آهٍ وضِعْنا
وماتَ الحبُّ حيث نما
والقلبُ قد سكنته أشواقُهُ ألما
والعينُ تذرفُ بعد الدمع دما
ماذا أقولُ..!!
وهل يُسْمِـــعُ الموتى ..؟!
إذا أتيتِ بذاكرتي..
يثورُ الحرفُ..
لله درُّكَ يا حرفاً به أحيا
وأحيا اذا ما أتتني الأحزانُ ليلا
تمزقني الأشواقُ
وتقهرني الذكرى..
يا من أتيتِ كحلمٍ بتُّ باكيَــهُ
هل يكفِــكِ أن أموتَ ..
أو أدفنَ ..
كي لاتقولي:
جئتَ منتقما
لا لستُ ممن يبتغونَ دما
إني نقائي يرسمني حرفاً
إنني حبٌ وشوقٌ وحنانٌ ..
إنني إنسانٌ ..
لن تجدي مثــلَهُ أحدا..
فإن ودِدْتِ أن تعشقي أحداً
فلكِ الخَيارُ ..
ولكِ المحبّة لا تبورُ أبدا
لا تضيعُ
وإن ضاعت ..
لا تبحثي عني ..
فقد أمسيتُ تحت الثرى جسدا..
وصوتي لن تسمعيهِ
لن يأتيَ الكروانُ هذا الصباح مغرّدا
ولن تغفو على صوتهِ من بعدِكِ أنثى..
لا ليسَ بي كِبْـــرٌ..
ولستُ مغروراً..
ولكن أذكّرُ فقد تنفعُ الذكرى..
أحِنُّ إليكِ فاسمعي قولي
ولا تهجري من تنفّسكِ عشقا..
كوني بخيرٍ أكونُ أنـــا ..
كوني بخيرٍ أموتُ مبتسما ..
خوفي عليكِ أن يهدّكِ الشوقُ هدّا ..
وابكي قليلاً حبيبتي..
فإنَّ القلوبَ بالدمعِ تحيا..
إذا ما أتاها برفقٍ مُنسَكِبا..
واستيـقظي كَكُلِّ يومٍ ..
لكن دعكِ من صوتي..
ومن شعري..
باللهِ عليكِ دعكِ من شعري ...
رفقاً بنفسكِ حبيبتي رفقاااا..
رفقاً بنفسكِ قطتي رفقاااا..
رفقاً بنفسكِ معذبتي رفقاااا..
10 حزيران 2008
موسى ابراهيم
|
 |
رد مع اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحلم
