مالي وما أفضتْ به العذّالُ
فانا الهوى و"أبوه"و"الأخوالُ"
وأنا قبيلته التي ينمي لها
وأنا العشائرُ كلها و الآلُ
لا عاشقُ ُ قبلي ولا بعدي له
في الحب تاريخُ ُ ولا أفعالُ
*** *** *** *** ***
من نزف شرياني , ودمع محاجري
يُسقى وبين أضالعي يختالُ
ماكان يُعرف في الزمان بأهله
ما الخال في الدنيا ,ولا "الخلخالُ"
بعدي أناسوّيته.. ورعيته
فالنقص مني في الغرام كمالُ
*** *** *** *** ***
سمّيته باسمي..فمن أسمائه
السهد...والاِعياءِ ,و الأعلالُ
خُلق الجمال فكان أول علتي
فأنا القتيل وطرفك القتالُ
وأنا المقيّد في هواك جناية
فمتى تفكُّ وعن يدي ‘الإغلالُ
إن الجراح إذا تعاظم نزفها
فسبيلها نحو الشفاء محالُ
إن كان في بعض الغرام مذلةً
فلكم يطيبُ مع الهوى الإذلالُ
لما دعى قلبي الغرام أجابه
فمشى يحف ركابه الإجلالُ
"قرفي البديع" وهل أهيم بغيرها؟!
لو أن آخر قطرةٍ... تنهالُ
خُلقت فكانت للقلوب غواية
ولكل عين نظرةُ ُ و سؤالُ؟!
والحسن يعدل في قضية نفسه
فغدا يُنادي في العبادِ تعالوا
*** *** *** *** ***
في أضلعي طيرُ ُ يغرد بالهوى
وبكل عِرْقٍ من دمي موالُ
في وجهك العربي شامة عزةٍ
وعلى جبينك ترقص الأبطالُ
وبكل شئٍ فيك إن أبصرته
حسنُ يطلُّ وروعةُ ُ.. و جمالُ
*** *** *** *** ***
غسلتك هاطلة السماء بدمعها
ونماك سحرُُ .. وأصطفاك خيالُ
وعلى ثراك مشت قرونُُ ُ سبعةُ ُ
وتعطرت بأريجك الأوشالُ
*** *** *** *** ***
يلتف حبك في دمي و كأنه
غصنُ ُ تعلق فوقه الأطفالُ
أنا من أنا ..لا تسألي فلربما
ثارت عليك من الأسى الأهوالُ
لا تطلبي تفسير ما أعلنته
للقلب في لغة الهوى إعلالُ
وتحدثي عمّا أحسُّ شكايةُ ُ
ومن الشكاية يفرح العذالُ
*** *** *** *** ***
أنا ذلك "العكمُّي" من شطت به
هذي الحياة.. وخانه الترحالُ
أنا في عيونك مرودُ ُ فتكلمي
وعلى خدودك يا مليمة خالُ
*** *** *** *** ***
من أحرف الكلمات حين أقولها
تنمو الكروم و يهدر الشلالُ
أنا إن عصرت الشعر او عتقته
فلأنه كالسحر ليس يُقالُ
ولأنه قبسُ ُ يضئ وشعلة
أمست ترفرف حولها الآمالُ
الشعر إن ركضت إليك خيوله
فالخيل يعرف قدرها "الخيّالُ"
إني عرفت الآن سر حكايتي
من قال أني في الهوى أحتالُ..،
شعر الأستاذ الأديب/ محمد جبريل العكام
جازان - البديع والقرفي
|
 |
رد مع اقتباس