أول على عصر أجدادنا كان الرجال إذا اولدت زوجته بنت يطفي ناره ويسكر بيته ( أنكســار )
رغم أنني معارض لبعض إعتقادات خاطئة كان الاجداد
يؤمنون بها في الماضي
ولكن ليس هذا هو موضوعنا الان وتظل عادات اتمنى بأنها قد زالت تماما
فالإناث فيهم الأم والأخت والزوجه
ولا طعم للعيش من دونهم
ماعلينا ياسيدي - نعود للموضوع
نحن الآن في من يست
أنث
قسما بالله صادفت بمقهى الإنترنت أحد الشباب وصراحه كان في نظري سابقاً
- ماعليه خلاف -
بالصدفة لاحظت شفايفه تلمع ..! ياولد وش هذا ؟
قال هذا طال عمرك مرطب عشان ماتتقطع << لكان رقدوا
واضاف قائلا يباع في الصيدليات
تراه عادي لمرجال الناس كولها تستخدمو
سيدي ياعذوبة الصوت
المهم واصلت حديثي معه
طبعاً جميعنا كبشر نحرك يدينا
لا إرادياً حين تبادل وجهات النظر
ولكنني لاحظت في يديه ومفصل كفه بالذات طريقة عجيبه لحركات
إراديه
فيها من الميوعه والتكسير مالا تجيده الأنثى
وعندما انتهينا من الحديث بادرني بقوله
عطني رقمك لانو جهازي تغير وراح علي رقمك
ونعم والله - عز الله لقيت الفزعه يوم العيد
هذه النوعيات من الشباب
حينما تأتي لتنصح أحدهم يجيبك بكلمتين
حرية شخصيه ؟
أي حرية يتحدث عنها ويفسرها على هواه
بل يبدو أن هرمونات الإستئـناث طغت على غريزته وتشبعت بها
لذا لا جدوى من علاجها لا نفسياً ولا بدنياً ..!
إلآ بعملية حذف على وجهه بأي شيئ تطوله يديك - ولا تتحسف
*
*
أمير الندى