تحياتي لك أختي الكريمة على هذا النقل لهذه القصيدة
ولكن هناك أخطاء وردة في النقل من تقديم وتاخير
وهذه هي القصيدة في جزءها الأول والذي يحمل اسم (عيون الأفاعي ) :
والقصيدة بأكملها تحمل اسم (( أبا الزهراء))
وهي للشاعر السوداني حسن ابراهيم الأفندي - والله أعلم -
كأنّ نجوماً أومـضت في الغيــاهـب = عيون الأفاعي أو رؤوس العقارب
إذا كان قلب المرء في الأمر حائراً = فأضيق من تسعين رحب السباسب
وتشغلنـــي عني وعن كل راحتــي = مصائب تقـفوا مثـلـها في المصائب
إذا ما أتـتـنـي أزمـــة مدلــهـــــمة = تحــيـط بنفسي من جميع الجــوانب
تطـلبت هل من ناصر أو مســاعـد = ألـــوذ به من خوف سوء العــواقب
فـلـسـت أرى الا الذي فـلـــق النوى = هو الواحد المعـطي كثير المواهـب
ومعـتصم المكروب في كل غــمرة = ومـنـتجع الغــفـــران من كل هائب
مجيــــب دعا المضطر عند دعائـه = ومـنـقـذه من معـضلات النـوائب
معيـد الـورى في زجـرة بعد موتهم = لـفـصـل حـقـوق بـيـنـهـم ومـطالب
ففي ذلك اليوم العصيب ترى الورى= سكارى ولا سكـر بهم من مشارب
حـفــاة عـــراة خاشــعــيـــن لربهـم = فـيا ويح ذي ظلم رهـــين المطالب
فيأتوا لنــــــوح والخليـــــــــل وآدم = وموسى وعيسى عند تلك المتاعب
لــعــلهـمُ أن يـشـفعــوا عـنــد ربهــم = لتخليصهم من معضلات المصاعب
فما كان يغني عـنـهـمـوا عـنـد هــذه = نــــبـي ولـم يـظــفـرهـمُ بالـــمـآرب
وإليك القصيدة بصوت راشد العفاسي
تم نقل الموضوع لمنتدى الشعر الفصيح
مع التحية والشكر لك أيتها الأخت الكريمة