لا زال عداد الثوان يسرق ناظري.. معلنا انك لازلتي في خاطري..
و يستثار فضولي باحثا عن لقطة امل تحيي في عقلي بأنك في قرب موعدك قد قررتي..
كم من السنوات عشتها في حيرة قلبي اي الاختيارات يختار الصبر؟ ام الانحياد لك.. كل الاختيارات هي انتي و أنتي!!.. وليس في الدنيا سواك يملكني.. قد حاول الجمع في ابعادي عنك.. لكن تفاجأت في يوم أنهم هم الجمع الداعم في صفي..
كل ما في عالمي اصبح انتي.. ايعقل أن عقلي الذي يدبر اموري في كل شيء؟.. اصبح عقلك انتي.. و ان قلبي الذي يضخ اسمك في دمي هو فؤادك.. كل ما في الجسم مكتوب باسمك.. لي الروح اغذيها بالايمان .. و اخاف يوما ان تسرقي نشاطي فأصبح لك بدون ان اعي اني انسان..