آعتَرَانِي حُلُمـ وَردِي ,,
كَانَ قَرِيباٌ مِنِي ووَضَعَ يَدَيهِ عَلى وَجهِي وَشَعَرت وقتَهَا بِدَفا غَرِيب
يَسرِي فِي كُل جَسَدِي ,,
أَقتَرَب مِنٍي أَكثَر حَتَى لاَمسَت اَنفَاسَه وَجهِي وَتتَطَايَرت خُصلاَت
شَعرِي .. أَرتَسَمَت عَلَى شَفَتيّه ابتِسَامَه سَاحِره نَطَق بِروعَتِها
وَسِحرَهَا كُل الكَون .. ثُمّ اَمسَك بِيدِي وَوَضَعَها عَلى قَلبِه
وَقَالَ : أَنتِي مَن تَسكُنُي هُنا .. لا سِواكِ فَلا تٌعلِني الحَربَ على النِسَاء
فَحُبكِ يَسرٍي بِدَاخِلي وسَيَبقى ..
فَأخبَرتُه الحُب لا حُدُود للغِيرَة فِيه .. فَلا تَلُوم مَن أعلَنَت حُباٌ جُنُونِيا عَلَيك ..
فَقَال : أَنتِ الجُنُونَ بِحَد ذَاتّه ..
فأَمسَكتُ بِيَده وَقَبّلتُهَا لأُعلِن لَه أَنٍي مِلكاٌ لَه لا لِغَيرٍه ..
فَعَاد وأَبتَسَمَ مَرة أُخرَى .. وَلَكِن هَذه المَره أَنا مَن اَعلَنَت اَنهَا
أَجمَل ابتِسَامَه تَرَاهَا عَينَاي ..
وأَستَيقَظتُ مِن نَومِي وَكُنتُ اَشعُر بِرَعشَه تَسرِي في كُل جَسَدي
وَإبتِسَامَه رِضَا عَلَى شَفَتَاي وَتَمَنيّتُ اَنه كَان حَقِيقَة وَلَيسَ حُلُماً ..
بقـــــــــلمي ,,