معلمون
ووكلاء
ومدراء
ورجال أعمال
ومثقفون
وأدباء
ومع هذا لا يستغنون عن "علكة" القات!
يضيع المال والوقت والصحة و الأسرة
بسبب القات
والحقيقة أنني لا أحتقر من يمضغ القات
ولا أحب أن أبالغ في تعنيفه أو الإساءة إليه
لأنه ورث هذه العادة عن أبيه
ولأننا في مجتمع معظم رجاله من حلفاء القات
ولأنه بالإمكان تدارك الأمر
وقلب الأمور إلى صالحنا
فبدلا من الكلام عن شرعيته أو نتائجه السلبية والإيجابية
لماذا لا نكرس حملات للتوعية من القات
لأن الجيل القادم سيكون نسخة طبق الأصل عن جيلنا إن استمر الحال على ما هو عليه!
أعجب من مراهق يفخر بأن أباه يطلب منه أن يحضر له القات ليتشاركا في مناجاته!
وأعجب من تلميذ الثانوية الذي يعتقد متوهما أن الرجولة لا تكتمل إلا بعضلات من قات!
ويزيد عجبي حين أرى الرجال يمضغونه أمام أطفالهم دون إدراك لعواقب أفعالهم!
والنتيجة ؟
شباب عاطل
و عمل باطل
و مخدر قاتل!
وعذراً إن شطحت في قولي
فالمسئول ليس بأعلم من السائل!