[ حلم المدينة الفاضلة " و ..( بلاد الحرمين ) ..!

[قلب الوفا]

صباحكم / مسائكم
’’خير وفضائل

من المعروف أن ][أفلاطون][ هو فيلسوف يوناني
تلميذ العالم سقراط و أستاذ أرسطو .
- "سقراط" الذي أعدم بسبب أفكاره التي زعموا أنها فاسدة لمجتمع أثينا
رغم أن أفكاره كانت تتجلى في تعليم الناس سبل الفضيلة ليعم الخير للإنسانية
حيث ذكر ".. أن الشر والأمور السيئة نابعة عن الجهل .. !
وأن الفضيلة تعود إلى المعرفة ....! "
ليحث بذلك المجتمع على العلم والتعلم والمعرفة .
وبإعدامه.!
يبقى في ذاكرة التاريخ أول شهداء حرية الفكر .
- تلميذه "أفلاطون" حزن على وفاه معلمه سقراط كثيراً ..
وسخط واستاء على النظام الفاسد والغير عادل في " أثينا "
ومن هنا .. بدأ بالتفكير بـ || المدينة الفاضلة ||..
لتسلم سلطة المدينة بيد الفلاسفة و برأيه أن ذلك طريقه لاستقامة كل شي .!
وليغير شيئا واحدا من شأنه أنيغير وجه دولته.
لعل الغاية التي ينشدها أفلاطون من جمهوريته المثالية هي تحديد معنى" العدالة
وكيف يجعل / كل مواطن في المكان المناسب ليعم الخير لمناطق نائية...
بدون أن يكون هناك انتقاص وظلم لمكانه أحد ...
وأن يعيش بها أناس يحملون رسالتهم الأخلاقية، التي تظهر في حياتهم وتصرفاتهم
ويسودهم الخير والاحترام وذلك بفعل الأمور التي تدعوا للفضائل.....
×تلك هي نظرته ~

المدينة الفاضلة !



حلم" أفلاطون "الذي فارق الحياه ولم يرَى ذلك "الحلم"
يتجسد على أرض الواقع..
وسينتهي الكون دون أن ننعم بالعيش في تلك المدينة الأفلاطونية .
لكن , !.. ربما قد تكون تلك المدينة الفاضلة ممكنة الوجود، أقول : ربما
وربما نستطيع أن نخلق نسخه من مدينه أفلاطون
وحينها يمكن للناس أن تعيش في مدينة فاضلة،
لكنها ’ ليست بالمواصفات التي وصفها أفلاطون ،!
وليست هنا .... في بلاد الحرمين, وليست بالقريب منها !
وأن كنا لا ننكر... أن من يحكمنا هو
أقوى دين .! وأقوى أنظمه .!
ولدينا رجال دين وليس فلاسفة أفلاطون




أتعلمون!
مشكله ... أننا ننظر للمرآة لنرى مظاهرنا ولا نرى من خلالها خلقنا وذاتنا !




؛ اهتمامنا دنيوي
عوضاً عن الاهتمام بتقوية أواصرنا وتألفنا .أصبح اهتمامنا دنيوياً
صفات وشيم العرب التي خلدها التاريخ .. تندثر مع مرور الوقت .
كثر لدينا السرقة , الاختطاف . وعمليات النصب والاحتيال وقتل النفوس
"" غاب الإحساس ""..... هذا ما استطيع وصفه !






؛ شائعات
أصبح هناك شعب يركض وراء الشائعات
لا أبالغ أن قلت .. همهم الأول وشغلهم الشاغل .!
شائعات تطاول بها أصحابها على أشخاص ناجحون ولهم مكانتهم
من المؤسف أن هناك أشخاص تصدق كل ما يتناوله الشارع والصحف الصفراء
لكنـ لا عجب فالمثل يقول.." حدث العاقل بما لا يعقل فـإن صدق , فلا عقل له "





؛ في نقاشاتنا
نتحسس من النقد ...
والبعض يفسر بأن من ينتقدنا شخص حاقد علينا !
وفي المقابل نصر على أرائنا ، نفتقد المرونة ,,, نفتقد الاحترام ....!
تعدى إصرارنا على رأينا إلى التجريح بشخصيه المختلف معنا .!
فقط .. لأننا الأصح !
هذا أيضا لامسته هنا في المنتدى من خلال مواضيع بعض الأعضاء
نحتاج لطرحٍ ونقاشٍ واعي ، بعيداً عن كل التشنجات والقناعات الشخصية ،
نعم ,, قد نختلف في وجهات النظر .... لكن ....
في النهاية يفترض أن نحترم بعضنا!
من السيئ أن نطالب الآخرين بالاحترام بينما نحن .. لانفعل !
وكم هي مشكله أن نسعى إلى إظهار كمالنا .!!!





؛ التكنولوجيا
أسئنا استخدامها وتعدت سوء إدارتها واستغلالها إلى إيذائنا
بل إلى تحطيمنا عاطفياً !
الانترنت أصبح ملاذاً لأشخاص مثاليين قابعين خلف الأقنعة
تتخلل استخدامه .
علاقات محرمه !
وعود زائفة !
وأوهام كاذبة ! ..
استغلال سلبي بمعنى الكلمة
بالمواقع العالمية .. أشاهد ألفاظ مؤسفة تصدر من أبناء بلدي
تبعد كل البعد عن نطاق الأدب .!




؛ احتفالات وطننا
نخرج فيه إلى حدود إلا معقول ......!!!
الوطن ينتظر منا يد العون ... أصبحنا المساهمين في زعزعت استقراره
ونبش أركان أمنه!
تصور عزيزي/تي القـارئ/هـ
هنا بالرياض في أحد المجمعات الكبيرة تم استخدام طفاية الحريق
من قبل فريق الأمن لإخراج الناس بالقوة
بعد أن وصلت الفوضى إلى أقصى حدودها !!





؛ التعصب الرياضي
واختلاف الألوان.... محا خطوط الأخوة والاحترام بيننا.!
غابت الروح الرياضية , والتفكير السليم .!
فمن غير المعقول ... أن تحمل قلوبنا حقد وكره للأطراف الأخرى
فقط .... لأنها تخالف ميولنا الرياضية .!



,,




لو أننا حقاً في " بلاد الحرمين " كـ اسمها الطاهر ... .!!!



- ما شفنا بنات يرقصون بالمجمعات وبرصيف الشوارع :/
- ولا شفنا أبناء الوطن يحقدون ويغلطون على بعض عشان كورهـ !!
- ولا شفنا السعوديين والسعوديات لاسافروا للخارج تخلوا عن التزامات دينهم ومبادئهم اللي تربوا عليها.
- ولا شفنا ناس ما ترحم الخدم .... وتعاملهم معامله غير إنسانيه
- و لا شفنا الخيانات والعلاقات المحرمة اللي كثرت .!
- ولا شفنا ناس تدعي التدين وهي شغالة غيبه وكذب وسب وطعن .!
- ولا طلعنا من بيوتنا ويدنا على قلوبنا من انعدام الثقة والآمان من اللي حوالينا!



ووو ..........!!!
نلعب على نفسنا حنا .... :/ !!!!!!




تصوروا .. أننا ننظر إلى الأماكن والقرارات ..
" اختلاط , مخالف العادات , علمانيه ,,,,, و ما إلى ذالك ,,
ونعبر عن الرفض والاستياء ونطالب بالتغيير... !
ونتناسى / تغير ذاتنا}أولاً ..! " وتطهير قلوبنا .~





,,




لو كل مدينة تلتزم بأخلاق الإسلام وسلوكه ،
ليوقن لنا أننا نعيش بـ ** مدينة فاضلة **
لكن حاليا ..
بهذا الوضع وتلك الحالات وذاك التفكير !!
إذا أردنا مدينه فاضلة .... فلنعيش بقدر حدودنا !!
ولنترك ما وراء النجوم ؟!!
بل ما وراء الخيال ,!!




ختاماً ..



أود أن اذكر بأنّـا لازلنا بخير ..
لكنـ
لن نصل إلى حلم ][أفلاطون][

[ همسه ]
ما افتقدته ,, سيترك لك بصمات مؤلمه
استبدلها .. بحب الناس والحياة
و لا تقتنع بأن القلب مدينة واحده
بل هو وطن..فـ كن قلباً صادقــاً
أنت لا تستطيع أن تزرع وروداً "حمراء"
في كل القلوب التي ~ تحبهــا .
لكنك تستطيع أن تزرع وروداً "بيضاء"




دمتم في مدينه فاضلة !
كانـلذائقتي واعجابي حظورا هنا

[rayd]

صباحكم / مسائكم

’’خير وفضائل

من المعروف أن ][أفلاطون][ هو فيلسوف يوناني
تلميذ العالم سقراط و أستاذ أرسطو .
- "سقراط" الذي أعدم بسبب أفكاره التي زعموا أنها فاسدة لمجتمع أثينا
رغم أن أفكاره كانت تتجلى في تعليم الناس سبل الفضيلة ليعم الخير للإنسانية
حيث ذكر ".. أن الشر والأمور السيئة نابعة عن الجهل .. !
وأن الفضيلة تعود إلى المعرفة ....! "
ليحث بذلك المجتمع على العلم والتعلم والمعرفة .
وبإعدامه.!
يبقى في ذاكرة التاريخ أول شهداء حرية الفكر .
- تلميذه "أفلاطون" حزن على وفاه معلمه سقراط كثيراً ..
وسخط واستاء على النظام الفاسد والغير عادل في " أثينا "
ومن هنا .. بدأ بالتفكير بـ || المدينة الفاضلة ||..
لتسلم سلطة المدينة بيد الفلاسفة و برأيه أن ذلك طريقه لاستقامة كل شي .!
وليغير شيئا واحدا من شأنه أنيغير وجه دولته.
لعل الغاية التي ينشدها أفلاطون من جمهوريته المثالية هي تحديد معنى" العدالة
وكيف يجعل / كل مواطن في المكان المناسب ليعم الخير لمناطق نائية...
بدون أن يكون هناك انتقاص وظلم لمكانه أحد ...
وأن يعيش بها أناس يحملون رسالتهم الأخلاقية، التي تظهر في حياتهم وتصرفاتهم
ويسودهم الخير والاحترام وذلك بفعل الأمور التي تدعوا للفضائل.....
×تلك هي نظرته ~

المدينة الفاضلة !

حلم" أفلاطون "الذي فارق الحياه ولم يرَى ذلك "الحلم"
يتجسد على أرض الواقع..
وسينتهي الكون دون أن ننعم بالعيش في تلك المدينة الأفلاطونية .
لكن , !.. ربما قد تكون تلك المدينة الفاضلة ممكنة الوجود، أقول : ربما
وربما نستطيع أن نخلق نسخه من مدينه أفلاطون
وحينها يمكن للناس أن تعيش في مدينة فاضلة،
لكنها ’ ليست بالمواصفات التي وصفها أفلاطون ،!
وليست هنا .... في بلاد الحرمين, وليست بالقريب منها !
وأن كنا لا ننكر... أن من يحكمنا هو
أقوى دين .! وأقوى أنظمه .!
ولدينا رجال دين وليس فلاسفة أفلاطون

أتعلمون!
مشكله ... أننا ننظر للمرآة لنرى مظاهرنا ولا نرى من خلالها خلقنا وذاتنا !

؛ اهتمامنا دنيوي
عوضاً عن الاهتمام بتقوية أواصرنا وتألفنا .أصبح اهتمامنا دنيوياً
صفات وشيم العرب التي خلدها التاريخ .. تندثر مع مرور الوقت .
كثر لدينا السرقة , الاختطاف . وعمليات النصب والاحتيال وقتل النفوس
"" غاب الإحساس ""..... هذا ما استطيع وصفه !

؛ شائعات
أصبح هناك شعب يركض وراء الشائعات
لا أبالغ أن قلت .. همهم الأول وشغلهم الشاغل .!
شائعات تطاول بها أصحابها على أشخاص ناجحون ولهم مكانتهم
من المؤسف أن هناك أشخاص تصدق كل ما يتناوله الشارع والصحف الصفراء
لكنـ لا عجب فالمثل يقول.." حدث العاقل بما لا يعقل فـإن صدق , فلا عقل له "

؛ في نقاشاتنا
نتحسس من النقد ...
والبعض يفسر بأن من ينتقدنا شخص حاقد علينا !
وفي المقابل نصر على أرائنا ، نفتقد المرونة ,,, نفتقد الاحترام ....!
تعدى إصرارنا على رأينا إلى التجريح بشخصيه المختلف معنا .!
فقط .. لأننا الأصح !
هذا أيضا لامسته هنا في المنتدى من خلال مواضيع بعض الأعضاء
نحتاج لطرحٍ ونقاشٍ واعي ، بعيداً عن كل التشنجات والقناعات الشخصية ،
نعم ,, قد نختلف في وجهات النظر .... لكن ....
في النهاية يفترض أن نحترم بعضنا!
من السيئ أن نطالب الآخرين بالاحترام بينما نحن .. لانفعل !
وكم هي مشكله أن نسعى إلى إظهار كمالنا .!!!

؛ التكنولوجيا
أسئنا استخدامها وتعدت سوء إدارتها واستغلالها إلى إيذائنا
بل إلى تحطيمنا عاطفياً !
الانترنت أصبح ملاذاً لأشخاص مثاليين قابعين خلف الأقنعة
تتخلل استخدامه .
علاقات محرمه !
وعود زائفة !
وأوهام كاذبة ! ..
استغلال سلبي بمعنى الكلمة
بالمواقع العالمية .. أشاهد ألفاظ مؤسفة تصدر من أبناء بلدي
تبعد كل البعد عن نطاق الأدب .!

؛ احتفالات وطننا
نخرج فيه إلى حدود إلا معقول ......!!!
الوطن ينتظر منا يد العون ... أصبحنا المساهمين في زعزعت استقراره
ونبش أركان أمنه!
تصور عزيزي/تي القـارئ/هـ
هنا بالرياض في أحد المجمعات الكبيرة تم استخدام طفاية الحريق
من قبل فريق الأمن لإخراج الناس بالقوة
بعد أن وصلت الفوضى إلى أقصى حدودها !!

؛ التعصب الرياضي
واختلاف الألوان.... محا خطوط الأخوة والاحترام بيننا.!
غابت الروح الرياضية , والتفكير السليم .!
فمن غير المعقول ... أن تحمل قلوبنا حقد وكره للأطراف الأخرى
فقط .... لأنها تخالف ميولنا الرياضية .!

,,

لو أننا حقاً في " بلاد الحرمين " كـ اسمها الطاهر ... .!!!

- ما شفنا بنات يرقصون بالمجمعات وبرصيف الشوارع :/
- ولا شفنا أبناء الوطن يحقدون ويغلطون على بعض عشان كورهـ !!
- ولا شفنا السعوديين والسعوديات لاسافروا للخارج تخلوا عن التزامات دينهم ومبادئهم اللي تربوا عليها.
- ولا شفنا ناس ما ترحم الخدم .... وتعاملهم معامله غير إنسانيه
- و لا شفنا الخيانات والعلاقات المحرمة اللي كثرت .!
- ولا شفنا ناس تدعي التدين وهي شغالة غيبه وكذب وسب وطعن .!
- ولا طلعنا من بيوتنا ويدنا على قلوبنا من انعدام الثقة والآمان من اللي حوالينا!

ووو ..........!!!
نلعب على نفسنا حنا .... :/ !!!!!!

تصوروا .. أننا ننظر إلى الأماكن والقرارات ..
" اختلاط , مخالف العادات , علمانيه ,,,,, و ما إلى ذالك ,,
ونعبر عن الرفض والاستياء ونطالب بالتغيير... !
ونتناسى / تغير ذاتنا}أولاً ..! " وتطهير قلوبنا .~

,,

لو كل مدينة تلتزم بأخلاق الإسلام وسلوكه ،
ليوقن لنا أننا نعيش بـ ** مدينة فاضلة **
لكن حاليا ..
بهذا الوضع وتلك الحالات وذاك التفكير !!
إذا أردنا مدينه فاضلة .... فلنعيش بقدر حدودنا !!
ولنترك ما وراء النجوم ؟!!
بل ما وراء الخيال ,!!

ختاماً ..

أود أن اذكر بأنّـا لازلنا بخير ..
لكنـ
لن نصل إلى حلم ][أفلاطون][

[ همسه ]
ما افتقدته ,, سيترك لك بصمات مؤلمه
استبدلها .. بحب الناس والحياة
و لا تقتنع بأن القلب مدينة واحده
بل هو وطن..فـ كن قلباً صادقــاً
أنت لا تستطيع أن تزرع وروداً "حمراء"
في كل القلوب التي ~ تحبهــا .
لكنك تستطيع أن تزرع وروداً "بيضاء"

دمتم في مدينه فاضلة !
كانـلذائقتي واعجابي حظورا هنا

قلب الوفا مشكورة على هذا الموضوع الشيق

[الحسن آل خيرات]

تحياتي قلب الوفا .
فكرة محرضة وواقع أكثر تحريضا على الحضور.
أتمنى مشاركة ذات إضافة .

/

في محمد صلى الله عليه وسلم مايغني عن إفلاطون, وعن كل منظري وعلماء الاجتماع .
وفي "إسلام محمد" - وليس أي إسلام آخر مشوّه - مايغني عن ألف مدينة فاضلة, بما في ذلك مدينة إفلاطون والحضارة اليونانية برمتها. مع عظم الفارق, في الحالتين.
ولكنه "محمد" ولكنه "الإسلام" مامن قدوة وما من فضيلة يمكن أن يُضرب بهما المثل الأعلى في الخلق وفي المعاملة أفضل وأكثر إقناعا منهما .
مع ذلك فاضلة بحق هي مدينة إفلاطون, وإن زعم أحد سوءها فهي حتما ليست أسوأ من أي مدينة مسلمة في كل البلاد المسلمة اليوم.. عدا مهبط الوحي ومرقد الرسول.
نحن مع الأسف الشديد من الخليج إلى المحيط بلا أي مدينة ! نحن بلا مدينة محمد, وبلا مدينة إفلاطون أيضا.. نحن خارج المدينتين.
أتذكر عبارة ذات معنى كبير كانت موجودة في أحد كتب الخط للمرحلة الابتدائية سابقا, هدفها المنهجي تدريب أيدينا وخصوصا الخطاطين منا على رسم حرفـَي (الطاء والظاء) بالصورة الصحيحة حسب قواعد الخط وتحديدا "الديواني" كما أتذكر جيدا حتى الآن.. بينما كان هدفها التربوي أبعد وأهم أثراً...
تقول العبارة: (لو نظف كل مواطن ما أمام بيته لنظفت المدينة)
الشاهد أن أي أحد من جيلي لم يجرب فضلا عن أن يمارس بصفة مستمرة تنظيف ما أمام بيته ! وبالتالي لامدينة نظيفة بفعل مواطنيها من ذات الجيل !
أجزم أن أحد أهم أسباب هذه الحالة هو أن معلم الخط آنذاك لم يهتم مطلقا بهدفها "الإسلاطوني" واهتم فقط بهدفها التعليمي .
مدينة محمد ومدينة إفلاطون واسعتان وجميلتان, وأية مدينة عربية أو مسلمة ليست نظيفة أو نظيفة بفعل عمال البلديات حتما هي لاتمت بعلاقة للفضيلة.. على الأقل الفضيلة المكتملة.
من "المعرفة" - كما في مدينة إفلاطون - ومن "الدين" - كما في مدينة محمد - ممارسات نبيلة وواعية كالنظافة وكاحترام الذات والمجتمع وكالمحبة والؤئام وغض الطرف والصوت... ومن "الجهل" ومن "اللادين" خلاف كل ذلك.. فأين نحن ومدننا من كل ذلك ؟!
نحن في أزمة ياسيدتي. وحتما هي لاتخرج عن أحد أمرين: المعرفة والدين. لكني لا أعلم ما إذا كانت في أحدهما على وجه التحديد! أم فيهما معا ؟!
لا أدري ما إذا كان الفساد الإداري والمالي في "أمانة مدينة جدة" على سبيل المثال نتيجة جهل معرفي للمعنى الحقيقي للمواطنة وللإنماء وللتقدم وللتاريخ ؟! أم هو نتيجة جهل ديني مطبق بمسلمات وحقائق دينية ثابتة كالحساب والعقاب والآخرة ؟! أم هي أزمة مركبة ؟!

.

[قلب الوفا]

رايد :: الف شكر لتواجدك الجميل
موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

[قلب الوفا]

لا أدري ما إذا كان الفساد الإداري والمالي في "أمانة مدينة جدة" على سبيل المثال نتيجة جهل معرفي للمعنى الحقيقي للمواطنة وللإنماء وللتقدم وللتاريخ ؟! أم هو نتيجة جهل ديني مطبق بمسلمات وحقائق دينية ثابتة كالحساب والعقاب والآخرة ؟! أم هي أزمة مركبة ؟!

اخي الفاضل : الحسن
بل هي الاثنان معاااا للاسف
ولن تكون تلك المدينه الا بارتفاع الهمم وحين تحضر الذمم لاتغيب