من المتعارف عليه عند البعض ضرب السجاد
![]()
قبل التنظيف لإخراج ما به من غبار
و من ثم يتم غسله
و لكن عملية الضرب هذه تاتي بموجات من الغبار الكثيف
الذي يسود محيد الضرب هذا
____
و في محيط معيشتنا يأتينا من يود التعامل
بهذه العقليه و بهذا المفهوم مع الوطن
زعماً في تجميل الوطن و علوه
الوطن
الكيان الذي احتواه و رعاه و هيّأ له الأمن و الأمان بعد توفيق الله
الوطن الذي شب و شاب فيه
و تعلم و نما عليه
فيبدأ بالنقد و الذم و التشهير و ربما التآمر
و التنكيل بوطنه
و تخرج لنا امور كما يخرج الغبار من ذلك السجاد المضروب
بذكر شواذ حدثت
و لمز لحوادث عارضه
و تضخيم لصغائر متوقعه
و تعظيم لنقائص متنوعه
اشياء تبعث البلبله في وقت ليس للبلبلة مكان
و إستهتار يؤدي الى صدامات اقل ما يقال عنها انها مبتذله
بئس المقياس و المعيار لتنقية الوطن
و بئس المنطلق لتجميل المعيشه فيه
يبقى البعض ينضح بهذا الزخم الرخيص
و يجهلون او يتجاهلون أن لكلمنزلةٍ مسأله
فالوطن لا يليق بكم إتيانه من هناك
و إنما السبيل لإتيان الوطن:
بالولاء و الإنتماء و البناء
و الصقل من الداخل لا القذف من الخارج
إنها عنترةٌ تعتري البعض لتصفيق يأتيه
او مال يجنيه او ربما جهلٌ يعتريه
فرفقا بالوطن
لأننا جميعا ... الوطن
حفظ الله المملكة العربية السعودية
من الجهله و الحاقدين