بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد الله وحدة . الحمد لله الذي بلا تتم النعم إلى به
في بداية هذا التقرير
ليعلم الجميع أن الهدف من هذه الرحلة هو التعرف على أكبر
عدد من هؤلاء المتميزين ومجالسة نجوم قد برزوا في سماء هذا المنتدى
ورجال سخروا وقتهم وجدهم لرقي بهذا المنتدى الغالي على نفوس الكثير
والحمد لله تحقق هذا الهدف
وأما بالنسبة للتقرير
فقد تم في يوم الأربعا تجهيز كافة مسلتزمات الرحلة
ومن خبرتي السابقة في الرحلات كان لزاماً علي أن احمل ورقة وقلم
لكي أسجل فيها كل ما نتحتاجة فالإنسان يعترية النسيان
ولكي يستفيد من يقرأ هذا الموضوع
أقول
إجعل لك ورقة لأشياء تشتريها قبل الرحلة ( مثل الخضار والقصدير .. )
وورقة لأشياء تشتريها أثناء الرحلة ( الإفطار و الثلج ....)
وورقة لأشياء تستأجرها ( مثل الفرشات والمتاكي )
وورقة لأشياء تاخذها من المنزل ( مثل السكاكين والصحون .. )
وهذا يسهل عليك الكثير ويجنبك الكثير من الإحراجات![]()
وكنت قبل الموعد باسبوع قد إتجهت إلى قرية الخشل
لتأكد من جاهزية المكان
وفي فجر يوم الخميس الموافق 12 / 7 / 1428 هـ إتجهت مستعيناً بالله
إلى قرية الخشل ، وسبب الذهاب مبكراً لأن الأماكن الجميلة تحجز مبكراً
والحمد لله وصلت قبل شروق الشمس
وقمت بتجهيز الفرشات وإنزال العفش
وبعد تقريباً برهة من الزمن كان الوصول المبكر
للأخ الغالي / عبد الله حلوي
وأستطاع أن يصل إلى المكان بالوصف فقط
وفي الحقيقة كل شخص من خلال كتاباته أتخيله بشكل معين
لكن عبد الله كان من الذين أخطأت في تخيلهم![]()
و الذي لاحظته في شخصيت الأخ عبد الله
أنه سريع التعرف حبوب لطيف لا يحتاج وقت حتى تنسجم معه
يحمل في قلبه معاناة طريق البدوي فقد عدم عليه الأفالون![]()
وبعد تقريباً ساعة وصل كلاً من شيخ التراث الأستاذ / أبو زهير
والأخ العزيز / الصاعق
وعجوا يمين ويسار ويالله لقيناهعم![]()
لأن السواق كان الصاعق![]()
نعم والصاعق أضفته في سجل الذين أخطأت في تخيل شكله من كتابته
لكن الأستاذ / أبو زهير فقد أصبت هذه تخيله![]()
وجلسنا وتسامرنا قيلاً
وبعد قرابة النصف ساعة
وصل الأخ الغالي / محمد القاضي والعزيز / الساهر
فرغم بعد منزل الأخ محمد لكن أبى إلى أن يشاركنا الرحلة
مع الأخ الساهر فاحييهم وأفتخر بمعرفتهم
ثم
رن جرس الجوال معلناً قرب الحلم
فبمجرد كلمة واحد مشاء الله عرف المكان
ليس غريباً عليه فقد درّس في هذه المنطقة أكثر من أربع سنوات
فحان وقت الأفطار
كبدة ، شكشوكة ، فول ، ملوح ، لحوح ، لبن ، بارد
![]()
![]()
فرغم نشاط الصاعق في قسم المرح أيضاً تم إكتشاف أيضاً نشاطه
في الأكل
وتبدالنا الأحاديث التي لا تمل
مع شيخ التراث أبو زهير والأستاذ الحلم
وقبل صلاة الظهر
تم ذبح التيس المعد للرحلة في مسلخ الخشل
وتم تجهيز الميفا المعد لتخمير جسد التيس الطاهر![]()
ومع قرب وقت صلاة الظهر
تشرفنا بوصول الأخ الغالي ومشرف المتدى العام
أبو إسماعيل
برفقة الأستاذ / الشفق، والأستاذ / النفيس
ثلاثة نجوم في كرولا صغيرة![]()
وبعد صلاة الظهر جماعة
بدأت لذة المجلس تكتمل بهذه الأحادث الجميلة
التي تارة يتزعمها أبو إسماعيل وتارة أبو زهير
ومن القصص التي لن تنسى في حياتي
قصة طريقة وبداية إنشاء منتديات صامطة الثقافية
التي عطرنا مسامعنا بسماعها من أبو إسماعيل
وقصة حرك يا شيخ
ومع الطرائف والقصص وتجاذ الحديث
ذهبنا لأعداد الرز على المركب
وقبل صلاة العصر كان موعدنا مع تمتيع النظر بلحم التيس
بعد ان أكتسى اللون الجديد![]()
فبعد غسل اليدين ، لأن بعضهم مسكوا الحرباء
أكلنا ولله الحمد وشبعنا وحمدنا الله على نعمة
وصلينا العصر ، وما إن إنتهينا من الصلاة
إلا وبراد الشاي من يد أبو زهير والساهر
الذي عدل المزاج
وفي هذه اللحظة وصل الغالي أبو ريان و محمد
وبه أزداد المجلس أنساً وجمالاً
ولكن الغبار لم يدع مجالاً أكثر للسمر
فسرعان ما بدأ ان يهاجمنا مما أجبرنا على إنهاء رحلة عمر جميلة
تبقى في الذاكرة لا تنسى بأذن الله
أشكر الأخوان الذين شرفونا
ونعذر من إعتذر
والصلاة والسلام على خير البشر
ــــــــــــ
ملاحظة للذين شاركونا
أرجوا إنزال بعض من صور الرحلة لديكم
بعد تجنب الصور الشخصية![]()