    وكــم ذرفـنـا ليـلـةَ الـرحـيـل مـــن iiدمـــوع
    ثــم اعتللـنـا - خـــوفَ أن نُـــلامَ - بالـمـطـر
    مــــــــــــــطـــــــــــــــر
    مــــــــــــــطـــــــــــــــر
    و مـنـذ أن كـنّــا صـغــاراً، كـانــت iiالـسـمـاء
    تــغـــيـــمُ فــــــــي iiالــشـــتـــاء


    و يــــهــــطــــلُ iiالــــمــــطــــر
    وكــلّ عــامٍ - حـيـن يُعـشـبُ الـثـرى- iiنـجـوع
    مــا مــرَّ عــامٌ و الـعـراقُ لـيـسَ فـيـه جــوع
    مــــــــــــــطـــــــــــــــر
    مــــــــــــــطـــــــــــــــر
    مــــــــــــــطـــــــــــــــر



    فـــي كــــلّ قــطــرةٍ مــــن iiالـمـطــر
    حـمـراءَ أو صـفــراءَ مـــن أجـنّــة iiالـزهــر
    و كـــلّ دمـعــةٍ مـــن الـجـيـاعِ و الــعــراة
    وكـــلّ قـطــرةٍ تُـــراقُ مـــن دمِ iiالـعـبـيـد
    فـهـي ابتـسـامٌ فــي انتـظـارِ مـبـسـمٍ iiجـديــد
    أو حـلـمـةٌ تـــورّدتْ عـلــى فـــمِ الـولـيــد
    فــي عـالـمِ الـغـدِ الـفـتـيّ واهـــبِ iiالـحـيـاة
    مــــــــــــــطـــــــــــــــر
    مــــــــــــــطـــــــــــــــر
    مــــــــــــــطـــــــــــــــر
    سـيـعــشــبُ الـــعــــراقُ iiبـالــمــطــر


    أصــيــحُ بالـخـلـيـج : " يــــا iiخـلــيــج:


    يــا واهـــبَ الـلـؤلـؤ و الـمـحـار و iiالـــردى"
    فـيـرجــع الــصــدى كــأنــه الـنـشـيــج ii:
    "يــا خلـيـج: يــا واهــب المـحـار و iiالـــردى"


    ويـنـثـرُ الخـلـيـجُ مـــن هـبـاتــه الـكـثــار
    عـلـى الـرمـال ، رغــوه الأجــاج ، و iiالـمـحـار
    و مــا تبـقـى مــن عـظــام بـائــس iiغـريــق
    مـــن المهـاجـريـن ظـــل يـشــرب iiالـــردى
    مــــن لــجـــة الـخـلـيــج و iiالــقـــرار
    وفــي الـعـراق ألــف أفـعـى تـشـرب iiالرحـيـق


    مـــن زهـــرة يـربـهـا الـرفــات iiبـالـنــدى



    و أســــــمــــــعُ الــــــصــــــدى
    يـــــــرنّ فــــــــي iiالــخــلــيــج:
    مــــــــــــــطـــــــــــــــر
    مــــــــــــــطـــــــــــــــر
    مــــــــــــــطـــــــــــــــر



    فـــي كــــل قــطــرةٍ مــــن iiالـمـطــر
    حـمـراءَ أو صـفــراءَ مـــن أجـنــةِ iiالـزهــر
    وكـــلّ دمـعــةٍ مـــن الـجـيـاعِ و الــعــراة
    وكـــل قـطــرةٍ تُـــراق مـــن دمِ iiالـعـبـيـد
    فـهـي ابتـسـامٌ فــي انتـظـارِ مـبـسـمٍ iiجـديــد
    أو حـلـمـةٌ تـــورّدت عـلــى فـــمِ الـولـيــد
    فــي عـالـمِ الـغـدِ الفـتـي ، واهـــبِ iiالـحـيـاة


    ويــــهــــطــــلُ iiالــــمــــطــــرُ
    [/c]

  2. #2
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية رديمة

    *¨`*:{سيدة المكان}:*¨`*
    رحمها الله رحمة الأبرار
    تاريخ التسجيل
    10 2003
    الدولة
    منتديات صامطة
    المشاركات
    31,152
    أنشودة المطر باللغه الانجليزيه




    Rain Song. By: Badr Shākir al-Sayyāb


    Your eyes are two palm tree forests in early light,
    Or two balconies from which the moonlight recedes
    When they smile, your eyes, the vines put forth their eaves,
    And lights dance .. like moons in a river
    Rippled by the blade of an oar at break of day;
    As if stars were throbbing in the depths of them . . .

    And they drown in a mist of sorrow translucent
    Like the sea stroked by the hand of nightfall;
    The warmth of winter is in it, and the shudder of autumn,
    And death and birth, darkness and light;
    A sobbing flares up to tremble in my soul
    And a savage elation embracing the sky,
    Frenzy of a child frightened by the moon.

    It is as if archways of mist drank the clouds
    And drop by drop dissolved in the rain …
    As if children snickered in the vineyard bowers,
    The song of the rain rippled the silence of birds in the trees

    Rain song
    Drop,

    Drop,

    Drop,

    Evening yawned, from low clouds
    Heavy tears are streaming still.
    It is as if a child before sleep were rambling on
    About his mother (a year ago he went to wake her, did not find her; Then when he kept on asking, he was told:
    "After tomorrow, she'll come back again"
    That she must come back again,
    Yet his playmates whisper that she is there
    In the hillside, sleeping her death for ever,
    Eating the earth around her, drinking the rain;
    As if a forlorn fisherman gathering nets
    Cursed the waters and fate
    And scattered a song at moonset,
    Drip, drop, the rain
    Drip, drop, the rain


    Do you know what sorrow the rain can inspire?
    And how gutters weep when it pours down?
    Do you know how lost a solitary person feels in the rain?
    Endless,- like spilt blood, like hungry people, like love, like children, like the dead,-

    Endless the rain.
    Your two eyes take me wandering with the rain,
    Lightning's from across the Gulf sweep

    The shores of Iraq
    With stars and shells,
    As if a dawn were about to break from them

    But night pulls over them a coverlet of blood.



    I cry out to the Gulf: "O Gulf,
    Giver of pearls, shells and death!"
    And the echo replies, as if lamenting:
    "O Gulf: Giver of shells and death".


    I can almost hear Iraq husbanding the thunder,
    Storing lightning in the mountains and plains,
    So that if the seal were broken by men
    The winds would leave in the valley not a trace of Thamud.


    I can almost hear the palmtrees drinking the rain,
    Hear the villages moaning and emigrants
    With oar and sail fighting

    The Gulf winds of storm and thunder, singing
    Rain.. rain..rain (Drip, drop, the rain)
    And there is hunger in Iraq,
    The harvest time scatters the grain in-it,
    That crows and locusts may gobble their fill,
    Granaries and stones grind on and on,
    Mills turn in the fields, with humans turning
    Drip, drop, the rain
    Drip, Drop, Drop


    How many tears we shed when came the night for leaving
    We made the rain an excuse, not wishing to be blamed
    Drip, drop, the rain
    Drip, drop, the rain
    Since we had been children, the sky
    Would be clouded in wintertime,

    And down would pour the rain,
    And every year when earth turned green the hunger struck us.
    Not a year has passed without hunger in Iraq.
    Rain
    Drip, drop, the rain
    Drip, drop


    In every drop of rain
    A red or yellow color buds from the seeds of flowers.
    Every tear wept by the hungry and naked people
    And every spilt drop of slaves' blood
    Is a smile aimed at a new dawn,
    A nipple turning rosy in an infant's lips
    In the young world of tomorrow, bringer of life.
    Drip.....
    Drop.....

    (the rain . . .In the rain)
    Iraq will blossom one day

    I cry out to the Gulf: "O Gulf:

    Giver of pearls, shells and death!"
    The echo replies as if lamenting:
    'O Gulf: Giver of shells and death."


    And across the sands from among its lavish gifts
    The Gulf scatters fuming froth and shells
    And the skeletons of miserable drowned emigrants
    Who drank death forever
    From the depths of the Gulf, from the ground of its silence,
    And in Iraq a thousand serpents drink the nectar
    From a flower the Euphrates has nourished with dew.


    I hear the echo
    Ringing in the Gulf:
    Rain . . .
    Drip, drop, the rain . . .
    Drip, drop.

    In every drop of rain
    A red or yellow color buds from the seeds of flowers.
    Every tear wept by the hungry and naked people
    And every spilt drop of slaves' blood
    Is a smile aimed at a new dawn,
    A nipple turning rosy in an infant's lips
    In the young world of tomorrow, bringer of life.

    And still the rain pours down.



    يعد السياب من اوائل الشعراء العرب الذين جددوا في الشعر العربي وأغنوا القصيدة العربية الحديثة ، مع نازك الملائكة وعبد الوهاب البياتي وبلند الحيدر وآخرين .

    أبو وسام

    يعطيك العافيه على حسن الاختيار نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    اختك في الله
    رديمه

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    بارك الله فيك حفيدي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #3
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية أبو وسام
    تاريخ التسجيل
    10 2003
    المشاركات
    173
    [c][gl]مشكووووووورة يا رديمة على قراءة الموضوع
    أحب أسابق الأنفاس

    وأقول قبل النـــــاس

    و بصادق الإحساس

    (كل عام وأنتم بخير[/gl][/c]


    [c][shdw][mover]أخـــــوك أبــــو وســـــام[/mover][/shdw][/c]

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •