بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين
أيه الأحبة الكرام أعضاء ومشرفين وزوار منتديات صامطة
يعلم الله ما أكنه لكم من القلب من حب ومودة
فلقد شعرت أنكم جزء يصعب علي التخلي عنه
وجدة هنا المودة والمحبة والصدق
وجدة أخوة أعزاء يحسدون عليهم
لا أطيل عليكم فموضوعي هذه المرة قد يكون غريب عليكم
نعم غريب لأن الصراحة أمر قد يصعب على النفس عندما تعلق بأرواح
نعم أرواح
ما كنت لأخبركم بما حصل لي إلى بعد أن لمست فيكم الأخ الناصح والأب المسامح
أحبتي قد يكون هذا آخر موضوع لآخوكم طم طم
كتبته بعد أن جلست أفكر مع نفسي كثيراً
هل هذه الحياة تستاهل كل هذا الهم الذي أحمله ؟
لا وألف لا، سوف أقول كل ما عندي وليحصل ما يحصل
أسف على الإطالة
قبل ما يقارب عشر سنوات وفي بيتنا المتواضع في قرية تقرب من محافظة صامطة
كان أبي يخاف علينا خوفاً شديداً . ويحرص مع من نخرج ومع من نمشي ومع من نتحدث
أطال الله في عمره .. كنا لعدم فهمنا لهذه الحياة أظن أن أبي يريد أن يضيق علينا ليس إلى
وفي يوم من الأيام سكن بجوارنا ...
نعم سكن بجورنا هذا الشخص الهادئ .. كان ينادى بماجد
ماجدا هادى الحركة قليلة الخروج صغير البنية
لم يعرفه من قريتنا إلى القليل لأنه لا يكثر الخروج لصغر سنة
يحب من أول نظرة .. لأنه يلفت النظر بخلقة .. فأحسست أني وجدت الصديق المناسب
لن أطيل عليكم ولكن يأبى قلبي إلى أن أذكر التفاصيل
رحب بصداقتي ، أحسست أني أسعد شخص على وجه الأرض ، كيف لا وماجد أصبح صديقي
بدأت الحياة مع ماجد كما تبدأ مع كل صديقين، لا أعرف إلى ماجد، وماجد لا يعرف إلى أنا
نكتوي حر الشمس سواء، و نقتسم الغداء وإن قل، لا يذهب حتى أعرف وجهته
أحسست أن قلبي لا ينبض إلى بوجوده، وأن عيني لا تميز إلى برؤيته
يشتكي إلي أن أصيب بمكروه، فلا أرتاح حتى تحل مشكلته
هكذا سرنا
كبرت وكبر ماجد، بدأت عضلات ماجد تنضج ويزداد وجهه جمالاً
أصبح ماجد يبتعد عن حدود المكان الذي نلعب فيه، فظننت فيه خير وقلت هذا حال من كبر
أنادي ماجدا، فيجيب ولكن ليس إجابته المعهودة
اجلس ماجدا، يجلس معي ولكن سرعان ما يتركني
أصبح يمشي مع بعض جيرانه
بل كون علاقات مع بعض بنات جيرانه
ماجد !!! هل يعقل أن هذا هو ماجد ؟ !!
شل الاستغراب حركتي، ولكن لم أقف مكتوفاً فمن واجبي أن أنقض صديقي ؟
وفي إحدى المرات وقبيل صلاة الظهر بربع ساعة، رأيت ماجد.
فقلت بأعلى صوتي : ماااااااااااااااااااجد ؟
ولكن أتدورن ما حصل ، ماجد لم يجب بل ألتفت غلي التفات اشمئزاز
وذهب
نعم ذهب
جن جنوني ، فقدت أعصابي ، لم أتمالك نفسي
أنا الصديق الأول له أنا من أقسم الآكل معه أنا.. أنا أنا أنا ؟
أذن لصلاة الظهر ولكن الشيطان لم يفارقني ..
اتجهت إلى المطبخ ، كنت أذكر سكينة تخبأها أمي لعيد النحر فقط ..
أخذتها وذهبت والشرر يملئ عيني ، وجدت ماجد خلف بقاله الحارة
وبدون تفكير وبدون رحمة مسكت ماجد وعطفت يده اليمني إلى الخلف فطاح على الأرض يصيح
وضعت رجلي على فخذ وأمررت السكين من على رقبته
نعم مر السكين وكان الشيطان يدفعه معي طار الدم من أعلى
أوسخ ملابسي، حاولت التحرك لكن الجرح كان كبير والنزيف كان مهيلا
دقائق ولم يعد ماجد يتحرك .
الله المستعان سارعت إلى البيت وبدأت أصيح
أمي أمي أمي
نعم يا ولدي
أميا لقد ذبحت ماجدا. نعم لقد قتلته
فقالت لا عليك اليوم نتغدى به وغداً أبوك يحظر لك ديكاً غيره
ولكن يا أمي ليس أي ديك . قالت بسيطة يا بني بسيطة فلم نعد نجد إلى مجمد
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
هذه الموضوع تضامنا مع إقفال محلات ذبح الدواجن
برعاته ميردنا باردة مره مره
![]()
![]()
![]()