تاتى الرياح بما لا تشتهى السفن
وتاتى الدنيا بما لا ترضى النفس
فكم كنت سعيدا سابقا ولاكن دون ان اعلم انه سياتي اليوم الذي تفتح لى الحياه ابواب الجحيم
وساحرم من كل ما هو جميل
ويزج بي في سجون المحاسبات
ولاكن ما يصبرني هو املى في الله لا ينقطع ابدا
وانه بلاء وان صبرت عليه فهو خير
قولى لها ان سالتكى عنى
قولى لها ان سالتكى عنى بانى جريح وحيد في كل همه
قولى لها بانى اشتاق اليها اشتياق الصغير الى حضن امه
وانى مثل اى طفل احببت لعبك في فمه
ولاكن اين لى بالحنان ان كنتى بعيدة عنى
احتاج حضنك ارتمى فيه واشكى كل غمي
احتاج الى شفتاكى افرغ عليهم من القبلات وان استحل بعدها دمى
احتاج الى صدرك الحنون والى حب قلبك المجنون
قولى لها انى في اشد الاحتاج لكل شئ اعتدت عليه معكى حبيبتي
قولى لها بانى اخلفت عهدى مع ربي
وقولى لها بان تدعوا لى بان يغفر لي يهدينى سبيل النجاه
واخبريها سبب التزامى الصمت
وانى حبيس طيشي ونوبات جنونى الابله
ةاسردي لها قصة قتلى لكل مايذكرنى بالماضي البائس
والافضل ان تروى لها حكاية العاشق المجنون للسحاب
وحكاية قلبي الذي رفض النبوض بعيد عنكى بلا اي اسباب
وكم ارجوا ان تاتى برد سريع منها وجواب
فهي
يا امرأة ً سكنت أوردتي
يا امرأة ً لا تُحصى أنت
يا امرأة ً تتقنُ إرباكي
لكنْ لا تتقنـُها لغتي
يا امرأة ً جاءت من أقصى الدهشة ِ
حتى تسكنني زمنا ً ثم تبعثرَ أزمنتي
إنيّ أدمنتـُك ِ يا امرأة ً
حتـّى ضيعتُ جهاتي
حتـّى أصبحت ِ كلّ حياتي
أدمنتـُك
حتـّى أصبحتُ بلا عُنوانْ
وفقدتُ بحبّك ِ ذاكرتي
لا أنت ِ الحاضرَ حتـّى أسكنهُ
لا أنت ِ المستقبلَ حتى أبصرهُ
فإذا ً من أنت
يا امرأة ً ما جاءت بالصدفة
اعترف ُ الآن بأنك ِ فاتنتي
ولذا سأمزق ُ أوراقَ حياتي
وأعيد ُ كتابة َ أوراقي
لامرأتي الجديدة التي تفهم جيدا لغتى