( هـــذا رأيـــي) ..
جملة كثيرا ما نسمعها ممن يشاطرونا مجالات الحياة ....
وكم مرة تُــقدم إلينا على أطباق مختلفة ...
لكن قل ما نستمع إلي محتواها ...
فضلا في أن نفكر في واقعية الرأي المطروح وكفاءته ....
وذلك لإن غالبيتنا لا يعير أراء الأخرين اهتماما ..ويظل متربعا على عرش نرجسية رأيه ..
لا يرى صوابا إلا هو .. بل و يعتقد أن ماخالفه هو قدحـــــــا فيه ..
ويحرم نفسه من التجول في عقول الآخرين وقراءة أفكارهم والنظر في توجهاتهم مع أنه لو لم يكن في إرعاء سمعه إلا العلم بذلك لكفاه...
بغض النظر عن فارق السن ..
والمستوى العلمي والثقافي.. وغيرذلك ..
فهذه العقول قد أودع الله فيها من العجائب والمواهب مالم يحط بعلمه غيره سبحانه ..
ولولاها لما اعتلينا السحاب .. ولما وصلنا أعماق المحيطات ..
ولعل الرأي المطروح ...يحل اشكالا ..
أو يفك شفرة ..
أو يقوم معوجا ..
ولكن بصورة غير ظاهرة للوهلة الأولى ... بل يحتاج فقط لبعض التأمل ...
والنظر بالتروي هو نهج العلمـاء والحكماء ..
وقد قال بعضهم: من أسرع في الجواب حاد عن الصواب
وتذكر دائما ..
أن من وهبك عقلاً فقد وهب غيرك ..كبر ذلك الشخص أو صغر..
فلا تحرم نفسك من العلوم المدفونة في تلك العقول ..
بل وياحبذا لو تنقب عنها بنفسك ..
هذا رأيــــــــــــي ....
فمـــــا هو رأيكـــــــم ؟؟؟![]()
بقلمي ..