![]()
لا أعرف كيف أبدأ موضوعي لأنه من جد خطير ولا يحتاج لورقة وقلم كي تعالج أبعاده
ولكنة يحتاج لقرارات حاسمة من مسؤلين ذوو سلطة نافذة
فرأيت أن نبدأ بإشعال الفتيل من هنا .... من منتدانا كي يسمع صداه كل أصم
أقفل أذناه بملء إرادتة عن سماع الحقيقة .
سنبدأ بمقدمة بسيطة عن هذة المشكلة
هي مبنى يقع بالجهة المقابلة لمبنى البلدية أنشأت قبل حوالي التسع سنوات تقريباً
فرح بها أهالي المحافظة لأنها أزاحت عنهم شبح ذهاب بناتهم إلى أماكن تبعد عن محافظتنا
أكثر من خمسين كيلوا متر بأخطارها القاتلة ولم يعرفوا انها ستصبح يوماً
هي الكابوس المخيف الجاثم فوق صدورهم 000 أظنكم عرفتموها هي كلية صامطة للبنات .
وسندخل الآن في تفاصيلها المزرية بحق
اولاً: المبنى
عند دخولك اليها يخال إليك أنك تدخل إلى مرمى للنفايات
جدرانها متسخة أصبحت علب المواد المعلبة والأكياس أزهاراً تزين ممراتها
المعامل غير مجهزة وفي السنة الأخيرة قسم الدوام بها إلى فترتين بسبب ضيقها0
منظرها لا يوحي لك بأنه مكان لتلقي الدراسات العليا بل لتلقي التفسخ واللامبالاة
لا يهمني من أمر مبناها شيئاً ولكن ما يهمني هو00
ثانياً : الطالبات
الكلام هنا يطول لأنها الشريحة الأكبر في هذا المبنى
الحديث هنا خاص وليس عام فالخير موجود في كل مكان
ولنقل هنا نصف الطالبات أصبحن يعشن فوضى أخلاقية
لا اعرف من أين يأتين بتلك الحركات والقصات المضحكة00تقليد أعمى
تعرف من خلاله أن من قام بتربيتهن ليس البيت ولكن الأطباق اللاقطة .
الصحبة والعلاقات الشاذة بينهن أخذت أبعاد مخزية ولا يجب السكوت عليها .
قسمت الكلية ولا اعرف بأمر من هذا التقسيم إلى شوارع
شارع للحب(هذا الشارع بحد ذاته قضية 00اصبح السائر فيه لابد وان يشم رائحة الدخان
ويرى أعواده المحترقة علاوة انه أصبح مكان لعقد قران كل فتاتين تقرران الصحبة والشذوذ "والعياذ بالله" )
وشارع للقاء ووو وأخرى عديدة ولكل شارع ممارساته وطقوسه الخاصة .
يؤمنّ طالبات هذه الكلية بأنهن بمجرد الخروج من الثانوية والدخول بها
قد فتحت لهم أبواب لا تحق لغيرهن باسم الحرية (الحرية في اللبس والأخلاق الحرية حتى في الألفاظ) .
أما إذا جئنا للشائعات فهي قضية أخرى أصبحت هذه الشائعات ناراً تأكل في أعراض الخيرات من الطالبات
يطلقنها فئة من الطالبات مات في نفوسهم الشعور ودفن مع تسجيلهن بهذه الكلية .
بعض الطالبات المغتربات من مدن بعيدة يفرحن ببعدهن عن أعين الأهل ومراقبتهم
فيفعلن كل مشين وخادش للحياء ونسين أو تناسين إنهن لم يغبن عن عين الخالق المدبر .
لنترك الطالبات ونأتي للعينة الثالثة وهي 000
هيئة التدريس والعميدة:
مهمة هيئة التدريس الأولى في اعتقادهن هو الدخول إلى المحاضرات وإلقاء ما في جعبتهن من معلومات
و من ثم العودة إلى المنازل 00ماهكذا عهدنا مهمة المعلم وهو المربي الثاني بعد الوالدين .
ولا نتجاهل أن الصحبة سارية حتى بين المحاضرات السعوديات (هذا هو المضحك المبكي)
هؤلاء هنا من يقتدى يهن ولكنهن لم يحملن تلك الرسالة السامية من اجل أن الفراغ طال نفوسهن أيضا
فعمر بحب لا بل عشق الصديقة وفرغ من حب الله .
منظر العميدة على مكتبها يوحي لك أنك أمام وزير وليس أمام مديرة لإحدى الدوائر التعليمية الكثيره000
غرور وغطرسة وكلام لا يكاد يفهم .
رابعاً : المكافآت المستحقة للطالبات
مع كل مكافأة تنزل ومع كل مسير تبدأ الدعوات بوجود إصلاحات في الكلية
ويبدأ مع هذه الدعوات اقتصاص نسبة معينة من مكافأة كل طالبة
مع أننا والله لم نرى يوماً إصلاحات على ارض الواقع إذن أين تذهب هذه الأموال ؟؟؟؟؟؟
وإذا غابت طالبة عن استلام مكافأتها لمدة تزيد عن الشهر تأتي لاستلامها
فتفاجأ بان توقيعها دوّن نيابة عنها وطارت مكافأتها مع صاحبة التوقيع المجهولة إلى جيب السارقة المحترمة
هذا مشهد متكرر لطالبات كثيرات دائما ينصب عليهن في نفس الفخ .
ولهذا النصب احد احتمالين لا ثالث لهما
1-إما بتخاذل وإهمال من العميدة المحترمة والسكرتارية .
2-وإما بتواطؤ مفضوح وبدعم خارجي قوي مع العميدة و حاشيتها .
فوق هذه الكوارث تجد أن شهاداتها عند التخرج غير ملزمة لأي دائرة حكومية بقبول حامليها
وسمعت مؤخراً عن قرار بتحويل الكليات إلى جامعات 00فهل ستدخل هذه الكلية ضمن القرار ؟؟
لتكون بحق جامعة ولكن للتفسخ !!
هذه نبذه مختصرة عن هذا المعلم الذي أصبح وصمة عار في جبين مدينتنا الجميلة
فهل هناك من يسمع أو يقرأ أو يسأل أو يحقق أو يتجاوب مع المظلومين الذين
أكلت حقوقهم وفسد جوهم الدراسي . . .
أختـــكم : الــــدانــــــــــــــــــة
إحـــــــدى خريجــــات كلية التربية بصامطـــــة