لمحتها ذات مساء .....
كانت مختلفة جدا ً ....
نظراتي ربما قد تمرضها ....
خطت متجهة الى صديقة لها تقف هناك بجانب مصباح جميل .....
قلم مذهب ...
كانت قد أخرجته من حقيبتها ....
سهى رمشها .....
وعند معانقة البياض .....
سقط القلم .....
هرع الكل اليه ....
لم أحرك ساكنا ً ...
كرامتي ترفض ذلك ...
الشعر المتراكض خلف الحرية رفض أسر الخمار .....
بدأ ينسحب الخمار للخلف ....
أنبعث من بين جديلها خمر العشق ....
وروائح الطيب....
أقتربت قليلا ً لا أعيده ....
أزاحت يدي بهدوء ...
ودون أن تلتفت .... قالت :
((( عفوا ً انا مرتبطه)))