الحادي عشر من رمضان
الضأن Sheepوالماعز Goat:
قال تعالى : ( ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ مِنَ الضَّأْنِ اثْنَيْنِ وَمِنَ الْمَعْزِ اثْنَيْنِ قُلْ آلذَّكَرَيْنِ حَرَّمَ أَمِ الْأُنْثَيَيْنِ أَمَّا اشْتَمَلَتْ عَلَيْهِ أَرْحَامُ الْأُنْثَيَيْنِ نَبِّئُونِي بِعِلْمٍ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ) (الأنعام:143) وتسمى الضأن والمعز أغنام والأولى تسمى غنم بيضاء (بياض)والثانية غنم سمراء (سمار)
قال تعالى : ( وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ) (الصافات:107) وهذا الذبح يقصد به كبش فإما أن يكون عظيم بحجمه أو بقدره عند الله وكذلك هي الضأن فهي عظيمة كلها عند الله فيها فداء ابن خليل الرحمن (إسماعيل الذبيح المطيع لأمر الله ولأبيه) ويذبحها أغلب المسلمون في أنحاء العالم عقيقة كانت أم أضحية أو فدو أو نذر أو هدي وسبحان الله مبقي نسلها رغم الملايين التي تذبح منها. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" رأس الكفر نحو المشرق والفخر والخيلاء في أهل الخيل والإبل والفدادين أهل الوبر والسكينة في أهل الغنم "(رواه بخاري)وقال النبي صلى الله عليه وسلم : يوشك أن يكون خير مال المسلم غنم يتبع بها شعف الجبال (أعلاها) و مواقع القطر يفر بدينه من الفتن (رواه البخاري)
والضأن هي ذوات الصوف من الغنم فهي تحتوى على فروة تحتية فائقة الطول، وتربى الضأن من أجل ألبانها ولحومها وتلد الضأن في العام مولودا واحدا.
ومن الضأن ما توجد له القرون وخاصة في الذكر
ومنها ما توجد القرون في الذكر والأنثى ومنها عديمة القرون .
ويبلغ عدد فصائل الخراف البرية الموجودة في العالم سبعة وثلاثون فصيلة
و أصغر هذه الفصائل حجماً هي خراف الموفلون وأكبرها حجماً هي خراف الأرغالي التي تعيش في منغوليا
ويعطي غنم المرينو (وهو الذي تمت تربيته أصلاً في أسبانيا) يعطي أجود أنواع الصوف، فهو يحمل خمسة أصناف من الألياف الصوفية في كل سم مربع من جلده، و يربى اليوم في المزارع بشكل واسع في جميع أنحاء العالم حيثما وجد الطقس الدافيء الجاف .
أما الخروف البري الوحيد الموجود في أفريقيا فهو الخروف البربري الذي يعيش في المناطق الخربة الجرداء من جبال شمال أفريقيا.
وتعد استراليا البلد الأول انتاجاً للضأن
وأما الخروف المعروف بذي القرن الكبير فيعيش في المناطق التي يصعب الوصول إليها في براري وجبال أمريكا الشمالية وشمال شرقي سيبيريا، وقرون الذكور الضخمة تلتف في شكل دائرة كاملة وعندما يتشاجر الذكور فإنهم يركضون نحو بعضهم البعض يضربون أسفل قرونهم ببعض مما يحدث أصواتاً يتردد صداها أسفل الوادي ومن المدهش أن هذه المشاجرات لا يظهر على الخراف أي أثر للأذى ولا حتى عوارض أوجاع الرأس .
ولا تحتاج الأغنام إلى الأراضي الزراعية الخصبة فهي ترعى عادة على النجيل القصير الرفيع ، ويمكن أن تعيش على القليل من الحشائش أو الأراضي القاحلة وتحتاج إلى الملح احتياجاً شديداً وتأكله بشراهة بما يزيد على نصف أوقية يومياً لأنه يفتح شهيتها ويحفظ فروتها في حالة جيدة وهذا يفسر انحراف شهيتها والتقاطها التراب والبلاستيك المغبر بحثا عن الملح لذا يجب تزويدها دائماً بالأحجار الملحية المتوازنة ،
والفروة هي الصوف المغطي للجسم والذي يحميها من الجو البارد، وفي الصيف يجز الصوف لتخفيف الحرارة عنها وتنتج ما متوسطه 2 كيلوجرام من الصوف في كل جزة.
أما الماعز فإنه يربى في بعض البلاد ليؤخذ منه اللبن واللحم والشعر .
و للماعز شعر قصيروأرجلها أطول من الضأن وتعيش غالبا في البلاد الحارة والجافة وتتغذى على أى شى تقريبا، كما أنها أكثر جرأة وخفة في الحركة.
والماعز شديدة القدرة على الاحتمال ومقاومة الأمراض كما أنها سهلة الانقياد.
وتشكل في كثير من دول العالم الثالث مصدراً رئيسياً للحليب بالنسبة للسكان المحليين.
ويعتبر حليب الماعز أسهل هضماً من حليب البقر، كما أنه لا يخفي مرضاً سلياً.
وتلد أنثى الماعز الأليف من 1-3 صغار. وولادة التوأم شائعة كثيرا،. بينما تلد أنثى الماعز البري صغيراً واحداً كل مرة وولادة التوأم فيها قليلة.
وتربى أهم السلالات المنتجة للحليب وهو الماعز السويسري أو الألبي، وكذلك الماعز الشرقي (أو النوبي) ذو الأذنين الكبيرتين المتدليتين.
ويربى ماعز كشمير من أجل صوفها الناعم، ويتألف الشعر الأبيض في ماعز كشمير التيبي من أشعار واقية طويلة وصوف تحتي حريري ثمين جدا.
أما الماعز البري مثل وعل جبال الألب فيعيش في المناطق الجبلية ويؤخذ منه الصوف. ويعيش الماعز البري على الصخور والجروف الجبلية القريبة من خط الثلج الدائم على مدار السنة، وهي رشيقة وثابتة القدم إلى حد كبير ولاتدع بحواسها القوية لأعداءها ومراقبيها فرصة الاقتراب، فهي سريعة الحركة.
سؤال هذه الليلة :
ورد ذكر ( الغنم ) في القرآن الكريم عندما حكم داود وسليمان
في الحرث .
اذكر اسم السورة ورقم الآية الدالة على ذلك ؟
نأمل قبل الإجابة مراجعة الرابط التالي لمعرفة الشروط والقوانين :
http://samtah.net/vb/showthread.php?t=58324