--------------------------------------------------------------------------------
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
الطفل الفلسطيني الشهيد حامد المصري الذي أبكى الصحفيين بأبتسامته ونظرته بقيت مرسومة على شفتيه منذ اصابته بطلق ناري مباشرة في القلب من قبل جنود الاحتلال الاسرائيلي في فلسطين
أقتلوني فليس حولي رجال ... ودمائـي كأنهـا صلصـال
عذبوني فجل قومي نساء ... وكثير مـن النسـاء رجـال
إسحبونى على المذلة إنى ... فى زمان تموت فيـه الفعـال
إكسروا اضلعي بغير حنان ... واطحنوا هامتى وقولوا تعال
قسموا جثتى عليهم جميعـا ... وقولـوا تعاورتـه النبـال
كمعوهم من خلف قفل وباب ... وكثير فى أرضنا الأقفـال
أيقظوهم سباتهم طال حتى ... ملهم صمتهم ومـل المقـال
علموهم معنى الكرامة وقولوا ... مات سيفاً .. وكلهم طبال
أخبروهم إن البغال تنادت ... وبغال الرجـال فينـا بغـال
نولوهم ما يشتهون خنوعا ... أو خضوعا فكلكـم تمثـال
ذكروهم إن الجهاد بلاء ... ودمـاء تحيـا بهـا الآمـال
المنايا تشدوا لغير ذبيحة ... والرزايا تجري بهـا الآجـال
نسأل الله أن يرحم شهدائنا في سائر بلاد المسلمين
منقول