حبيبتي كيف اعتذر كيف ابرر موقفي كيف ؟
أنا لم أخونكِ وعلى هذا اتفقنا منذ البداية يوم التعارف
قلتِ هل تحبني قلتُ نعم و قلبكِ يعرف
فما بال القلم يبكي قلتُ لا اعرف
قالت لا تكذب قلتُ أنا لا اكذب وسوف اعترف
ذهبتِ ولم وتعودي فبكت جراحي وهاهي تنزف
وطأت قدماكِ ذاك الورد واتلف
لُطخت صفحاتي البيضاء بالسواد و أصبح كل شيء مختلف
وقلبي لم يخونك لن يتخلف
بل أنتِ أدرتي لي ظهركِ و قلبكِ عني انصرف
عشتُ باقي أيامي لوحدي يلازمني خوف
لا ادري لماذا ؟ هل لأني بقربك لقيت الأمان رغم أن الأحزان كانت تعصف ؟
أم لأني كنتُ اهوي في حبكِ وانجرف
أين ذاك الربيع الذي كان يجمعنا بسببكِ اغتاله صيف
ماذا بقي ؟ غير أوراق الخريف تهفهف
حاولتُ أن اجمع حبي حاولتُ إنقاذ الموقف
ولكن مركبي غرق رغم أني كنتُ أجدف
ربما لم يكن حبنا حبا حقيقيا ربما كان حبا مزخرف
وإلا فكيف يزول حب جعل قلبي يرقص و يرفرف ؟
أين أجد قلبا يحن علي ويعطف
بقيت تلك العين شاخصة تنظر والدمع على خدي يذرف
لم استطع الحراك كل ما أملكه ضاع مني وعجز المسعف
توقفي أيتها المجنونة عن اتهامي فجراحي تبكي دما والجرح قد مزق جسدي و أسرف
هذه نهايتي ونهاية حبي معكِ يا للأسف
أليس لديكِ قلبٌ يحمل في داخله لو القليل من العطف
ارحلي عني أرجوكِ أف لكِ ثم أف
قررتُ أن أحيا حزينا وان أبقى لوحدي يلازمني ضعف
ليس ضعفا في فؤادي بل أمام قلبكِ المتعجرف
ومهما يكن لن أنساكِ مهما قلتُ سوفً ثم سوف .