هذي رساله احببت ان اشارككم بها

[الوليدي]

هذه رسالة أحببت أن أشارككم بها،

فمن لامست قلبه فلعله ينقلها لغيره.

تقول الرسالة:

طلبت المعلمة من تلاميذها في المدرسة الابتدائية أن يكتبوا موضوعاً يطلبون فيه من الله أن يعطيهم ما يتمنون. وبعد عودتها إلى المنزل جلست تقرأ ما كتب التلاميذ، فأثار أحد المواضيع عاطفتها فأجهشت في البكاء. وصادف ذلك دخول زوجها البيت، فسألها: ما الذي يبكيكِ ؟

فقالت: موضوع التعبير الذي كتبه أحد التلاميذ.

فسألها: وماذا كتب؟
فقالت له: خذ إقرأ موضوعه بنفسك!

فأخذ يقرأ:

إلهي، أسألك هذا المساء طلباً خاصاً جداً
وهو أن تجعلني
تلفازاً!
فأنا أريد أن أحل محله! أريد أن أحتل مكاناً خاصاً
في البيت! فتتحلَّق أسرتي حولي! وأصبح مركز اهتمامهم، فيسمعونني دون مقاطعة أو توجيه أسئلة،
أريد أن أحظ بالعناية التي يحظى بها حتى وهو
لا يعمل،
أريد أن أكون بصحبة أبي عندما يصل إلى البيت
من العمل، حتى وهو مرهق، وأريد من أمي أن تجلس بصحبتي حتى وهي منزعجة أو حزينة،
وأريد من إخوتي وأخواتي أن يتخاصموا ليختار كل منهم صحبتي.
أريد أن أشعر بأن أسرتي تترك كل شيء جانباً
لتقضي وقتها معي! وأخيراً وليس آخراً،
أريد منك يا إلهي أن تقدّرني على إسعادهم والترفيه
عنهم جميعاً.
يا ربِّ إني لا أطلب منك الكثير أريد فقط أن أعيش
مثل أي تلفاز.

انتهى الزوج من قراءة موضوع التلميذ وقال:
يا إلهي، إنه فعلاً طفل مسكين، ما أسوأ أبويه!!

فبكت المعلمة مرة أخرى وقالت: إنه الموضوع الذي كتبه ولدنا.

وتذكرت حينها قصة ذاك البروفسور الإنجليزي
الذي لم يدخل التلفاز بيته،
ولما سُئل عن السبب قال: لأن التلفاز يفرض علينا رأيه،
ولا يسمح لنا بمناقشته، وينغص علينا حياتنا.

هذه دعوة لكم..

لقضاء بعض الوقت من تحبون

فهم أحق من التلفاز بهذا الوقت

.. الحمدلله حمداً يليق بجلال وجهك وعظيم سلطانك ..

.. لااله الا الله عدد ماكان ومايكون وعدد الحركات والسكون..

ْْ سبحان الله وبحمده,, سبحان الله العظيمْْ
ْاللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات ْْ

[غزوله]

هل تعتقد ان الاطفال هم الوحيدون المتضررين من تخشبنا امام التلفاز لا ااعتقد بل الاسره باكلمها فتجدهم يجلسون بجانب البعض ولايدري احدهم عن الاخر فلم يعد هناك نقاش في الاسره اوتلاطف او تودد بل اصبحوا مشددوين لهاذا التلفاز ففي بعض المنازل تخصص اوقات لمشاهدة التلفاز وانا برايي هاذا ماراه صحيحا 000ولكن باعتقادي انه مهما كان التلفاز ياخذ وقتا فلن ياخذ وقتي من اسرتي
اعتذر للاطاله
شكرا لك عالطرح القيم والمفيد
يعطيك الف عافيه

كثيرة هي تلك المشاغل التي سرقت اوقاتنا وشغلتنا عن اسرنا وحتى عن انفسنا
فعلا هي ملاحظة مهمة ينبغي علينا الاعتراف بها والعمل بكل مصداقية على تلافيها
نحن ننشغل كثيرا عن انفسنا واهلنا ونؤجل الكثير من امور حياتنا المهمة حتى صحتنا
اهملت ومصالحنا ضيعت والوقت يجري من غير رحمة .
فلنجمع بين قضاء مصالحنا والجلوس مع اسرنا وبين المتعة والتسلية
ولنقترب ممن نحب أكثر ولنسمع منهم ونقضي معهم اجمل الأوقات في داخل المنزل وخارجه
وليكن لهم النصيب الأهم والجزء الأكبر من حياتنا .

شكرا لك أخي ( الوليدي )

[اخت رجال]

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .