بسم الله الرحمن الرحيم
ضمن برامج النادي الصيفي الثامن بمدرسة اللقية أقيمت مساء الأحد 3/7/1429هـ أمسية شعريةأحياها الشعراء ..الشاعر / أحمد بن يحيى البهكلي والشاعر / مهدي بن صديق الحكمي والشاعر حسين صميلي .. وتقديم الشاعر / محمد مساوى ابوعقيل .. عريف الأمسية ، وبحضور عدد من الشعراء في مقدمتهم رئيس نادي جازان الأدبي أ. أحمد الحربي والشاعر إبراهيم صعابي و د. علي صميلي و د. حسين دغريري و أ. الحسن المكرمي و أ اسماعيل مهجري وضيوف ومتذوقي ومحبي الشعر. .. فكان ل (اللقية) الحق وهي ترش العطر على كل الطرق المؤدية إلى مدرستها الثانوية للاستماع والاستمتاع بما لذ وطاب من الشعر ..
بدأت الأمسية بكلمة لعريفها الشاعر محمد مساوى ابو عقيل .. رحب فيها بالضيوف والشعراء وذكر نبذة تعريفية مختصرة عن الشعراء وقال وهو يقدّم فرسان الأمسية.. ولأننا في حضرة شعراء هذه الليلة .. ولأن القصيدة لها مذاق خاص فهي تدغدغ أذواقنا بكامل بهجتها..
بعدها انتقل الميكرفون إلى فارس الأمسية الأول الشاعر / أحمد بن يحيى البهكلي .. والذي رسم لنا لوحات مذهلة من الشعر.
الرائع.. الذي يتفنن في حبكه.. ويستلذ في سبكه. ويلقي أكثر من قصيدة .
من القصائد التي شارك بها ..
قصيدة بعنوانــ (( عجين النار ))
يقول في مطلعها ..
الشعر عندي الورد إن فتحا=الشعر عندي الورد إن صوحا
الشعر عندي الحزن إذ يرتمي=غمامة تحجب شمس الضحى
الشعر عندي الفرح ال"يحتوي"=قلبين طول العمر لم يفرحا
الشعر ذوب شهقة رعشة=اذا ادكرنــاصبــــــحنا النزحــــــا
وأخرى بعنوان (( أقول))
يقول في مطلعها ..
أقول: إن الدجى أزرى به الوضح=والمدجلون بدرب الظلمة افتضحوا
أقول: إن اللصوص السالبي وطني=تنصلوا من غرور الأمس واطرحوا
أقول: إن الأولى باعوا القضية قي=سوق النخاسة والتدليس ماربحوا
ثم انتقل الميكرفون بعد ذلك لفارس الأمسية الثاني الشاعر / مهدي بن صديق الحكمي.. الذي تميزت حروفه بعذب القصيد..
من القصايد التي شارك بها ..
قصيدة بعنوان ((قبلة على ثرى الوطن ))
يقول في مطلعها ..
على جبينك هذا النور والألق=ومن ثراك الندى والزهر والعبق
وفي ملامحك الإصرار متشحا=ثوب البقاء,وأثواب الورى مزق
يفيض منك السنا, تخضل أفئدة=لها إلى مجدك الفياض منطلق
إلى رحابك تهفو كل رابية= وتشرئب إلى أفيائك العنقــــــ
وأخرى بعنوان (( قريتي ))
في مطلعها ..
قريتي انت عالم من إثارة=أنت دنيا من مطمح وجدارة
أنت إشراقة الصباح إذا لاح= منبعا إلى الدنى أسراره
أنت شمس الضحى بما حملته=منضياء وبهجة وحرارة
ينتشي الفجر في رحابك مخضلا بقطر الندى وماء النضارة
وبعدها انتقل الميكروفون لفارسها الثالث الشاعر / حسين صميلي .. شاعر هادئ ولكنه يشعل فتيل التأهب حينما يقرأ قصيدته ليشنف أسماع الحاضرين بالكلمة الجميلة ..
من القصائد التي شارك بها ..
قصيدة بعنوان .. (( صدقيني))
من مطلعها ..
صدقيني لست بالقلب الخلي=أنا في الحب غناء أزلي
شاعر يعصر في الروح هوى=يتلظى جذوة من غزل
لاتقولي أنت قلب فارغ=ضمه العشق فلم ينفعـــــــل
لاتقولي واحمليني عبرة=فوق جفن بالاسى مكتحل
وأخرى بعنوان ..((أثلج فؤادك))
من مطلعها ..
أثلج فؤادك أحلى الشعر ما كذبا=لاصارخاشغفا,لاصاخبا عتبا
أشقيت نفسك عمرا كم تبدده=شكوى الزمان فكنت النار والحطبا
مرت حياتك أشواقاينغصها=جور الغياب,وحلما بعد ما اقتربا
أدري بأني على أوتار ضيعتها=لحن يذوب, ولا أرضى لها طربا ..
ثم بعد ذلك داخل الطالب في كلية الطب/ موسى علوان بقصيدة عنوانها // ((ترانيم مشتاق ))
بعدها استمر المارثون الشعري الجميل لشعراء الأمسية تاركين لليل فرصة التحليق بأجنحة قصائدهم المبدعة في سماء الشعر..
وفي ختام هذه الأمسية تقدم رئيس نادي جازان الأدبي أ. أحمد الحربي بشكر وتقدير وثناء على شعراء الأمسية وعلى عطاءهم المستمر وأيضا للنادي الصيفي الثامن بثانوية اللقية على جهودهم..
رئيس النادي الصيفي الثامن بثانوية اللقية أ. أحمد حسين صميلي يتقدم بشهادات شكر وتقدير للشعراء ..
من الحضور ..
تحياتيـ .. ع بد العزيز