اراكم هنا ثائرون على غبي منكم قد اجترئ على عظمة الكعبة
ولماذا لا نثور .. على غبي وصفتنا بغباءه.!
أما والله أخشى أن تكوني ونكون ممن قال فيهم المصطفى صلى الله عليه وسلم
: (( إنما اهلك الذين من قبلكم أن الرجل كان يلقي الرجل فيقول : يا عبد الله، اتق الله ولا تفعل كذا، ثم لا يمنعه ذلك أن يكون أكيله وشريبه من آخر النهار))فنكون ممن داهنواأهل المعاصي ، وانساقوا معهم ، فلم ينكروا عليهم ، أو أنكروا إنكارا لطيفا جدا لم يصل إلى درجة الموالاة والمعاداة التي أمر الله بها .
ووالله أخشى أن تكوني ونكون ممن قال فيهم المولى جل في علاه
{لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرائيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُدَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ(78)كَانُوا لا يَتَنَاهَوْنَ عَنْ مُنْكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ} (المائدة:79) .
فمن رأى المنكر ، ولم ينه ، ولو بقلبه فهو كبني إسرائيل .
وقد ورد أن الله أمر جبريل أن يزلزل قرية عن مكانها فقال : يا رب فيها رجل صالح يعبدك ويكبر ويسبح .
فقال سبحانه وتعالى : فيه فأبدا ، فإنه لم يتمعر وجهه من اجلي
رغم أنكم أكثر من انبهر بأنوثة تلك العاهره
ولولم تهذي السنتكم بمديحها بشكل مفرط
لما اجتري هذا الأحمق وقال ما قال
هنا
أنتِ عبرتِ بالجمع .. ولأنني ممن له رد سابق فقد جمعتُ بأمركِ
منبهراً بأنوثة من وصفتها بالعُهر .. وبهاذا قد
شققتِ عن قلبي
وعرفتِ شغفي بها .. وقد
ظلمتِ نفسكِ وظلمتني
فقط
أذكركِ بقول.. خزيمة بن ثابت ـ رضي الله عنه
قال: قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: "اتقوا دعوة المظلوم فإنها تحمل على الغمام، يقول الله: وعزتي وجلالي لأنصرنك ولو بعد حين".
وأنا قد توجهت بها إلى الله (
وحسبي الله ونعم الوكيل)
فقد ظن أنكم ستباركون له صنيعة وتتغنون بشعر علناً
قولو ما شئتم الآن عني
ولكن وددت لو تلومو أنفسكم قبلاً
فأنتم من سمحتم لمثل هذه الدنايا أن تدخل بيوتكم
وأسألكم جميعاً .. هل منعتم أطفالكم قبل نسائكم من متابعاتها
كفاك جوراً ياهذا واعترف بأنك جزء من كل
يا أنتِ ..
أما والله قد ظلمتِ نفسكِ واتهمتِ الكثير ممن لا يعرفون
هذه ولا تلك ..
المقتولة ..
يقول
ابن عباس كل لفظ (
قتل) في القرآن بمعنى (
لعن)..
ومنه قوله تعالى عن اليهود والنصارى : (
قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ ) .
ومنه قول
أبان بن تغلب :
قاتلها الله تلحاني وقد عَلِمَتْ *** أني لنفسي إفسادي وإصلاحي