قال سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ المفتى العام ورئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء أن نسبة الطلاق تعتبر معقولة في المملكة مقارنة بعدد السكان من المواطنين والمقيمين، معربًا عن أسفه الشديد لأسباب حالات الطلاق التي تُعرض عليه ووصفها بأنها في الأغلب تافهة، وترهات وحماقة.
وأضاف:إن دار الإفتاء تعيش هذه القضية يوميًّا معربًا عن أسفه الشديد لوجود مبالغات فى طرحها إعلاميًّا. ورأى أن نسبة الطلاق إلى أعداد المواطنين والمقيمين معقولة. لكن يتم تهويلها عبر وسائل الإعلام. وأشار إلى أن دار الإفتاء تبذل أقصى ما في وسعها لحل هذه المشكلة فيما يوافق شرع الله مشيرًا إلى حكمة الله سبحانه وتعالى في وجودالطلاق في بعض الحالات، واستغرب وقوع حالات طلاق كثيرة بسبب ترهات أو حماقة بعض الأزواج والنساء، وقال على سبيل المثال بعض الأزواج يطلق لأن زوجته لم تهيئ له الطعام في وقته، أو طلب منها القهوة والشاي فلم تحضره في وقته، أو تأخرت في إعداد العشاء للضيوف.
وتساءل المفتي العام: هل من المعقول أن يقع الطلاق لأمور تافهة لا قيمة لها واصفًا هذه الأسباب بأنه يندى لها الجبين.
وقال سماحته ينبغي التعاون مشيرًا إلى أهل الزوج والزوجة هم المسؤولون بالدرجة الأولى عن الحياة الزوجية، من خلال التعاون فيما بينهم، لما فيه مصلحة استقرار الأسرة.