من الغباء جداً :
أن تقضي وقتَ غيابهم مُكبّلاً " بشوقك لهم "
بينما هم :
اختاروا البُعد لترتيب حياة أخرى خالية " منك "
أنت ترصف الشوقَ أشعاراً لعودتهم . .
وهم يختارون أكثر كلمات الاعتذار
بريقاً يُغطّي بشاعة أنانيتهم . !
مُنذُ فَارقتكِ :
و أنَا أبحَث عَن كَفن يَلِيق بـ [ قلبِي ] ،
حتّى إذَا مَا لفتتهُ بِهِ زهقَ أنفَاس حبّه لكِ .. .
وإطمَأنّتْ الرّوح بـ نسيانكِ !
اكتشفت انه لم يمت
ليستْ ثمّة هُنالكَ شَيئ أسْوَأ : /
مِن أَن تَحزِمي حَقَائِب قُربكِ منّي !
و تَرحَلي ! بِـ كَامِل إختيَارك .. .
و ليسَ ثمّة هُنالكَ شَيئ أقسَى مِن أَن :
أحبِس دمعِي عليكِ ، بِـ كَامِل خيبَة ظنّي !
بلغوها أني ماعُدت أحتاج كتفها . .
فقد إشتريت " وسادةً "
سأُجرب البُكاء عليها هَذا المَساء .
مآدمتِ يومآ سترحلي ..!
فآرحلي الأن ..
قبل آن آحبكِ آكثر
وآعتآدكِ آكثر
وآلتصق بكِ آكككثر : (
صبآحكِ أصفر !
بحجم " غيرتي " من كل شيء يحيط بك ..
فأنا رجل أتمتع بحّب امتلاككِ لي وحدي ..
فهلْ تتصوري رغبتيّ :
في أن نذهب إلى كوكب بعييييد !
هنا ا ا ك ..
أحبكِ بملء غروري
حيث لآيشاركنيّ فيكِ أحد ..~
عرفت منذ البدآيه أننا سـ نفترِق !
وكنتُ غبيّ حين ظننت :
آن الكون سـ يحزن معيْ على فرآقكِ !
أنتِ بخير , و أنا بخير ... و أبتسِم
ولم تسقط مِن السمآء نجمه ولم ينشق حزناً علينا .. آلقمر !
كل منّا يمضيْ في طريقِه ,
تآركين خلفُنآ [ تجربة حُب فريده ] !
لسنوااات طَويلَة ..
وأَنَا أُحَافِظ عَلى إكتمَال صورتكِ فِي عيني ،
و أَبتَعِد عَن كُل مَاقَد يخدِشهَا .. .
حتّى إمْتَلَأتْ بِكِ
فـ. لِمَ شوّهتيهَا ،
أريتينِي ظُلمكِ لِي ..
و عَميتِ عَيني !
ساذجََ ،
حِين ظننتني مُختلف بِكِ .. .
بينمَا فِي حقيقَة أمرِي :
مَا كُنتُ إلاّ عدد يُضاف وسط قَائمَتك ،
قبلي الكثير .. معِي الكثير .. و بعدي الكثير !
إِن إمتَلَأتْ وجُوههم بالخبث .. .
يكفِيني الطّهُر الذي ألمحهُ فِي عينكِ !
ولَو أرَادوا لِي أن أَشِيب مِن صدمَاتهُم ،
سـ أحمَد الله أننّي طفل معكِ .
حين أشعر أنني شيء يخصّها وحدها
أشعر أنني : أثمن شيء في هذا الكون
وحين تخبرني أنّها لا تريد لأحدٍ أن يُشاركها فيَّ
أراني أجمل وأبهى وأنضر انسان في الدنيا
أحتفظ بنفسي بينها وَ بينها لأخفيها عن سواها
ومن سواها يستحقّني أصلاً ؟!
كُل فراق لكِ ،
هُو إنتزَاع جُزء مِن الرّوح ليَ ..
أوشِكُ علَى المَوْتِ .. فإنتبِهي يا أنتِ !
أصبح [ النوم ]
عذراً
، لأشغل أوقاتٍ عنكِ !