لونك المفضل

المنتديات الثقافية - Powered by vBulletin
 

النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: عالم من الجن والهوى (قصة)

العرض المتطور

  1. #1
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية هدوء القاضي
    تاريخ التسجيل
    10 2008
    الدولة
    مابين نبضهِ وطيبة الطيبه
    المشاركات
    501

    عالم من الجن والهوى (قصة)


    أحتضنت ليلى وسادتها وهي تتنهد بعمق
    يترنم لمسامعها معزوفة يوميه تمل من سماعها
    تتقلب يمنة ويسره بملل على فراشها تسد كلتا أذنيها بوسادتها
    فيتزاحم لـ مسمعها بعض من الموسيقى
    =أنتِ لما لاتفهمين ماأمر به
    =أية أمور هل تسمي الخيانة أمور
    هل تسمي مراهقتك المتأخره أمور ام سكرك أمور !!
    تتدحرج دمعه من عين ليلى فترفع بصرها الى السماء
    يارب الى متى ونحن هكذا !!
    فبدأت ليلى تسمع صوت الموسيقى يتغير الى صرخات
    فعلمت بحدسها بـ أن هناك صفعات
    أحتضنت وسادتها بقوه وهي تنتحب كأنها تشارك أمها النحيب بالغرفة
    المجاوره
    تهلل الصباح فـ أسيقظت ليلى تشعر بوهن بجسدها ووخز بعينيها
    فتذكرت بأن هناك أحتفال كان يقام بالليل شاركت به عنوه
    شعرت بنسمة هواء بارده أقشعر لها جسدها ف أنتفضت بقوه وأحتضنت جسدها
    لاتعلم لماأستكانت لتلك النسمة ف أبتسمت بنشاط
    وغادرت فراشها فذهبت وأغتسلت وأبدلت ملابسها معلنة عن ذاهبها للمدرسه
    تذكرت صديقاتها ف أبتسمت رغم أنهن لايشبهن بعض ولكن يسعدنا مع بعض
    تذكرت نسرين بهدوءها وتفكيرها الدائم بوالدها المعاق هل أستيقظ هل تناول علاجه وتفكيرها بحبها العذري الذي سافر مجاهداً ولم يعد
    ولاحت فاتن تخربش بذكراتها بالألوان يااه يافاتن كم أنتي مشاغبة
    ومرحه رغم كثرت الأحزان بداخلك
    س أهمس لكم سراً ياآل صامطة
    باحت به فاتن لليلى
    فاتن أغتصبت منذ كان عمرها عشر سنوات والغاصب أخٍ لها
    عندما أرى ضحكات فاتن أتذكر
    مقوله(( من يضحك كثيراً أعلم أن بداخله حزن لايطاق))


    تهمس ليلى مع نفسها س أذهب تأخرت كثيراً وليس لي حملاً لتهزيء المديره
    ذهبت ليلى لمدرستها مشياَ
    تذهب مرتجيه جنين دمعاً يريد أن يجهض على خدها
    تذكرت خد أمها المتشكل ب ألوان الصفعات
    وهي تحاول أن تصارع الأجهاض شعرت بذات النسمة البارده تلحف جسدها ف أبتسمت
    تشعرها النسمه الاطمئنان
    دخلت بوابة المدرسه وتناست ماكان
    أحزن لليلى كثيراً ورفيقاتها لم يكملن العشرين من العمر الا أنهن يصرعان موجات الزمن القاهر
    درست ليلى ورفيقاتها وضحكن و تشاركن الحزن خفية عن أعين الطالبات
    عند خروج ليلى وتوديع رفيقاتها

    وكأن الذاكره تعود اليها وتتذكر كيف ستحتمل الأن ذاك المنزل بموسيقاهـ المزعجه
    دخلت المنزل قبلت أمها المغلوب على أمرها وأخبرتها بأن لاشهيه لها بطعام
    ولجت لغرفتها وفتحت بابها وعند وطئ قدمها الغرفه شعرت بهوواء يطير خصلات شعرها
    ورائحه زكيه تملئ الغرفة هدوءٍ وروعه
    نظرت الى شبابيك الغرفه فوجدتها مغلقه
    جلست على سريرها وسقطت حقيبتها على الأرض فسرحت ب الأمر
    وهي مابين الإغفاءت سمعت صوتاً يهمس لها ليلى
    أنتفضت ووقفت وبعينها تترقب
    فتمتمت قائله
    =أعوذ بالله من كل شيطان رجيم
    =بسم الله الرحمن الرحيم
    شعرت بذات النسمة البارده وكأنها تحتضنها وصوتاً هيماناً يقترب منها يقول
    = ليلى
    ف أغمضت عينها حتى لاترى شي ء
    وأسرعت لباب الغرفه ووضعت يداها على مقبضه تحاول أن تفتحه لكن دون جدوى
    يأبى الباب أن يفتح فتهز الباب صامتة خائفة وشعرت بنسمة بارده تأتي من خلفها وهمساً يقول
    =صبراً ياليلى
    التفتت ليلى وحاولت أن تقرأ المعوذات ولكن فكرها خذلها
    =ليلى ماذا بكِ أسمعيني فقط
    كان هذا الصوت يهمس

    تمتمت ليلى بشفاهـ جافه ترتعش وعين تبحث بالفضاء الفارغ الا من سرير ودولاب وأثاث بسيط من من أأأنت ؟؟
    =أنا عامر
    =عامر من وكيف تهمس ولاأراك!!
    =أنا لاأرتبط بعالمكم بتاتاً سوى أن قلبي معلقاً بهواكِ
    =كيف ؟؟!!
    بدأت تبكي صااارخه وتحتضن جسدها وشعرت بنسمه وكأنها تحتضنها شعرت بالأرتياح رغم أن قلبها ينبض بقوه
    بدأت تزيد بالبكاء لاتعلم سر ذلك هل لأنها شعرت بالحنان أم أن اللحظه ذاتها تشعرها بعدم الأتزان فتريد أي شيء يسندها
    فجاءه شعرت وكأن الحضن زال عنها ف هدت
    =فقالت له أنت من عالم الجن
    =قال من عالم الجن والهوى
    صمتت ليلى وكأنها تحثه على الحديث
    قال
    = أنا عامر أحببتك منذ كنتي بالسن الخامسه عندما جاء والداكِ سكران وكنت وقتها أنزل قريب من منزلكم
    وكان يحاول أن يتحرش بجسدك
    تذكرت ليلى ذاك اليوم عندما اتى والداها من الخارج بساعه 8صباحاً وكانت مستيقظه تنظر الى التلفاز وأمها تعد لها الفطور
    أتى والداها فاقداً للوعي عندما دخل المنزل كانت خائفه بأن يضربها ولكن ..
    =تعالي هنا ياليلى
    نظرت ليلى اليه خائفة وأتت اليه
    نظر اليها جائع للجسد كا الأسد عندما ينظر لغزال لايعلم كيف ينقض عليها
    فبدأ يقبلها وهي تصرخ محاولة الفرار وكان يريد ازالة عنها اللباس
    ف أتت الأم على الصراخ وحاولت ان تسحب عنه ليلى ولكن هيهات صفعها ف أرتمت على الأرض فــ وجع الجسد فلم تستطع أن تقف
    فحاولت مجدداً وهي ممدده على الأرض
    =يارجل أتق الله هذا أبنتك عرضك أمجنون أنت
    =ولأنها أبنتي فهي حل لي
    كانت ليلى تبكي صارخه بأسم أمها محاوله أن تهرب بعيداً ولكن دون جدوى فأبيها ممسك بها بقوه
    فأزال عنها مايغطي الجسد من فوق
    وفجاءه صرخ والداها ممسكاً برأسه فأغمي عليه وفرت ليلى بحضن والداتها
    نعم هذا ماحدث
    همس عامر لها= عندما كنت أريد أن أطير لعالمي بالأرض سمعت صراخك كنت أريد أن أذهب لأن عالم الأنس دوماً ملوث
    ولكن صارخك كان وكأنه يقول لي عامر أنقذني
    عندما ولجت لمنزلكم وجدت أباك على وشك أن يغتصبك فكان ليس بيدي الأ أن أضربه
    على رأسه بقوه من الخلف حتى يفقد الوعي كلياً
    كانت ليلى تستمع لعامر بصمت
    فقالت له
    = وأنت أيضاً من أنقذ أمي عندما كان أبي يحمل سكيناً بيده ليجبر أمي لتعطيه بعض الأموال ليمارس سكره وعربيدته
    عندما كان يصرخ بها ملوحاً لها بسكين و عندما أقترب منها سقط على الأرض فطعنت السكين يده
    صمت عامر و ليلى لثواني
    =أحببتك دون شعوراً مني كنت بالبدايه فقط أحرسك لأني شعرت بأن والداك ليس بالأمين
    رويداً رويداً سرى حبك بقلبي وأستكان
    أحمرت وجنتى ليلى من هذا الكلام وهي تلك الفتاهـ التي لم تسمع غزلاً صادق بحياتها
    =أحببت شعرك الطويل عندما تنثريه على خصراً مشتاق له
    أحببتك عندما ارك ِتتكحلين وتغمزين بعينيك للمرايا
    وعندما تضعين حمرة شفاهـك وكأنك تأمرين الحمره بتقبيل ذاك اللسان
    هويتك عندما كنت تتراقصين على أوتار الليل كنت وكأنك لي ترقصين
    جننت بطيب قلبك ورقة همسك
    وأستمتعت بحديثك وأبتسم لكِ عندما كنتِ تبتسمين
    كنت أتألم عندما تبكين
    وأشعر بالحنين لأن أحتضنك وأجعلك تشكين
    كنت خفيه أقرى ماتكتبين عن فارس أحلام وأطفال محبوبين
    كم ودتت أن أكسر قلمك حتى لاتكتبين
    كنت أغار من طيف وهمي أنتي صنعتيه
    أتعلمين ياليلى كنت حارساً لكِ وبدون أن أشعر وجدت نفسي أسير
    ليلى مابك لاتتحدثين
    تنهدت ليلى

    = هل بعد كل ماقلته لي مجال أن أقول
    أنت تعرف عني أكثر بكثير مني
    أتعلم ياعامر أنت حملت عني الكثير
    وساندتني عند المستحيل
    قلي بربك كيف أجازيك
    =آآه ياليلى أريد حباً منك يرويني
    أريد جنون منك به تعذبيني
    أريد شيطانة طفوله تحييني
    =كيف ياعامر أحببك وأنت وأنت أأ
    = وأنا من عالم الجن وأنتي من عالم الأنس اوليس لنا الحق أن نحب ياليلى
    نحن نحب بصدق أكثر من هم بعالمك لانخون ولا نغدر ولا نشتهي جسداً بلا روح
    بل روح مع جسد

    شعرت ليلى بأن عامر غضب
    غريب كيف بدأت تشعر به رغم أنها لم تعرفه
    أو حقاً الحب يبدأ من أول أعتراف
    =عامر
    =عامر
    =عامر أجبني أرجوك
    وقفت ليلى تبحث عن روح بلاجسد
    =عامر أجبني أرجوك لاترحل لم أقصد وربي ماكنت به أبوح
    بكت ليلى وأحتضنت ركبتيها اليها ومن الأرض أقتربت عل عامر يسمعها
    غفت ليلى بدون شعور
    واذا بقبلة بخدها تطبع
    عرفت أنه عامر فقالت
    =عامر عامر
    رد عليها
    = يانبض عامر
    =لما رحلت أغضبت مني

    =أمممم غضبت منك لا ولكن شعرت أني بحاجه الى الدلل منك
    أبتسمت ليلى
    =عامر أود أن أراك واقعاً بتمام
    صمت عامر
    = أعدك غداً أن أريك من انا
    هيا ياجميله الى النوم الأن فغداً ينتظرك كتب وشروحات ونسرين وفاتن بكِ مجنونات
    ضحكت ليلى وقالت
    =اوحتى رفقتي تعرف
    أجاب
    = وأعرف حتى عدد نبض قلبك
    ردت
    =عامر أحبك جداً
    شعرت عندها بقلبة على جبينها وعامر يقول
    = وأنا جداً أحبك ياليلى
    ذهب عامر مودعاً ليلى الى الغد
    ومولد فرحه تسكن قلب الليل
    وعند الصباح
    =ليلى
    =ليلى
    فتحت عينها ببطء وأغمضتها بسرعه
    ضحك عامر وقال
    = صباح يستيقظ بجمال عينيك
    لامجيب سوى أرتجاف جسداً داخل الغطاء
    =ليلى لما لاتريدن أن تنظرين الي
    لامجيب
    فقال مازحاً= اولست جميلاً ياجميله
    أبتسمت ليلى من تحت الغطاء
    قال عامر مدعياً الجديه
    = أذن س أرحل الى اللقاء
    فرفعت ليلى غطاءها بسرعه
    =لا تذهب
    فنظر اليها غامزاً بعينيه
    = أتحبيني !!
    صمتت ليلى خجلة
    قال عامر
    =أجبيني ولا رحلت
    قالت
    =وأكثر
    قال
    = أكثر ماذا هيا س أعد من الواحد الى ثلاثة
    =1
    =2
    قالت مندفعة
    أحبك أحبك أحبك
    وضع عامر يده على خدها أحب صباحي أكثر بك ياجميلة
    قالت
    =وأحبك أكثر بصباحي
    قال لها
    = لماذا
    لأن يبدأ يومي بك فيكون جميلاً ف أسعد به جداً ف أبحث عن سر هذا الأمر فتكون أنت
    أبتسم عامر لتفسيرها الطفولي
    فقال لها
    = هيا ف المدرسة تتنظر
    =لن أذهب
    =لماذا؟
    =أريد أن أكون معك
    =ومن قال لك أني سأغيب عنك هيا لاتغريني بدلع
    ف أرتسمت على ليلى حمرة خجل
    ف أقتربت منه وقبلت خديه واحد تلو الأخر
    وذهب عامر وجهزت ليلى
    أصبحت ليلى فتاةـ حالمه سعيده
    لم تخبر أحداً بما يمر معها لأنها تعلم لن يصدقها أحد
    فعاشت مع عامر بحب ودلال
    حب يسوده الأمن من جور الأيام
    وعشق لايمس حدود الأديان
    وأنتهت ..




    همسة خجل
    قد يكون قلمي دون المستوى
    ولكن الهام راودني


    التعديل الأخير تم بواسطة هدوء القاضي ; 04 -02- 2010 الساعة 11:45 PM

  2. #2
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية عبدالله الحلوي
    قبس المنتدى
    تاريخ التسجيل
    10 2003
    الدولة
    النون ..
    المشاركات
    7,449

    رد: عالم من الجن والهوى (قصة)

    الأخت هدوء ..!!

    بداية احب ان اقدم شكري لك

    لأن انتسبت لمنتديات صامطة
    واصبحت من آل صامطة ..

    قصتك مشوقة جداً في معناها
    وحبكتها الدرامية ..
    لكنها تحتاج الى تدقيق املائي

    لذا آمل منك مراجعتها ومن ثم
    تعديلها عن طريق مشرفي القسم ..


    تقبلي جل احترامي ..


    مع حبي
    القبس

  3. #3
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية هدوء القاضي
    تاريخ التسجيل
    10 2008
    الدولة
    مابين نبضهِ وطيبة الطيبه
    المشاركات
    501

    رد: عالم من الجن والهوى (قصة)

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله الحلوي مشاهدة المشاركة
    الأخت هدوء ..!!

    بداية احب ان اقدم شكري لك

    لأن انتسبت لمنتديات صامطة
    واصبحت من آل صامطة ..

    قصتك مشوقة جداً في معناها
    وحبكتها الدرامية ..
    لكنها تحتاج الى تدقيق املائي

    لذا آمل منك مراجعتها ومن ثم
    تعديلها عن طريق مشرفي القسم ..


    تقبلي جل احترامي ..


    مع حبي
    القبس
    شكراً لحظوركَ وملاحظتكَ
    وتم تعديلها أخي


  4. #4
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية وجدان

    .. طيف عابر ..
    تاريخ التسجيل
    09 2008
    المشاركات
    4,749

    رد: عالم من الجن والهوى (قصة)


    عالم آخر
    خيالي .. عجيب .. مريب
    لايدخله سوى القادمون بقوّة
    وإلهام لايجيد سبكه أي قلم ،،

    جميل ياهدوء
    كنتِ بارعة في سرد القصة
    وتسلسلها الحسّي والمعنوي
    حيث تدرّجنا في الإحساس بالحزن .. بالغيظ
    ومن ثم حماس وتشجيع فحب وسعادة ،،

    لا أرى أن قلمك دون المستوى
    بل تعداه لقصة جريئة ولا أحلى نقلتنا من القاع إلى القمة
    كان أحد أبطالها جني.


    أزكى العطور لروحك.

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •