لاجئة للحماية تطلب جوالا وأخرى تتهم والدها زورا بالتحرش
اثار حكم قضائي بصرف النظر عن دعوى فتاة من نزيلات دار الحماية الاجتماعية تتهم فيها والدها بالتحرش لعدم ثبوت مزاعم الفتاة والتي تبين من وقائع جلسات المحكمة وحيثيات الحكم انها كانت تدبر مكيدة لوالدها بتحريض من أمها المطلقة.. إضافة الى لجوء فتاة أخرى الى الدار بحجة ان والدها لم يشتر لها جوالا جديدا الكثير من التساؤلات حول دوافع طالبات الحماية من الدار والتي يخشى كثير من المتابعين الى ان تتحول الى مآوى للفتيات والزوجات المتمردات على أسرهن. ويشير هؤلاء الى ثغرات وشكاوى تقدم بها البعض، منها ان الدار تسمح للحالات التي لجأت إليها بالخروج الى التسوق والتنزه ثم العودة دون رقيب او حسيب مطالبين بمنع من تلجأ الى الدار من الخروج نهائيا.
ويرد مسؤولو الدار على ذلك بان الدار ليست سجنا وان من يثبت ارتكابها لجنحة او مخالفة تتم احالتها للأجهزة المختصة.
اسقاط ولاية الأب
غير ان ثمة وجها اخر لهذه الصورة المهزوزة "أم محمد" مطلقة وام لطفل.. عانت كما تقول من العنف الأسري على يد والدها "المدمن" والذي يضربها ويأخذ من مالها الخاص عنوة وكذا ابنائه الذكور والذين شبوا على التعاطي والبطالة مما دفعها للجوء الى محافظة جدة والتي وجهت بإحالتها الى دار الحماية حيث وجدت من الرعاية والاهتمام ما عوضها عن معاناتها مع عائلتها.
"أم محمد" رفعت مؤخرا دعوى قضائية لإسقاط الولاية عن والدها.
فتاة تتزوج بالمحكمة
اما "ك.م" فتقول انها لجأت إلى الدار بعد ان عضلها والدها وحرمها من الزواج بل انه كما تقول ضربها وحبسها في المنزل واجبرها على الاستقالة من عملها.
وتضيف "ك" لم أجد فرصة للخروج من المنزل إلا خلال شهر رمضان حيث ذهبت الى الحرم المكي برفقة والدي وهناك وجدت فرصة مناسبة للهرب واللجوء الى مشايخ الحرم ولجنة العفو وإصلاح ذات البين وتمت احالة قضيتي الى الإمارة والتي واجهت باحالتي الى دار الحماية الاجتماعية ك رفعت قضية عضل ضد والدها وهي حاليا في انتظار حكم قضائي لتتزوج بموجبه عن طريق المحكمة.
|
 |
رد مع اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عماد
